بوتين: الحقائق الجيوسياسية الجديدة تفرض التعاون في قطاع الطاقة لتعزيز الاقتصادات الوطنية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، بأنه في ظل الحقائق الجيوسياسية الجديدة ينبغي التعاون في قطاع الطاقة لتعزيز الاقتصادات الوطنية.وقال بوتين للمشاركين في منتدى “أسبوع الطاقة الروسي”: “في ظل الحقائق الجيوسياسية الجديدة، ينبغي للتعاون في قطاع الطاقة ليعمل على تعزيز الاقتصادات الوطنية، والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية ذات الأولوية وتحسين حياة الناس”.كما أعلن بوتين أنه سيتم عقد اجتماع لوزراء الطاقة لدول “بريكس” على هامش منتدى “أسبوع الطاقة الروسي”.وقال بوتين بهذا الصدد: “سيتم عقد اجتماع لوزراء الطاقة في دول “بريكس” على هامش المنتدى، والذي سيصبح أحد الأحداث الرئيسية في عام رئاسة روسيا لهذه المنظمة. خلال المفاوضات، سيكون من الضروري الاتفاق على مبادئ التحول العادل للطاقة المشتركة بين دولنا وتحديد سبل تعزيز دور “بريكس” في حوار الطاقة العالمي”.ومن المقرر أن يشارك زعماء مجموعة “بريكس” في القمة التي تستضيفها روسيا في 22 – 24 أكتوبر ، في مدينة قازان الروسية، حيث تترأس روسيا مجموعة “بريكس” منذ الأول من يناير 2024.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد أن الثالوث النووي الضامن الرئيسي لسيادة روسيا
الثورة نت/..
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن الثالوث النووي سيظل الضامن لسيادة روسيا، مشيرا إلى أنه يؤدي دورًا محوريًا في ضمان توازن القوى في العالم.
وحسب وكالة سبوتنيك أضاف بوتين خلال اجتماع حول برنامج التسلح الحكومي: “يجب إيلاء اهتمام خاص للثالوث النووي (أي الوسائل العسكرية الثلاث الحاملة للأسلحة النووية، وهي القاذفات الاستراتيجية والصواريخ الباليستية أرضية الإطلاق والصواريخ الباليستية القابلة للإطلاق من الغواصات)، الذي كان ولا يزال الضامن لسيادة روسيا، ويؤدي دورًا رئيسيًا في ضمان توازن القوى في العالم”.
وأوضح بوتين أن حصة الأسلحة الحديثة في القوات النووية الاستراتيجية الروسية تبلغ 95%، وهي أعلى نسبة بين جميع القوى النووية في العالم.
وأشار بوتين إلى أن التركيز في برنامج التسليح الحكومي الجديد ينبغي أن ينصب على تطوير أحدث أنظمة الأسلحة، قائلا: “من الواضح أيضاً أن التركيز في البرنامج الحكومي الجديد يجب أن ينصب على إنشاء أحدث أنظمة الأسلحة”.
وأضاف: “في أبريل من هذا العام (2025)، ناقشنا كيفية زيادة حجم الإمدادات وتحسين كفاءة استخدام الأسلحة والمعدات لحل مهام العملية العسكرية الخاصة، الإجراءات التي تم تحديدها آنذاك تنفذ”.
وتابع: “مع ذلك، فإن هذه الإجراءات، في جوهرها، ذات طابع تشغيلي ويتم تنفيذها في أقصر وقت ممكن، في الوقت الفعلي، بناءً على الاحتياجات الحالية”.
وأردف: “اليوم سنبدأ سلسلة من اجتماعات العمل الخاصة التقليدية، والتي سنقوم خلالها بتحليل المعايير الرئيسية لبرنامج التسليح الحكومي المقبل”.
ودعا بوتين إلى تعزيز القدرات القتالية للقوات البرية الروسية في أسرع وقت ممكن، وإنشاء احتياطي لتطويرها.
وأكد ضرورة مراعاة روسيا للاتجاهات العالمية في تطوير التقنيات العسكرية، مشيراً إلى تزايد عدد الدول التي تعمل بنشاط في هذا الاتجاه.
وفي وقت سابق من اليوم، صرح سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، بأن قدرة الردع النووي الروسية، لم تتضرر جراء الهجوم الأوكراني بطائرات مسيرة على مطارات عسكرية روسية.