لليوم الـ 11على التوالي.. البحث مستمر عن جثمان "عبد الله" غريق الشرقية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
لا شيء أصعب على النفس من موت عزيز، ولكن في "حادث قرية الصحافة بمشتول السوق في محافظة الشرقية، نرى ما هو أكثر ألمًا وأشد وطأة على أسرة "شاب "، لم يعد موت ابنهم شاغلهم الأكبر قدر العثور على جثته وسط مياه ترعة ابتلعه منذ 11 يومًا وحتى الآن لا أثر له.
"أنت فين يا قلب أمك" بهذه الكلمات بهذه الكلمات تنادى والدة الشاب:"عبد الله رأفت فتحي" البالغ من العمر 19 عامًا الذي لقي مصرعه غرقًا إثر سقوطه في مياه الترعة،
وهى تجوب جانبي الترعة ذهابًا وإيابًا لعلها تقع عينيها على جثة نجلها.
و قالت والدة الغريق في تصريحات خاصة لـ "الأسبوع ": "11 يوم في مياه ترعة الإسماعيلية ولم يتم العثور علي الجثمان حتى الآن بالرغم من الاستعانة بفريق من الغواصين والأهالي المنتشرين علي طول ترعة الإسماعيلية ولكن لم يتم العثور عليه.
وأضافت والدة الشاب الغريق، والدموع تنهمر من عينيها: "لا نقول إلا ما يرضي ربنا، ونعزى أنفسنا في مصابنا الجلل، ولكن حتى الآن لم يتم العثور علي الجثمان لدفنه وربما جرفته المياه إلي مكان بعيد أو مازال في أعماق ترعة الإسماعيلية، وناشدت والدة الشاب " عبد الله" غريق ترعة الإسماعيلية، "نطالب الجميع بسرعة البحث عن الجثة والاستعانة بمتخصصين من أجل البحث عن الشاب الفقيد.
هذا وسادت حالة من الحزن بين الأهالي ممن قرروا البحث عن الجثمان بالرغم من درجة حرارة المرتفعة وتواجدهم على الكباري المقامة على ترعة الإسماعيلية لترقب ظهور الجثمان بالرغم من وجود العديد من رجال الإنقاذ النهري والغواصين، ولازال الابحث مستمر لليوم الحادي عشر على التوالي، وسط حالة من الترقب والحزن الذي خيم على أهالي قريته المتواجدين علي ضفاف ترعة الإسماعيلية، في انتظار العثور عن جثمان الشاب الغريق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية الإنقاذ النهري غريق ترعة الإسماعيلية ترعة الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
والدة مشارك بمسابقة الملك عبدالعزيز من سويسرا: أن يُتلى القرآن بصوت ابني في المسجد الحرام.. أعظم من الفوز
عبّرت السيدة عبير طحون، والدة المتسابق علي خليل من دولة سويسرا المشارك في الفرع الخامس من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الخامسة والأربعين، عن بالغ فخرها واعتزازها بمشاركة ابنها وتمثيله لبلده في هذه المسابقة القرآنية العريقة، التي تُعد درّة المسابقات القرآنية على مستوى العالم، مشيدة بجهود المملكة في خدمة كتاب الله الكريم ورعاية حفظته.
وقالت: “المشاعر عظيمة والفرحة كبيرة والروح مبتهجة أن أرى ابني واقفًا في رحاب المسجد الحرام، يتلو آيات الله عز وجل وينافس حفظة كتاب الله من دول العالم ضمن هذه المسابقة العالمية، هو فخر لكل أم ولكل أسرة تسعى لتربية أبنائها على كتاب الله”.
وأضافت: “مجرد المشاركة في هذه المسابقة هو تتويج بحدّ ذاته وفخر وشرف، بغضّ النظر عن الفوز، فالوصول إلى هذه المرحلة فضل كبير علينا”.
وأشادت السيدة عبير بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة بدعم قيادتها الحكيمة – أيدها الله – في خدمة القرآن الكريم وأهله، مؤكدة أن المملكة سبّاقة في رعاية القرآن الكريم والمتمسكين به، وهذه المسابقة خير شاهد على ذلك، منوهةً بما وفرته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من تنظيم متميز واستقبال حافل ورعاية كاملة للمتسابقين منذ لحظة وصولهم وحتى مشاركتهم.