أردوغان: نتنياهو يحاول نشر الحرب بالمنطقة بكل الوسائل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته يحاولون نشر الحرب في المنطقة بكافة الوسائل المتاحة لديهم.
جاء ذلك في كلمة خلال اجتماعه مع ممثلي بعض مؤسسات الفكر والرأي العاملة في الولايات المتحدة الأميركية، على هامش اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العام للأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأميركية، مساء الأحد.
وأوضح أردوغان أن بلاده تتابع عن كثب المجازر التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف أن ثلثي المدنيين الذين فقدوا أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية، والذين يزيد عددهم على 41 ألفا، من النساء والأطفال.
وتابع أن هناك كارثة إنسانية في غزة، وتم تهجير 1.9 مليون شخص، وتدمير 70% من موارد المياه و75% من المخابز في القطاع، كما تعرضت 95% من المراكز الصحية لأضرار جزئية أو كلية.
وأردف أن الاحتلال الإسرائيلي دمر 200 ألف منزل جزئيا، وأصبح 80 ألف منزل غير صالح للسكن، ويكاد يكون من المستحيل الوصول إلى مصادر المياه النظيفة، وقد وصلت الأمراض مثل التهاب الكبد وشلل الأطفال إلى مستويات تنذر بالخطر.
وأكد أردوغان أن من أولويات تركيا ضمان وقف دائم لإطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمنع مساعي نتنياهو في نشر الحرب بالمنطقة برمتها، وتكثيف الضغوط على إسرائيل لمنعها من ارتكاب مزيد من المجازر.
وتطرق الرئيس التركي إلى مكافحة الإرهاب قائلا: "كفاحنا ضد التنظيمات الإرهابية من أجل أمن تركيا والمنطقة أيضا".
وأضاف "ندعم سلامة أراضي جيراننا سوريا والعراق، ونكافح بكل تصميم ضد جميع أنواع التهديدات التي تستهدف بلدنا من أراضي هذين البلدين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على مراكز المساعدات بغزة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على مراكز المساعدات في غزة، والتي تقول الأمم المتحدة إنها أسفرت عن استشهاد أكثر من 500 شخص.
وقال أردوغان إنه عندما التقى ترامب في قمة حلف شمال الأطلسي في أواخر يونيو، طلب منه التدخل ووقف إراقة الدماء.
طلبتُ منه التدخل في عملية غزة، وقلتُ له: "أنت الأقدر على إدارة هذه العملية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". هناك أشخاص يُقتلون تحديدًا في طوابير الطعام.
وذكر في تصريحات نقلتها وكالات، السبت، "يجب التدخل حتى لا يُقتل هؤلاء الأشخاص".
في أوائل شهر مارس، منعت إسرائيل الإمدادات المتجهة إلى غزة، مما أدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية في المنطقة التي مزقتها الحرب، ولكن في 26 مايو، بدأت مجموعة تسمى مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، والتي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، بتسليم الإمدادات.
لكن عملياتها منذ ذلك الحين شابتها مشاهد فوضوية وتقارير شبه يومية عن قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على أشخاص ينتظرون الحصول على حصصهم من مواقع توزيعها في غزة، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إنه يسعى إلى تدمير مقاتلي حماس.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن أكثر من 500 شخص قتلوا في محيط مواقع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
واتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس بالمسؤولية عن هذه الحوادث، وهذا الأسبوع نفى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإغاثة العالمية جوني مور مقتل أي فلسطيني في مواقع التوزيع الأربعة التابعة لها أو بالقرب منها.
وقال أردوغان إن إنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يوما خلق فرصة جديدة لإنهاء القتال في غزة.
قال نتنياهو بعد أيام قليلة من لقاء رئيس جهاز المخابرات ووزير خارجيته مع كبار مسؤولي حماس على انفراد: "إن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فتح الباب أيضًا أمام غزة. وقد أبدت حماس مرارًا وتكرارًا حسن نيتها في هذا الصدد".
وأضاف أن الضغط الأمريكي على إسرائيل سيكون "حاسما" في ضمان نجاح الاقتراح الأخير لهدنة مدتها 60 يوما في غزة، مشيرا إلى أن قضية الضمانات "مهمة بشكل خاص".
في حال وقف إطلاق النار، على المجتمع الدولي أن يُسارع إلى الاستثمار في مشاريع إعادة الإعمار. فإذا أمكن تحقيق وقف إطلاق نار دائم، يُمكن فتح الطريق نحو سلام دائم في المنطقة.