«تطوير التعليم بالوزراء» يبحث مع «جايكا اليابانية» التعاون لتطبيق نظام «الكوزن»
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
استقبلت الدكتورة رشا سعد شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وفدًا من هيئة الجايكا اليابانية، المعنية بتنسيق وتعزيز التعاون الدولي بين مصر واليابان، لبحث سبل التعاون بين صندوق تطوير التعليم، وهيئة الجايكا اليابانية.
اكتساب المعرفة والمهارات
وقالت الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إن اللقاء شهد استعراضًا من جانب وفد الصندوق الذي شارك في اللقاء، لماهية عمل صندوق تطوير التعليم، والمشروعات التعليمية التي نفذها على مدار العشرين عامًا الماضية، منها مدارس النيل والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والمجمعات التكنولوجية المتكاملة، وغيرها من المؤسسات التعليمية، التي قام الصندوق بإنشائها السنوات الماضية.
وأضافت وفقا لبيان صادر عن الصندوق، أنها بحثت مع الجانب الياباني إمكانية التعاون لإنشاء مدارس في مصر تطبق نمط التعليم الياباني الهندسي الذي يسمى «الكوزن»، وهو نظام تعليمي هندسي متطور يوفر تعليم متخصص بعد المرحلة الإعدادية ولمدة خمس سنوات، يركز على التجارب والتدريب العملي منذ مرحلة مبكرة، ويتميز بمنهج دراسي يسمح للطلاب باكتساب المعرفة والمهارات بنفس مستوى الطلاب في الجامعة أو أعلى منه بحلول وقت تخرجهم.
واستعرض وفد «الجايكا» الياباني نمط المؤسسة التعليمية المعروفة بالكوزن Kosen الرائدة فى مجال التعليم الهندسي، والتي تعتبر من أرقى الموسسات التعليمية في اليابان، يلتحق بها أوائل المرحلة الثانوية المتوسطة باليابان، وقدم الجانب الياباني عرضًا توضيحيًا لأهداف ومخرجات وآليات تنفيذ مشروع إنشاء «كوزن» في مصر وفق المعايير اليابانية، ومدة الدارسة وكذلك التخصصات التي يقدمها ذلك النوع من التعليم وما يتطلبه من معايير ومواصفات لتحقيق هدفها.
واتفق الجانبان على عقد مزيد من اللقاءات والاجتماعات لبحث المزيد من التنسيق في هذا الشأن، للوقوف على إمكانية تطبيق هذا النظام التعليمي في مصر بما يتناسب مع سوق العمل المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي صندوق تطوير التعليم الجامعات التعليم العالي رئيس الوزراء تطویر التعلیم
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: إتاحة كليات الذكاء الاصطناعي لخريجي التعليم الفني يحقق تكافؤ الفرص التعليمية
أكد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، أن قرار المجلس الأعلى للجامعات بالموافقة – لأول مرة – على فتح باب التقدم لكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي أمام خريجي المدارس الفنية المتخصصة في تكنولوجيا الحاسبات والذكاء الاصطناعي، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، يمثل نقلة نوعية في دعم مسارات التعليم الفني وتمكين خريجيه من الالتحاق بالتخصصات التكنولوجية الحديثة، وذلك في إطار تنسيق وثيق بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
تحقيق تكافؤ الفرص التعليميةوأوضح "أمان" في تصريحات اليوم، أن هذا القرار يُعد خطوة رائدة نحو تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية، من خلال إتاحة المجال أمام الطلاب المتميزين في التعليم الفني للالتحاق بالمسارات الأكاديمية المتقدمة، بما يعكس توجه الدولة نحو دمج التعليم الفني في الاقتصاد المعرفي، وتعزيز قدرات الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتقنيات الرقمية.
ربط التعليم الفني بالتعليم الجامعيوأكد أن هذه الخطوة تؤسس لمسار عملي فعال يربط التعليم الفني بالتعليم الجامعي، بما يتيح الاستفادة من الطاقات الكامنة لدى خريجي المدارس الفنية المتخصصة، ويمنحهم فرصًا حقيقية للمشاركة في بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والابتكار.
وأشار المهندس هيثم أمان إلى أهمية أن يتزامن مع هذا التوجه، الحرص على تطوير منظومة التعليم الفني، ليس فقط من خلال فتح آفاق القبول الجامعي، بل أيضًا عبر مراجعة وتطوير المناهج الفنية لتواكب معايير التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وبما يضمن إكساب الطلاب مهارات عملية وعلمية متقدمة تؤهلهم للمنافسة محليًا ودوليًا.