خبير علاقات دولية: نتنياهو يغتال حرية التعبير عن طريق قتل الصحفيين
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أكد الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، أن نتنياهو أعطى فى خطابه إشارة البدء لقتل الصحفيين وأدان نفسه باستهداف الصحفيين فى خيمتهم، وهى تنضم لكم الجرائم التى ارتكبها جيش الاحتلال فى قطاع غزة.
وأضاف طارق البرديسى، خلال مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أنه عندما يقوم نتنياهو باغتيال الصحفيين فهى ليست اغتيال لأفراد أو اشخاص إنما يقوم باغتيال حرية التعبير وطمس الحقائق والإستراتيجية التعتيمية وهو يريد الظلام الدامس حتى لا يرى العالم هذه الجرائم التى يرتكبها.
وأكد طارق البرديسى أن نتنياهو يمنع كل الصحفيين الدوليين من التغطية فى غزة، والعالم يرى بالصوت والصورة مدى بشاعة المجازر والجرائم التى يرتكبها الاحتلال، وهو باغتيال الصحفيين الذين ينقلون الصورة والحقيقة هو يقتل حرية التعبير والصورة، وألا يرى العالم هذه الجرائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال طارق البرديسي نتنياهو الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماية الصحفيين: ندين قتل الصحفيين الفلسطينيين ونطالب بحملة دولية لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي
صراحة نيوز-دان مركز حماية وحرية الصحفيين اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لفريق قناة الحزيرة المكون من: المراسلين الصحفيين؛ أنس الشريف، ومحمد قرقيع، ومصوري القناة؛ ابراهيم ظاهر ومحمد نوفل، بالإضافة إلى صحفيين آخرين كانا في الخيمة المستهدفة، وهم: محمد الخالدي، ومؤمن عليوه.
وقال “حماية الصحفيين” في بيان صادر عنه “تستمر إسرائيل في جريمة قتل الصحفيين، وهدفها قتل الشهود على الحقيقة، وسعيها للتعتيم على حرب الإبادة، والمذابح التي ترتكبها يوميا”.
واستنكر “حماية الصحفيين” الاتهامات الملفقة التي نشرها جيش الاحتلال والتي تدعي أن الصحفي الشجاع أنس الشريف “إرهابي يتنكر بزي صحفي في قناة الجزيرة”.
وأشار إلى أن أكاذيب الاحتلال لم تعد تنطلي على أحد، والعالم يرى كل يوم قتل الأطفال والنساء، وتجويع الناس، من أجل إجبارهم على الرحيل عن بلادهم، والخضوع للتهجير القسري.
ونبه مركز حماية وحرية الصحفيين إلى حملة التحريض، والتهديد التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الإعلامي أنس الشريف، ووصفها بأنها حملات ممنهجة تمهد لاستهداف الصحفيين، وقتلهم، مارسها جيش الاحتلال مرارا قبل ذلك.
وطالب حماية الصحفيين دول العالم بالتحرك العاجل لوقف المذبحة بحق الصحفيين، منوها إلى أن جيش الاحتلال قتل ما يزيد عن 230 صحفيا، وصحفية منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر عام 2023.
ودعا مؤسسات الأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية الدولية والإقليمية إلى تكثيف جهودها لتوفير الحماية للصحفيين المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني، مبينا أن الصمت على ما يحدث تواطؤ، وإسهام في استمرار جريمة قتل الصحفيين.
وحث مركز حماية وحرية الصحفيين المؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إطلاق حملة دولية لملاحقة قتلة الصحفيين من قادة الاحتلال الإسرائيلي، ومطاردتهم قانونيا لجلبهم للعدالة، ومنع إفلاتهم من العقاب.
وأعلن “حماية الصحفيين” عن تضامنه الكامل مع الصحفيين في فلسطين، مقدما أصدق تعازيه إلى عائلات الصحفيين الضحايا، ومحبيهم أينما كانوا.