لبنان ٢٤:
2025-10-13@06:21:24 GMT

بري وميقاتي يعملان لتجنيب لبنان التصعيد الكبير

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

بري وميقاتي يعملان لتجنيب لبنان التصعيد الكبير

كتب رضوان عقيل في" النهار": يتوقف رئيس المجلس النيابي نبيه بري وغيره عند معاودة أميركا إحضار قطع من أسطولها البحري الى المتوسط لطمأنة إسرائيل وتوجيه رسائل إنذار الى "حزب الله" وقبله إيران في مشهدية تؤكد أنه رغم كل اعتراضات واشنطن على أداء نتنياهو ستبقى أسيرة فلك خياراته أقله الى حين موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.



وينطلق ميقاتي من أنه لن يوفر أي فرصة تساعد لبنان وتؤدي الى منع إسرائيل من تنفيذ عدوانها ضد لبنان، ويؤكد نقطة أساسية هي بذل كل المساعي والقيام بالاتصالات المطلوبة "من أجل تجنيب لبنان التصعيد الكبير".

ويأتي الرد اللبناني في معرض اتصالاته مع الخارج هو أن إسرائيل هي التي تتحمّل مسؤوليه ما تتجه إليه الأمور وتدحرجها نحو المزيد من موجات التصعيد، وأن إسرائيل هي التي رفضت كل المبادرات الأميركية والغربية الأخرى بوقف إطلاق النار في غزة. وفي حال التوصّل الى هذا المسعى الذي تأخر منذ أكثر من 11 شهراً كان سينعكس إيجاباً على جبهة جنوب لبنان حيث ليس لإسرائيل أسرى لدى "حزب الله".


واتخذ رئيس الحكومة قرار عدم التوجّه الى نيويورك بناءً على قاعدة أن من الأسلم أن يتابع اتصالاته من السرايا ويبقى على مواصلة علاج أي طارئ مع الوزراء على الأرض. وناقش ميقاتي تفاصيل التطوّرات الأخيرة مع ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة جنين هينسين بلاسخارات التي ستتوجه الى تل أبيب اليوم الاثنين. وتناول معها أخطار ما تقدم عليه إسرائيل من استهدافها المدنيين في الضاحية الجنوبية وأكثر المناطق في مشهد إعلان حرب على البلد، ولا سيما بعد مجزرتي "البيجر" والأجهزة اللاسلكية.

ويتلاقى ميقاتي مع الرئيس نبيه بري الناشط بدوره على خط أكثر من جهة ديبلوماسية ولو أن معطيات كل هذه الاتصالات مع العالم لن تنتج أي مبادرة بعد تؤدي الى منع نتنياهو من مواصلة مسلسله التدميري الذي بدأه قبل نحو سنة في غزة حيث لا يتراجع عن الاستفادة من أي عامل في إسرائيل والمنطقة وصولاً الى البيت الأبيض لاستثماره في حربه ولو عن طريق سفك دماء المدنيين حيث لم تعد سياساته محل تأييد وخصوصاً ما ينفذه حيال لبنان وهذا ما يعبّر عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وكان التركيز في اتصاله الأخير مع بري على ضرورة العمل على عدم مواصلة إسرائيل حلقات جرائمها في لبنان التي تناولها رئيس المجلس بإسهاب مع ماكرون الذي لم يعد يخفي انزعاجه الذي يصل الى حدود الاعتراض على أداء نتنياهو وسياساته في غزة والمنطقة. وفي دلالة على ذلك كانت كلمة فرنسا في الجلسة الأخيرة في مجلس الأمن محل قبول عند اللبنانيين.
وفي زحمة تصدر أصوات الصواريخ والطائرات الإسرائيلية فوق سماء الجنوب وكل لبنان لا أولوية الآن للمسار الديبلوماسي من العواصم المعنية في اتجاه بيروت التي تتحضر لاستقبال الموفد الفرنسي جان إيف لودريان. وكان بري قد أوضح لـ"النهار" الأسبوع الفائت أنه غير متحمّس لهذه الزيارة إن لم تأت بجديد، ليس اعتراضاً على دور فرنسا في لبنان العامل منذ أكثر من سنتين على إتمام انتخابات رئاسة الجمهورية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه

ولد مروان البرغوثي عام 1959 في قرية كوبر بالضفة الغربية المحتلة، ويعد أحد أبرز القادة الفلسطينيين وأكثرهم تأثيرًا، إذ ينظر إليه بوصفه رمزًا للوحدة والمقاومة في آن واحد.

انضم البرغوثي إلى حركة فتح وهو في سن المراهقة، وسرعان ما صعد في صفوفها حتى أصبح قائدها في الضفة الغربية عام 1994 عقب توقيع اتفاقات أوسلو. ويعرف البرغوثي بموقفه الداعم لحل الدولتين، وبقدرته على توحيد الفصائل الفلسطينية المنقسمة.

وفي عام 2002، وخلال ذروة الانتفاضة الثانية، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيلية بالسجن خمسة مؤبدات متتالية بتهم تتعلق بمحاولات قتل والانتماء إلى تنظيم مسلح. وقد رفض البرغوثي الدفاع عن نفسه، معلنًا عدم اعترافه بشرعية المحكمة الإسرائيلية، ومؤكدًا أنه "يؤيد المقاومة المسلحة، لكنه يرفض استهداف المدنيين".

ورغم مرور أكثر من عقدين على اعتقاله، ما زال البرغوثي يتمتع بتأثير سياسي كبير من داخل سجنه. فقد كان أحد المشاركين في صياغة وثيقة الأسرى الفلسطينيين التي دعت إلى إقامة دولتين على حدود 1967، وحصرت المقاومة في استهداف الأهداف العسكرية داخل الأراضي المحتلة.

ومع تصاعد الحديث عن صفقة تبادل أسرى جديدة تشمل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين مقابل إفراج فصائل المقاومة في غزة عن محتجزين إسرائيليين، تتجدد المطالبات بإدراج اسم مروان البرغوثي ضمن الصفقة.

إلا أن المسؤولين الإسرائيليين ما زالوا يرفضون ذلك، معتبرين أن الإفراج عنه قد يعيد رسم المشهد السياسي الفلسطيني ويمنحه دفعة جديدة نحو الوحدة.

طباعة شارك البرغوثي مروان البرغوثي غزة

مقالات مشابهة

  • لبنان يعدّ شكوى أمام مجلس الأمن بعد التصعيد الإسرائيلي.. فهل يقف الجنوب على أعتاب مواجهة جديدة؟
  • أحمد موسى: نتنياهو فشل في إعادة الرهائن رغم الإبادة التي قام بها
  • رئيس اللجنة البارالمبية: الرئيس السيسي يقود مصر بحكمة أنقذت المنطقة من خطر التصعيد
  • رئيس وزراء لبنان: طلبت من وزير الخارجية تقديم شكوى عاجلة في مجلس الأمن ضد إسرائيل
  • ميقاتي أبرق إلى رئيس مجلس الوزراء القطريّ مُعزيّاً: نُعبّر عن تضامننا مع قطر
  • قد يكون وارداً.. نائب قواتي يحذر من التصعيد
  • من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه
  • رئيس البرلمان اللبناني: بعد اتفاق غزة يجب إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في لبنان
  • مصر تدعو رئيس الجابون لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير
  • ميقاتي: تحية للدكتورة لينا الطبال التي عبرت عن تضامننا جميعاً مع أهل فلسطين