الاحتلال الإسرائيلي يقرر الإفراج عن سائقين أردنيين كانا برفقة الجازي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن سائقين أردنيين، كانا رفقة الشهيد ماهر الجازي، لدى تنفيذه عملية أدت إلى قتل 3 حراس أمن إسرائيليين على معبر الملك حسين (الكرامة) قبل نحو أسبوعين.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة، إن "العمل مستمر للإفراج عن المعتقلين الأردنيين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي حسين النعيمات ومصلح العودات".
وأضاف القضاة في تصريح نقلته وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أنه "فور استلامهما ودخولهما الأراضي الأردنية سيتم الإعلان عن ذلك".
فيما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن محكمة إسرائيلية قررت الإفراج عن العودات والنعيمات، بعد تعرضهما إلى تحقيق مطول.
ولفتت الهيئة إلى أن العودات والنعيمات تعرضا لأصناف من التعذيب وسوء المعاملة، إلا أنهما أكدا عدم وجود أي علم أو صلة لهم بما قام به الشهيد ماهر الجازي.
وكانت سلطات الاحتلال سلّمت جثمان الشهيد الجازي قبل أيام إلى الأردن الذي سمح لذويه بإقامة جنازة ضخمة دون أي قيود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجازي النعيمات العودات الاردن الجازي العودات النعيمات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
النرويج تسلّم روانديا مدانا بالإبادة الجماعية إلى سلطات كيغالي
سلّمت السلطات النرويجية المواطن الرواندي فرانسوا غاسانا إلى سلطات كيغالي، بعد نحو 3 سنوات من توقيفه بتهمة ارتكاب جرائم قتل خلال الإبادة الجماعية عام 1994، في خطوة جديدة ضمن المسار الدولي لتحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين في واحدة من أبشع المجازر في التاريخ الحديث.
وأكدت النيابة العامة الرواندية وصول غاسانا (53 عاما) إلى العاصمة كيغالي، بعد أن صدّقت المحكمة العليا في أوسلو على قرار تسليمه، ورفضت الاستئناف المقدم من محاميه، ليُغلق الملف بقرار في يونيو/حزيران 2025.
وقال المتحدث باسم النيابة العامة، فوستين نكوسي، إن غاسانا "عاد إلى البلاد بعد تسليمه من النرويج"، مشيرا إلى أنه سبق أن أُدين أمام محكمة غاتشاتشا الشعبية في منطقة نيانيي، وحُكم عليه بالسجن 19 عاما بتهمة المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية.
وتُعد محاكم "غاتشاتشا" منظومة قضائية محلية أُنشئت عقب الإبادة بهدف تحقيق العدالة التصالحية بين الضحايا والجناة، من خلال إشراك المجتمعات المحلية في المحاسبة والمصالحة.
وأوضح نكوسي أن غاسانا كان يقيم في محافظة الغرب خلال فترة الإبادة، وكان طالبا في مدرسة "سيف" الثانوية، مضيفا أن المتهم عيّن محاميا للدفاع عنه، وأن الأحكام الصادرة عن محاكم "غاتشاتشا" تُعتبر غير نافذة قانونيا في حال تسليم المتهم، حيث تُعاد محاكمته أمام القضاء الرسمي، من دون تحديد موعد للجلسة الأولى.
من جهته، رحّب الأمين التنفيذي لمنظمة "إيبوكا" المعنية بشؤون الناجين من الإبادة، نفتال أهيشاكيي، بعملية التسليم، واصفا غاسانا بأنه "شاب تأثر بأيديولوجيا الإبادة التي انغمس فيها، فارتكب جرائم شنيعة"، داعيا الدول الأخرى إلى أن تحذو حذو النرويج، في ظل وجود عدد كبير من المشتبه بهم خارج رواندا.
وأكدت السلطات النرويجية أن التسليم جرى "وفقا للقرار النهائي الصادر عن الملك في المجلس بتاريخ 24 يونيو/حزيران 2025″، مشيرة إلى أن البلاد تعاملت مع طلبات تسليم عديدة مشابهة خلال السنوات الأخيرة، وأصدرت أحكاما بحق عدد من المتهمين منذ عام 2009.
إعلانوخلفت إبادة عام 1994 نحو 800 ألف قتيل من أقلية التوتسي والهوتو المعتدلين خلال 100 يوم فقط، عقب اغتيال الرئيس الرواندي آنذاك جوفينال هابياريمانا، ولا تزال جهود ملاحقة الجناة مستمرة بعد أكثر من 3 عقود.