اتحاد الصناعات: حل 80% من أزمة الأدوية في مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، أنه تم حل 80% من أزمة الأدوية في مصر، مؤكدا انتهاء الأزمة بشكل تام خلال شهر
وأوضح “الليثي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية كريمة عوض، على قناة “القاهرة والناس”، أزمة نقص الدواء خلال الفترة الأخيرة غريبة على السوق المصري، معقباً: "سوق الدواء دائما متماسك، وفي أحلك الظروف والمشاكل، مثلما حدث وقت جائحة كورونا مصر كانت من الدول النادرة التي لم يحدث بها مشاكل".
وتابع: "نسبة الأدوية التي زادت في حدود من 35% إلى 40% رغم أن الدولار زاد 65%، وهناك زيادى في تكلفة التصنيع وفي سعر بيع و إذا ارتفعت التكلفة لابد أن يواكبها ارتفاع في سعر البيع".
نجاح الحكومة في حل مشكلة نقص 470 دواءًوقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن رئيس مجلس الوزراء أعلن عن نجاح الحكومة في حل مشكلة نقص 470 دواءًا، ومتبقي 110 دواء من أصل 580 دواء، وخلال شهر ستنتهي مشكلة نقص الدواء بإذن الله.
وأضاف "الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وليد بريك، ببرنامج "حوار مصري"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن مصر خلال آخر 3 سنوات نجحت في إنشاء 15 مصنعًا جديدًا للأدوية، وتم إنشاء 33 مصنعًا جديدًا لمستحضرات التجميل، بالإضافة إلى وجود 116 مصنع لأجهزة الأدوية بخلاف أربع مصانع جديدة ستقوم بإنتاج المواد الخاص اللازمة لصناعة الدواء، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى لدعم الصناعة، وزيادة الإنتاج لزيداة الصادرات إلى الخارج.
وأوضح أن مصر نجحت خلال العام الماضي في تصدير أدوية بقيمة مليار دولار، ونسعى لزيادة الصادرات من الأدوية لـ1.5 مليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأدوية الدواء نقص الدواء صناعة الأدوية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أدوية جديدة لإنقاص الوزن تضاهي أوزمبيك
أظهرت دراسة جديدة أن دواء أورفورغليبرون (Orforglipron) الذي يمكن تناول أقراصه فمويا يمتلك فعالية حقنة أوزمبيك الأسبوعية في تحفيز فقدان الوزن وخفض نسبة السكر في الدم.
وقدّم الباحثون نتائج دراستهم في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للسكري الذي عقد في الفترة ما بين 20 و23 يونيو/ حزيران الجاري، في مدينة شيكاغو في إلينوي في الولايات المتحدة، وكتبت عنها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
تشير بعض التقديرات إلى أن واحدا من كل 8 بالغين في الولايات المتحدة قد تناول بالفعل دواء مثل ويغوفي أو زيباوند، ويعتقد الباحثون أن عددا أكبر بكثير من الناس سيستخدمون أدوية إنقاص الوزن التي لا تتطلب حقنا أسبوعية، لهذا السبب يشعر الأطباء والمستثمرون بحماس كبير تجاه أورفورغليبرون.
يحاكي أورفورغليبرون -مثل أوزمبيك وغيره من الأدوية المتاحة في السوق- هرمونا ينظم نسبة السكر في الدم ويكبح الشهية.
وأشار الباحثون الذين تابعوا أكثر من 500 مريض مصاب بداء السكري من النوع الثاني إلى أن أولئك الذين تناولوا أعلى جرعة فقدوا في المتوسط حوالي 16 رطلا (7.25 كيلوغرامات تقريبا) بعد 9 أشهر، كما شهد حوالي ثلثي الأشخاص الذين تناولوا الدواء انخفاضا في مستويات السكر في الدم.
وستنشر شركة إيلي ليلي (Eli Lilly)، الشركة الصيدلانية المصنّعة للحبوب، بيانات من دراسات إضافية أُجريت على أورفورغليبرون لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة في وقت لاحق من هذا العام.
وستسعى الشركة للحصول على موافقة الجهات التنظيمية على الدواء أولا كعلاج للسمنة، ثم لاحقا لعلاج داء السكري من النوع الثاني. ولم تعلن الشركة عن تكلفة أورفورغليبرون، ولكن إنتاجه بكميات كبيرة أرخص عموما من إنتاج الحقن.
ويشكل دواء أورفورغليبرون واحدا فقط من بين أكثر من 12 دواء تجريبيا سيشارك الباحثون بياناتها في المؤتمر. ولا تزال بعض هذه الأدوية في مرحلة التجارب الأولية، لكن البعض الآخر قد يطرح في السوق العام المقبل.
إعلانوتشمل هذه الأدوية علاجا قد يؤدي إلى فقدان وزن أكبر من الذي يفقده الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية الحالية، الذي يتراوح بين 15% و20% تقريبا. كما قد تكون أسهل في التناول من الحقن الأسبوعية، وتساعد الناس على إنقاص الوزن دون فقدان الكثير من العضلات.
وقدم باحثون بيانات عن أدوية أخرى في مراحل مبكرة قد تكون أكثر ملاءمة من الحقن الأسبوعية، وشملت دواء ماريتايد (MariTide)، وهو دواء يحقن من إنتاج شركة أمجين (Amgen) للأدوية الحيوية، ويمكن للمرضى تناوله مرة واحدة شهريا.
ويسعى مطورو الأدوية إيجاد حل لفقدان العضلات الذي يحدث عند استخدام أدوية إنقاص الوزن فالمرضى الذين يفقدون الدهون يميلون أيضا إلى فقدان العضلات، وقد يكون هذا خطيرا بشكل خاص على كبار السن لأنه يجعلهم أكثر عرضة للسقوط ويمكن أن يفاقم هشاشة العظام.
ويجمع أحد الأدوية التجريبية المادة الموجودة في أوزمبيك ومركبا يحجب المستقبلات التي تنظم كتلة العضلات الهيكلية والدهون.
وتحاكي العديد من الأدوية الأخرى هرمون الأميلين، الذي أظهرت دراسات أجريت على القوارض قدرته على الحفاظ على بعض أنسجة العضلات الهزيلة، رغم الحاجة إلى مزيد من البيانات على البشر.
ولا يزال بعض الباحثين متشككين في أن أي دواء يمكن أن يؤدي إلى فقدان كبير في الوزن دون التضحية ببعض العضلات على الأقل.