شعبة الأدوية توضح كيفية تحصل الأدوية الناقصة في السوق
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أفاد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، بأن جودة الأدوية المصرية تعادل بل وقد تفوق جودة الأدوية المستوردة.
إلا أنه أشار إلى وجود ما يسمى بـ "عقدة المستورد"، مما يؤثر على الثقة في المنتجات المحلية.
أزمة نقص الأدويةخلال مقابلة له في برنامج "مصر جديدة" مع الإعلامية إنجي أنور على قناة ETC، تناول الدكتور عوف أزمة نقص الأدوية التي تعاني منها البلاد، مشيرًا إلى أنها أزمة غير مسبوقة في تاريخ مصر.
وأكد أن الحكومة تعمل جاهدة على حل هذه المشكلة، حيث يتوقع انتهاء الأزمة خلال شهر، وفقًا لتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
ومع ذلك، حذر من أن الأزمات قد تحدث مجددًا، ولكن ليس بنفس حدة الأزمة الحالية.
الأرقام الساخنة لمساعدة المواطنينفي سياق الحلول المتاحة، أعلن عوف عن وجود أرقام ساخنة تتيح للمواطنين التواصل مع هيئة الدواء المصرية للحصول على المساعدة اللازمة.
يتيح الرقم 15301 للمستخدمين الوصول إلى أقرب صيدلية موجودة بها الأدوية المطلوبة.
كما يمكنهم الاتصال بالرقم 16682 لصيدليات الإسعاف للاستفسار عن الأدوية الناقصة وأماكن توفرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أزمة نقص الأدوية رئيس شعبة الأدوية هيئة الدواء المصرية قطاع الصحة في مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقية النواب: القارة السمراء ستشهد تواجدا أوسع للدواء المصري
قال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن هناك عدد من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا.
وأكد الجبلي أن سوق الدواء في إفريقيا معقد جدًا، إذ حاولت مصر على مدار سنوات الدخول إليه، لكنها واجهت مقاومة شديدة من بعض الدول، دون ذكر أسمائها، وهي الدول التي تسيطر على هذا السوق الحيوي.
وأشار الجبلي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن سوق الدواء في إفريقيا يُقدّر بنحو 60 مليار دولار، بينما لم تتجاوز حصة مصر منه 1%، وهو رقم لا يتناسب مع قدرات صناعة الدواء المصرية.
وأضاف أن المشكلة الأساسية التي كانت تواجه مصر هي مشكلة التسجيل، حيث كانت بعض الدول ترى أن مصر غير مسجلة دوليًا في منظمة الصحة العالمية أو غيرها من الهيئات الدولية المعتمدة، وكانت تلك هي العقبة الأساسية.
وتابع: "لكن بعد إنشاء مدينة الدواء وهيئة الدواء المصرية، تمكنت مصر من الحصول على شهادة الاعتماد الدولية لدوائها، وهو ما يمهّد الطريق أمام دخول قوي للسوق الإفريقية".
وقال رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب: "نحن نؤيد وندعم هيئة الدواء في تواجدها داخل السوق الإفريقية، وبدأنا بالفعل تصدير الدواء إلى بعض الدول مثل زيمبابوي وزامبيا، وأعتقد أنه خلال الأشهر المقبلة سيشهد السوق الإفريقي تواجدًا أوسع للدواء المصري، على أن نصل إلى حصة لا تقل عن 10% من هذا السوق، أي ما يعادل نحو 6 مليارات دولار سنويًا، خاصة بعد زوال العقبات".
واختتم الجبلي بقوله: "كلجنة الشئون الإفريقية في مجلس النواب، سنقدّم كل أشكال الدعم السياسي اللازم، وسنتعاون مع الهيئات المناظرة لهيئة الدواء في إفريقيا، فيما تبقى الأمور الفنية من اختصاص هيئة الدواء المصرية".