الغرف التجارية: 840 مليار جنيه حجم مبيعات القطاع العقاري هذا العام
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد أحمد عبد الله، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، عضو مجلس العقار المصري، أن القطاع العقاري واحد من أهم عناصر الدخل القومي المصري، حيث يساهم في 20% من الناتج القومي المحلي، وحجم العمالة به تصل إلى 14% من إجمالي القوي العاملة، كما أنه حقق مبيعات حتي نهاية أغسطس هذا العام بنحو 840 مليار جنيه.
وقدم عبد الله في تصريحات تلفزيونية، عدة توصيات هامة منها تشجيع التوسع في التمويل الأخضر، بأن يكون رد القرض بالعملة المحلية، والعمل علي تشجيع وسائل التمويل الحديثة ومن أهمها التمويل الجماعي بإنشاء منصة رقمية للتمويل الجماعي تشارك فيها البنوك وشركات التطوير العقاري، كما ضمت التوصيات الاهتمام بصناديق الاستثمار العقاري كوسيلة للاستثمار و التمويل في نفس الوقت، ومن ضمن التوصيات ضرورة الاهتمام بالتكنولوجيا العقارية، حيث أشار إلى أعلان المهندس خالد عباس، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، عن رعايته لمبادرة لتشجيع الاستثمار في تكنولوجيا العقارات PropTech بالتعاون مع مجموعة ريدكون وباراجون للتطوير العقاري، للمساهمة في إنشاء لجنة لدعم الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا العقارات مع شركة العاصمة الإدارية الجديدة وستعمل اللجنة على إنشاء صندوق استثمار خاص بتكنولوجيا العقارات، لتمويل الشركات الناشئة في هذا المجال ودعا جميع المطورين للمساهمة في تلك المبادرة.
وأشار إلى ضرورة تشجيع المطورين على البناء الأخضر والمستدام من خلال منح حوافز مجزية لتشجيع البناء المستدام وأهمها منحهم نسب بنائية إضافية في حدود اللوائح التنظيمية بشرط الحصول علي شهادات موثقة للبناء الأخضر، كما أوصي بالاهتمام بإنشاء الرقم القومي للعقار مع إيجاد قاعدة بيانات للأراضي والعقارات.
وقال أحمد عبد الله، إن التمويل هو العصب الحيوي لأي مشروع عقاري، ولذا فمن الضروري توفير بيئة تمويلية مستقرة وجاذبة للمطورين، حتى يتمكنوا من تنفيذ مشروعاتهم وتحقيق أهدافهم.
وأشار إلى أن القطاع العقاري يمثل جزء من منظومة كبرى فهو يساهم في حل أزمة البطالة وكذلك تعزيز تصدير العقارات، وأن التمويل العقاري يستحوذ على نحو 20% من إجمالي نشاط التمويل بالقطاع المصرفي، كما أن القطاع العقاري هو قطاع قوي ومستقر وأمن وقادر على تخطي الأزمات.
اقرأ أيضاًشعبة الاستثمار العقاري تكشف أسباب ارتفاع أسعار العقارات «فيديو»
عضو شعبة الاستثمار العقاري يدعو لتنظيم معرض بالعلمين لتصدير العقار
الشيوخ يحيل طلب مناقشة بشأن تفعيل دور صناديق الاستثمار العقاري للجنة الاقتصادية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستثمار العقاري القطاع العقاري الاستثمار العقاری القطاع العقاری
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس تخصيص نصف مليار دولار لمؤسسة مساعدات جديدة في غزة
تدرس وزارة الخارجية الأمريكية تخصيص 500 مليون دولار لصالح مؤسسة "غزة الإنسانية"، في خطوة من شأنها تعميق انخراط واشنطن في جهود المساعدات داخل قطاع غزة، وسط جدل متصاعد بسبب العنف المصاحب لعمليات التوزيع وتنامي الانتقادات من قبل منظمات إنسانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين ومسؤولين أمريكيين سابقين، أن التمويل المزمع ضخه يأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي يجري دمجها حاليا ضمن وزارة الخارجية الأمريكية، مشيرين إلى أن هذا التحرك يعكس اتجاها أمريكيا لتجاوز منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما التابعة للأمم المتحدة، في إدارة مساعدات غزة.
إغلاق مؤقت لمراكز التوزيع بعد حوادث إطلاق ناروكانت مؤسسة غزة الإنسانية، التي باشرت منذ أيام توزيع وجبات غذائية على سكان القطاع الذين يعانون من الجوع جراء الحرب المستمرة، قد أغلقت جميع مراكزها مؤقتا عقب تسجيل حوادث إطلاق نار بمحيط عملياتها، لا سيما قرب رفح جنوبي القطاع، حيث قتل العشرات من الفلسطينيين خلال ثلاثة أيام متتالية.
وأكدت المؤسسة في بيان أن جميع مواقع التوزيع التابعة لها ستظل مغلقة حتى إشعار آخر، مطالبة السكان بالابتعاد عن هذه المواقع حرصًا على سلامتهم. وأوضحت أنها تضغط حاليًا على جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحسين إجراءات تأمين المدنيين خارج نطاق مراكزها.
وفيما أعادت المؤسسة تشغيل موقعين فقط في جنوب غزة يوم الخميس، لا تزال غالبية مراكزها مغلقة، وسط توتر أمني متصاعد.
انتقادات ومخاوف من تسييس المساعداتالاتجاه الأمريكي الجديد أثار قلق منظمات إنسانية تقليدية، وخصوصا تلك التابعة للأمم المتحدة، التي عبّرت عن مخاوف من تهميشها، وسط اتهامات موجهة للمؤسسة الجديدة بعدم التحلي بالحياد في عملها، وهو ما نفته المؤسسة جملة وتفصيلا.
ويقول مراقبون إن تخصيص هذا التمويل الضخم لمؤسسة جديدة بعيدة عن الأطر الأممية المعتادة قد يضعف التنسيق في توزيع المساعدات، ويزيد من مخاطر التسييس أو الانحياز في العمل الإغاثي، خصوصًا في ظل تعقيد الأوضاع الأمنية في القطاع.
إسرائيل تواصل التصعيد العسكرييأتي ذلك بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في قطاع غزة، وتحديدا منذ مارس الماضي، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي دام شهرين. وقال جيش الاحتلال في بيانات متتالية إنه أطلق طلقات تحذيرية خلال الأيام الماضية بعد تقدم فلسطينيين نحو قواته، فيما تقول المؤسسة إن عملياتها كانت تسير بأمان قبل وقوع حوادث إطلاق النار.
وتعود خلفية التصعيد إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وما تبعه من عدوان واسع النطاق أسفر عن آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية خانقة يعاني منها سكان القطاع حتى اليوم.