ايمان خليف تستعرض أناقتها في أسبوع الموضة بميلانو الإيطالية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بعد فوزها بالميدالية الذهبية في الملاكمة للسيدات في أولمبياد باريس الأخيرة، تواصل البطلة الجزائرية إيمان خليف، خرجاتها. أين حلت ابنة ولاية تيارت ضيفة شرف في عرض أسبوع الموضة الشهير في ميلانو، إلى جانب عدد كبير من نجوم العالم.
وظهرت إيمان خليف، بكامل أناقتها، حيث ارتدت بنطلون أسود من الجلد ، وقميص أصفر، ونظارات سوداء.
وتأتي دعوة البطلة الأولمبية إيمان خليف، إلى واحدة من أرقى الأحداث في عالم الموضة وهو العرض الذي نظمته دار الأزياء الشهيرة بوتيغا فينيتا. وقد اجتذب وجودها اهتمام وسائل الإعلام ومختلف الشخصيات من جميع أنحاء العالم.
خلال هذا الحدث، أتيحت لإيمان فرصة الالتقاء والوقوف إلى جانب العديد من المشاهير مثل مغني الراب الأمريكي آيساب روكي. والممثلة جوليان مور، والرياضي السويدي وبطل القفز بالزانة أرماند دوبلانتيس. بالإضافة إلى عارضة الأزياء العالمية كيندال جينر. وقد لقيت البطلة الجزائرية، التي كانت مرتاحة في دائرة الضوء، ترحيبا حارا من قبل الجمهور الحاضر، الذي اعترف بها كنجمة حقيقية للرياضة العالمية.
وتعرضت ايمان خليف، خلال مشاركتها في أولمبياد باريس، إلى حملة شرسة بسبب المستوى العالي الذي قدمته خلال المنافسة. الأمر الذي جعل البعض إلى شن حملة تنمر إلا أنها لم تكترث إلى هذه الأقاويل وواصلت مشوارها، لتتوج في الأخير بالميدالية الذهبية في الملاكمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جدل بالمنصات الجزائرية بعد حفل هيفي ميتال قرب مقام الشهيد
أثار حفل موسيقي أقيم ضمن فعاليات المهرجان الدولي للشريط المرسوم في الجزائر العاصمة جدلا واسعا بمنصات التواصل الاجتماعي، بعد عزف موسيقى "هيفي ميتال" الصاخبة بالقرب من مقام الشهيد الذي يعد رمزا لتخليد ذكرى شهداء الاستقلال.
وأقيم المهرجان الدولي للشريط المرسوم "فيبدا" في نسخته الـ17 قبل نحو أسبوعين بساحة رياض الفتح في الجزائر العاصمة، برعاية وزارة الثقافة والفنون، وحملت هذه النسخة اسم "طبعة الأطفال" احتفاء بالرسوم المتحركة والشخصيات المصورة وتكريم مبدعيها.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4غزة والجزائر والكاريبي.. فرانز فانون ينبعث سينمائيا في مئويته رغم التغييب الفرنسيlist 2 of 4لأسباب تتعلق بالاحتشام.. قواعد جديدة في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائيlist 3 of 4كندا تحظر دخول فرقة "نيكاب" لدعمها فلسطين.. والفرقة تلجأ للقضاءlist 4 of 4ميديا بارت: جولة مغن مؤيد لحرب إبادة غزة تثير جدلا في أوروباend of listوفي ختام المهرجان السنوي، نظم القائمون عليه حفلا موسيقيا عزفت فيه موسيقى الروك المعروفة بـ"هيفي ميتال" ذات الإيقاعات الصاخبة، حيث تفاعل الحضور مع الموسيقى من خلال الرقص والحركات التي تتميز بها هذه النوعية من الأغاني.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذا الحفل أثار موجة واسعة من الجدل بين الجزائريين، حيث اعتبره البعض فعلا مسيئا للرمز الوطني ومخالفا لقيم المجتمع، في حين رأى آخرون أنه مجرد تعبير فني ضمن فعاليات ثقافية معتمدة رسميا.
ولم يقتصر الأمر على الجدل في المنصات الرقمية، بل تطور إلى تحرك برلماني، حيث وجه النائب البرلماني عن حركة مجتمع السلم بلخير زكرياء عريضة رسمية إلى الوزير الأول ضد ما وصفه بحفلة لشباب متأثرين بفكر عبدة الشيطان.
وقال النائب في عريضته إن ما تم تداوله من صور ومشاهد يمس بحرمة مقام الشهيد وبالقيم الدينية والوطنية للمجتمع الجزائري، داعيا الحكومة إلى فتح تحقيق عاجل لمعرفة ظروف الترخيص لهذه الحفلة واتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه التجاوزات.
آراء متباينةورصد برنامج شبكات (2025/10/12) جانبا من تعليقات الجزائريين على الحفلة والصور والمشاهد التي تابعوها عبر منصات التواصل الاجتماعي من هذا الحفل الموسيقي.
من تلك التفاعلات ما كتبه جفيل:
الأخطر من ذلك هو تغييب العقيدة وطمس المعالم مقابل تقليد أعمى لا يمت لهويتنا بصلة، فهل تم فعلا الترخيص لهذا الأمر؟ ومن يقف وراءه؟
في المقابل، رأى تفال أن الأمر يتعلق بحرية التعبير الفني، وكتب:
لا يمكنك أن تطالب بالحرية وأنت تقصي الآخر، فجوهر الحرية هو القبول بالاختلاف، فالأولاد الذين يحبون الكوسبلاي لا يرتكبون خطأ، إنهم فقط يعبرون عن فنهم بطريقتهم الخاصة.
وغرد طارق مؤيدا موقف النائب البرلماني قائلا:
يجب الضرب بيد من حديد ومحاسبة المسؤولين والمشاركين، لعدم تكرار مثل هذه العادات المشينة والدخيلة على مجتمعنا الأصيل".
بينما دعا رضوان إلى التعقل في التعامل مع الموضوع، مشيرا إلى أن:
الفعل يحتاج الكثير من التمهل والتعقل، هذا الفضاء يسمى بالفضاء العمومي وعندي عليه ملاحظات ولكن المكابح ضرورية.
وتعود بدايات موسيقى "هيفي ميتال" إلى الستينيات حينما أرادت فرق موسيقى الروك أن تعزف موسيقى أكثر صخبا وبإيقاع أسرع وأقوى، ثم تطورت في السبعينيات حتى تحولت إلى ثقافة كاملة تميز جمهورها بأزياء معينة وشعر طويل وتفاعل جسدي خاص مع إيقاعات الأغنيات.
إعلانومنذ نشأته، واجه هذا النوع من الموسيقى رفضا اجتماعيا في بداياته بالغرب، خصوصا من جماعات دينية مسيحية رأت في طقوس هذه الأغاني إساءة للكنيسة وتهديدا للقيم الاجتماعية، قبل أن يتطور ليصبح جزءا من المشهد الثقافي الموسيقي العالمي.