أستاذ علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد توسعة الحرب.. وحزب الله في مأزق
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن حزب الله في الوقت الراهن وصل إلى مرحلة التسخين للوصول إلى حرب مفتوحة بمعناها الشامل والكامل، لأن الحزب أصبح في مأزق حقيقي بين الرد وعدم الرد، لأن عدم الرد على هذه الهجمات، سيؤدي إلى إقدام حكومة رئيس دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على استمرار عملياتها العسكرية بشكل واضح.
أضاف «فارس»، خلال لقاء مع الإعلامية آية لطفي ، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو لن يتوقف حتى يعود سكان الشمال مرة أخرى إلى مواقعهم لأن هذا الهدف الأول لبنك الأهداف التي وضعتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إسرائيل تريد ردًا من حزب الله حتى تتسع دائرة الصراع.
وتابع: «عودة سكان الشمال إلى إسرائيل لن يحدث بالحرب ولكن من خلال التفاهمات السياسية وتطبيق القرار رقم 1701 بكل أبعاده السياسية والدبلوماسية»، مؤكدًا أن انفجار الأوضاع في المنطقة بشكل عام قاب قوسين أو أدنى لأن الاحتلال يرغب في اتساع رقعة الصراع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
القناة 7 الإسرائيلية: 36 ألف طلب تعويض عن الحرب مع إيران
ذكرت القناة السابعة العبرية، أن عدد طلبات التعويض التي قدمها مستوطنين إسرائيليين جراء الأضرار الناجمة عن الحرب مع إيران ارتفع إلى 36,465 طلبًا، في مؤشر على حجم الخسائر التي لحقت بالبنية التحتية والممتلكات.
وأوضحت القناة أن 29,226 من هذه الطلبات تتعلق بأضرار لحقت بالمباني، في حين تم تسجيل 3,392 طلبًا تتعلق بأضرار في المركبات، و3,758 طلبًا مرتبطة بخسائر في المعدات والمحتويات داخل المنازل والمنشآت.
وفي سياق متصل، أشارت القناة إلى أن عمليات الإجلاء شملت نحو 11 ألف شخص تم نقلهم إلى فنادق، بينما لجأ قرابة 4 آلاف آخرين إلى منازل أقاربهم أو أصدقائهم، في ظل استمرار حالة الطوارئ وتواصل التوتر الأمني في مناطق الشمال والوسط.
وأعلن الجيش الإيراني صباح اليوم عن إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية وعشرات الطائرات المسيرة المزودة برؤوس حربية خارقة للتحصينات، باتجاه أهداف داخل الأراضي المحتلة.
إسرائيل تفعل حالة الطوارئ
من جانبه، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ ومسيرات قادمة من الأراضي الإيرانية، مشيراً إلى أن أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك منظومتا "القبة الحديدية" و"حيتس"، تعمل على التصدي لهذا "التهديد المكثف".
ودعا المتحدث المستوطنين إلى الدخول الفوري إلى الملاجئ فور سماع صفارات الإنذار، محذراً من مغادرة هذه الأماكن إلا بعد صدور تعليمات واضحة من قيادة الجبهة الداخلية.
انقطاعات كهربائية وانفجارات في سماء تل أبيب
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية عن إصابة أحد مرافقها الحيوية في جنوب البلاد نتيجة القصف، ما أدى إلى انقطاعات جزئية في التيار الكهربائي.
كما سمع دوي انفجارات في عدة مناطق، أبرزها في سماء تل أبيب، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط ما لا يقل عن 7 صواريخ في مناطق مختلفة، فيما تحدث رئيس بلدية أسدود عن سقوط صاروخ قرب أحد الطرق الحيوية في المدينة.
صفارات إنذار في الشمال والجنوب والوسط
ودوت صفارات الإنذار في أنحاء متفرقة من إسرائيل، بدءاً من أقصى الشمال، مروراً بالجولان السوري المحتل، وصولاً إلى الوسط والجنوب، في موجات متلاحقة استمرت نحو 35 دقيقة – وهي المدة الأطول منذ بداية التصعيد العسكري الحالي، بحسب القناة 12.
تقييم أولي وفتح جزئي للمناطق المحمية
وفي وقت لاحق، أصدر جيش الاحتلال بياناً أعلن فيه أن "بعد تقييم للوضع، قررت قيادة الجبهة الداخلية السماح بمغادرة المناطق المحمية في بعض المناطق، مع استمرار عمل فرق الإنقاذ في مواقع متعددة استهدفت بالمقذوفات."
وحث البيان المستوطنين على الالتزام التام بتعليمات الجبهة الداخلية، في ظل استمرار التهديدات الجوية.