مناقشة استحداث مناطق للتطوير العقاري في شمال الشرقية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
إبراء- الرؤية
عقدت لجنة التعدين والتطوير العقاري والمقاولات بفرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية اجتماعها الثاني للعام الحالي ٢٠٢٤م، برئاسة جمال بن ناصر المصلحي رئيس اللجنة، وبحضور أعضاء اللجنة.
وفي بداية الاجتماع، تم تقديم عرض مرئي لمناقشة مجالات التطوير العقاري في المحافظة وتصنيف المشاريع وكيفية تخطيطها وإدارتها وطرق تأجير العقارات بكافة أنواعها.
كما ناقش أعضاء اللجنة استحداث مناطق للتطوير العقاري وربطها بالفعاليات التي تعمل على استدامتها، وتطرق جمال المصلحي رئيس لجنة التعدين والتطوير العقاري والمقاولات إلى أهداف اللقاء الذي تعتزم اللجنة عقده مع سعادة الشيخ محافظ شمال الشرقية والمبادرات التي تطرحها اللجنة في مجال التطوير العقاري وإمكانية تنفيذها على أرض الواقع في ولايات المحافظة.
وأكد الأعضاء أهمية الزيارات الميدانية في الفترة المقبلة، مثل زيارة شركات التعدين في ولاية المضيبي والوقوف على مجالات عملها والتعرف على عمليات الإنتاج التي تطرحها في السوق المحلي، كما تمت مناقشة إقامة لقاء يجمع المقاولين والاستشاريين وتنظيم ندوة متخصصة في مجال التعدين تبحث مستجدات قطاع الثروة المعدنية ومستقبل الصناعات التعدينية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وسط استمرار العدوان على القطاع.. تصعيد إسرائيلي جديد وأوامر بالإخلاء في شمال غزة
البلاد – غزة
تواصل آلة الحرب الإسرائيلية استهدافها لقطاع غزة، في سياق عدوان متواصل منذ شهور خلّف آلاف القتلى والجرحى، وأدى إلى دمار واسع في البنية التحتية، ونزوح مئات الآلاف من المدنيين. ورغم الإدانات الدولية المتكررة، تواصل إسرائيل شن عمليات عسكرية مكثفة في مختلف مناطق القطاع، وسط اتهامات بارتكاب “جرائم حرب” بحق السكان المدنيين.
وفي أحدث فصول هذا التصعيد الدموي، أصدر الجيش الإسرائيلي، أوامر جديدة بإخلاء عدة مناطق في شمال القطاع، ملوّحًا بشن هجوم وشيك على مناطق مأهولة بالسكان، بزعم استخدامها لإطلاق صواريخ.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة “إكس”، أن على سكان البلوكات 608، 609، 615، و616 في شمال غزة إخلاء منازلهم فورًا. وقال أدرعي إن هذه الخطوة تأتي كـ”تحذير مسبق قبل الهجوم”، مؤكدًا أن الجيش “سيهاجم كل منطقة تُستخدم لإطلاق القذائف الصاروخية”، على حد قوله.
وزعم أدرعي أن “المسؤولية عن النزوح ومعاناة السكان تقع على عاتق المنظمات الإرهابية، وفي مقدمتها حركة حماس”، وفق تعبيره، في تكرار للخطاب الإسرائيلي الذي يحاول تحميل الفصائل الفلسطينية تبعات العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين.
وتأتي هذه الأوامر بعد ساعات من مقتل أربعة جنود إسرائيليين في انفجار مبنى مفخخ في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، في تطور ميداني وصفه مراقبون بأنه سيؤدي إلى مزيد من التصعيد على الأرض.
ووسّعت القوات الإسرائيلية بالفعل من عملياتها جنوب خان يونس خلال الساعات الماضية، حيث شهدت المنطقة قصفًا مدفعيًا مكثفًا وغارات جوية استهدفت مناطق سكنية، ما أثار المخاوف من سقوط ضحايا جدد في صفوف المدنيين.
يأتي هذا التصعيد ضمن سياق أوسع من الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ انهيار الهدنة مع حركة حماس في مارس الماضي. ومنذ ذلك الحين، صعّدت إسرائيل عملياتها البرية والجوية، مستهدفة مناطق في جنوب وشمال القطاع، في إطار ما تسميه بـ”القضاء على حماس” و”تحرير الرهائن”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق إصرارها على مواصلة العمليات العسكرية حتى “تحقيق أهدافها كاملة”، متجاهلة النداءات الدولية لوقف إطلاق النار وتوفير ممرات إنسانية آمنة.
وبينما تستمر الغارات والهجمات البرية، يواجه سكان غزة أوضاعًا إنسانية مأساوية، وسط شحّ في المياه والغذاء والدواء، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي. وتشير تقديرات أممية إلى أن أكثر من مليون شخص نزحوا من منازلهم منذ بداية الحرب، دون وجود أي ملامح لحل قريب أو تهدئة محتملة.
ويحذر مراقبون من أن الأوامر الأخيرة بالإخلاء، تمهيدًا لهجوم بري جديد شمال القطاع، قد تتسبب في كارثة إنسانية جديدة، وسط صمت دولي متزايد تجاه ما يُوصف بأنه “عقاب جماعي” لسكان غزة.