فولكس فاجن تستدعي سيارات ID4 بسبب عيب مصنعي جديد
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تستدعي شركة فولكس فاجن جميع سيارات ID4 الكهربائية المنتجة في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد اكتشاف عيب مصنعي جديد متعلق بمقابض أبواب هذه السيارة الكروس أوفر SUV.
العيب المصنعي في سيارات ID4 المصنوعة في أمريكا
قد تتسبب مشكلة في آلية فتح الباب الكهربائي لتفتح الأبواب تلقائياً بسبب عيب في المقابض، وهو ما يشكل خطراً كبيراً على السلامة في أي سرعة تقريباً.
تبدو مقابض أبواب سيارة فولكس فاجن اي دي 4 (VW ID4) تقليدية، لكنها تعمل بالكهرباء، يؤدي سحب المقبض إلى تنشيط الآلية الكهربائية التي تفتح الباب، وهنا تكمن المشكلة. وفقاً للاستدعاء، قد تواجه بعض النسخ مشكلات تتعلق بتسرب الماء إلى المقابض ووصوله إلى لوحة الدائرة بالداخل. وكما قد تتوقع، يمكن أن يؤدي هذا إلى حدوث خلل يشمل فتح الأبواب. إذا حدث هذا، فيجب أن يسمع السائقون نقرة مسموعة تشبه صوت قفل الباب أو فتحه.
وتعمل شركة فولكس فاجن على إصلاح المشكلة، وسوف يقوم الوكلاء بفحص مقابض أبواب سيارات ID4 واستبدال الأجزاء المعيبة إذا لزم الأمر. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تحميل برنامج جديد ”لتحديث معلمات مقبض الباب“. ومع ذلك، لا تزال شركة صناعة السيارات تعمل على تطوير الأجزاء الجديدة ورمز البرنامج، لذلك لم تقدم فولكس فاجن مدة زمنية لتوفر الإصلاح. وفي الوقت نفسه، تنصح فولكس فاجن أصحاب السيارات ”بالاتصال بوكيل فولكس فاجن المعتمد دون تأخير لفحص السيارة“ إذا واجهوا مشكلة.
لقد تم إبلاغ الوكيل بالفعل بشأن الاستدعاء، وسوف يبدأ إبلاغ المالكين في الأول من نوفمبر، ولكن إذا كنت تمتلك واحدة من 98,806 سيارة ID4 المصنعة في أمريكا أو 20,602 سيارة في كندا، فسوف يتم تضمينك في الاستدعاء.
إذا كان كل هذا يبدو مألوفاً، فقد أصدرت شركة فولكس فاجن استدعاءً مماثلاً في العام الماضي لـ 35,325 سيارة، تم تصنيع هذه السيارات في مصنع الشركة في تسفيكاو بألمانيا، ويشمل الاستدعاء الأخير الآن سيارات ID4 المصنعة في الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً.
عن عرب جيتي.كومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: شرکة فولکس فاجن
إقرأ أيضاً:
ترامب يسخر من ماكرون بعد صفعة بريجيت: تأكد من غلق الباب
قدّم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نصيحة مازحة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، بعد الجدل الذي أثاره مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع يظهر لحظة غير معتادة بين الزوجين لحظة مغادرتهما الطائرة الرئاسية في العاصمة الفيتنامية هانوي، الأحد الماضي.
وفي مؤتمر صحفي، علّق ترامب مازحًا على الحادثة عندما سأله أحد الصحفيين عمّا إذا كانت لديه نصيحة للزوجين الفرنسيين، قائلاً بابتسامة عريضة: "تأكدا من أن يبقى الباب مغلقاً"، في إشارة ساخرة إلى اللحظة التي التقطتها الكاميرات.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "لقد تحدثت إليه، وهو بخير. إنهما بخير. إنهما شخصان طيبان حقًا، أعرفهما جيدًا. لا أعرف سبب كل هذا الجدل، لكنني أعرفه جيدًا، وهما على ما يرام."
الواقعة تعود إلى لحظة وصول الرئيس الفرنسي إلى هانوي، حيث أظهر مقطع فيديو لحظة فتح باب الطائرة الرئاسية، لتظهر فجأة يد بريجيت ماكرون وهي تمتد نحو وجه زوجها، الأمر الذي أثار تساؤلات على مواقع التواصل حول طبيعة الحركة، وما إذا كانت تحمل طابعًا غاضبًا أو مجرد مزحة عابرة.
ورغم أن وجه بريجيت لم يظهر في الفيديو، فإن حركة الذراع ونظرة الرئيس ماكرون إلى الكاميرا ومن ثم تلويحه بيده أثارت موجة تكهنات، ذهب بعضها إلى القول إن الأمر ربما كان "صفعة خفيفة"، بينما اعتبر آخرون أن اللحظة "طريفة وعفوية".
في محاولة لوقف سيل التفسيرات، أصدر فريق ماكرون توضيحًا جاء فيه: "كانت لحظة مزاح خفيفة بين الرئيس وزوجته قبيل بدء الزيارة، تخللتها حركة عفوية في خضم الضغوط".
وأضاف البيان: "لا ينبغي تحميل اللقطة أكثر مما تحتمل. كانا يمازحان بعضهما في لحظة غير رسمية قبل الانتقال إلى جدول الأعمال الرسمي."