بقلم : حسين الذكر ..

يعد رحيل المدرب الكبير ( الاب ) أنور جسام رحمه الله واحد من الفواجع التي حلت بالاوساط الرياضية العراقية .. الادهى ان عملية دفنه للأسف الشديد لم تحظ بما يستحق بعد ان تم التعامل معها اسريا في الوقت الذي كان ينبغي ان يتم تشيع جثمان الرمز ( أبو فر ح ) وطنيا رياضيا وبحضور ممثلي المؤسسات الكبرى ومحبيه وهم بالالاف .

. لما يمثله من قيمة أخلاقية ووطنية ورياضية طوال ستة عقود من العمل الرياضي الذي قدم فيه الكثير للعراق .. هنا تكمن علة وعتب وحزن شديد على مسؤولي الرياضية الذين تجاهلوا هذه النقطة المهمة .

بعد تدمير الصناعة والزراعة في العراق الذي غدى مستهلك من الدرجة الأولى ويقبع تحت رحمة ( التوك تك والدليفري والسبايزي وكنتاكي ) .. لدرجة اصبح الموظف الذي راتبه الف دولار لا يستطيع سد حاجات اسرته التي فتحوا لها الف الف باب .. فيما كان شعب العراق تدبيري بكل شيء ويستطيع ان يعيش ببساطة وطيبة واستمتاع دون هذا الاسراف الملعون ( دينينا واخلاقيا ) فان المبذرون اخوان الشياطين .
من ناحية أخرى أصبحت انديتنا تعج بلاعبين ملونين بعنوان المحترفين بعضهم راتبه بالملايين وما لا يحصل عليه الموظف العراقي طوال حياته يحصل عليه هذا اللاعب باقل من سنة .. في حسبة تخلوا كثيرا من العلمية والوطنية والتربوية والاقتصادية .. واذا ما قال احدهم .. : ( هذا شيء معمول به في وربا ) .. نقول لهم : ( صحيح ولكن أولئك لاعبون يجذبون الجماهير والاعلانات والتسويق والنتائج وحسن الأداء .. فيما من استوردتموهم انتم لقتل المواهب العراقية لا يستطيعون في بعض المباريات جذب الف من الجمهور ) .
في مباراة الشرطة وكذا الجوية في البطولة الاسيوية شاهدت بعض القنوات يتم التعليق والاستوديو من قبل معلقين ومقدمين ( عرب ) .. نحترم قرارات ادارت القنوات الخاصة ولهم الحق في ما يروه مناسب لقنواتهم التي يصرفون عليها من أموالهم الخاصة .. لكن ثمة ملاحظة عامة هنا ينبغي من خلالها ان يكون الاستيراد كل الاستيراد خاضع لمعايير وطنية من ناحية الجودة والافضلية والقدرة على الابداع افضل مما موجود عراقيا .. السؤال هنا هل ما شاهدناه وسنشاهده يعد افضل من المعلقين والمقدمين العراقيين وما هي معايير ذلك ..
لقد فتحت الساحة العراقية ( للخوض بكل شيء ) .. لقد تم استيراد لاعبين ليس افضل من اللاعب العراقي .. كما تم استيراد حكام وها هم المعلقين والمقدمين فتحت الأبواب لهم .. وحتما سيتم استيراد صحفيين لانهم يجيدون اللغة الإنكليزية .. وسيتم جذب مشرفين ومراقبين واداريين ومهندسين ومخرجين ومراسلين بعنوان الاحتراف .. انها سياسات استهلاكية يجب ان تخضع لمعايير وطنية وتدرس من جوانبها كافة قبل البت فيها ومنحها الشرعية ..

حسين الذكر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

بإشراف ومتابعة أمير منطقة تبوك.. مدينة الحجاج بحالة عمار تواكب وداع ضيوف الرحمن العائدين إلى أوطانهم

تواكب مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار وداع ضيوف الرحمن بعد أدائهم لمناسك الحج إلى أوطانهم بخدمات نوعية تُجسد كرم الضيافة وروعة الأداء، في مشهد حضاريّ وإنسانيّ يعكس جهود المملكة المتكاملة في خدمة الحجيج، وذلك بمتابعة مباشرة وإشراف مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة.

وتواصل الجهات الحكومية والخدمية المشاركة في أعمال المدينة أداء مهامها بروح مهنية عالية؛ لضمان راحة الحجاج المغادرين، بدءًا من إنهاء الإجراءات بسلاسة، مرورًا بالخدمات الصحية والإرشادية، وانتهاءً بتقديم الضيافة السعودية الأصيلة التي ترافق ضيوف الرحمن حتى لحظة مغادرتهم أرض المملكة، حاملين معهم هدية خادم الحرمين الشريفين (نسخة من المصحف الشريف)، وذكرى لا تُنسى لحجٍ ميسّر.

وتشهد المدينة تكاملًا في الجهود بين القطاعات الأمنية، والصحية، والجمارك، والخدمات الإنسانية، إضافة إلى إسهامات المتطوعين والفرق الميدانية، في لوحة عمل تعاونية تبرز حجم العناية التي توليها القيادة الرشيدة -أيدها الله-، لضيوف الرحمن منذ وصول أول حاجٍ وحتى مغادرة آخر حاج.

أخبار قد تهمك جوازات منفذ الحديثة تنهي إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج 14 يونيو 2025 - 6:37 مساءً جوازات منفذ جديدة عرعر تنهي إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج 13 يونيو 2025 - 6:27 مساءً

فيما أكد عدد من الحجاج المصريين المغادرين أن تجربة الحج هذا العام كانت استثنائية في جميع تفاصيلها، من لحظة الوصول وحتى لحظة الوداع، بما لمسوه من تسهيلات وتنظيم خدمات نوعية ومكانية.

وقال الحاج مصطفى علام: “لم نكن نتوقع هذا المستوى العالي من التنظيم والدقة في المراحل كافة، من الاستقبال حتى التوديع، فكل شيء كان مرتبًا ومنسقًا بطريقة تعكس حرص المملكة على خدمة ضيوف الرحمن، مشيدًا بجودة الخدمات المقدمة لهم في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار.

فيما عبّرت الحاجة كوثر محمد عن تقديرها للجهود المبذولة، قائلة: “ما رأيناه هنا في مدينة الحجاج بحالة عمار هو مثال يُحتذى به في الرعاية والاهتمام، فكل العاملين هنا يتعاملون معنا بأخلاق عالية وابتسامة لا تفارقهم وخدمات متميزة”.

من جهتها قالت الحاجة نجوى إبراهيم: “هذه ليست مجرد مغادرة، بل وداع يملؤه الامتنان، نشكر المملكة قيادةً وشعبًا على ما قُدم لنا من خدمات متميزة، خاصة خلال تواجدنا في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار.

من جانبها بينت الحاجة صفاء عبدالخالق أنها لم تشعر بأي تعب أو مشقة بفضل التسهيلات والتنظيم المتميز، سائلة الله تعالى أن يكتب الأجر والثواب لكل من أسهم في تقديم الخدمات منذ لحظة وصول الحجاج حتى مغادرتهم حاملين معها كل ذكرى طيبة عن هذه البلد المباركة.

مقالات مشابهة

  • أحمد فؤاد أنور : الفشل الذريع لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية يعيد التساؤلات حول جاهزية الجيش
  • أنور قرقاش يعبر عن إدانة الإمارات الضربات الإسرائيلية على إيران
  • جوازات منفذ البطحاء تنهي إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج
  • بإشراف ومتابعة أمير منطقة تبوك مدينة الحجاج بحالة عمار تواكب وداع ضيوف الرحمن العائدين إلى أوطانهم
  • بإشراف ومتابعة أمير منطقة تبوك.. مدينة الحجاج بحالة عمار تواكب وداع ضيوف الرحمن العائدين إلى أوطانهم
  • وزير التموين: توسعنا في استيراد القمح من 3 إلى 22 دولة لدعم الأمن الغذائي
  • نوال أحمد الدجوي تبكي السوشيال برسالة وداع لوالدها: فقدت والدي وأنا نائمة
  • وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتفقدان مشروع إنشاء كوبرى 45 "محور السادات"
  • وداعًا للمستحيل: توم كروز يختتم سلسلة Mission: Impossible بإيرادات ضخمة وعرض عالمي شامل
  • أحمد السقا: تعلمت دفن الموتى صغيرا.. ولم أحتمل وداع سليمان عيد