أنقرة (زمان التركية)- شهد لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، تأسيس “مجموعة التخطيط المشترك” لتعزيز العلاقات الثنائية، كما تم رفع الهدف التجاري بين البلدين إلى 10 مليارات دولار.

وفي تصريح لافت، قال أوربان: “لولا تركيا، لغرقت أوروبا في بحر الهجرة”.

عقد الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان مؤتمراً صحفياً مشتركاً بعد مباحثات تهدف إلى نقل العلاقات بين البلدين إلى بعد جديد.

أكد أردوغان أن البلدين على وشك تحقيق هدف التبادل التجاري الحالي البالغ 6 مليارات دولار، وأعلن عن تحديث الهدف الجديد ليصبح 10 مليارات دولار.

وأضاف أردوغان: “اتفقنا على تفعيل الآليات الاقتصادية والتجارية القائمة بأكثر الطرق كفاءة”.

كانت إحدى أهم نتائج القمة هي خطوة ترسيخ العلاقات المؤسسية بين البلدين. حيث تقرر إنشاء “مجموعة التخطيط المشترك” برئاسة وزيري الخارجية، بهدف معالجة القضايا الثنائية والعالمية بشكل أكثر منهجية وانتظاماً.

وأشاد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان خلال كلمته بالدور الذي تلعبه تركيا في سياستها تجاه المهاجرين.

وصرح أوربان قائلاً: “لولا حماية تركيا لأوروبا، لأصبحت الحياة مستحيلة في القارة. لكنا نسبح في بحر من الهجرة غير الشرعية. تركيا هي التي تضمن عدم حدوث ذلك. نعرب لكم عن امتناننا”.

كما كانت أمن الطاقة حاضراً على طاولة المباحثات. وشكر أوربان الرئيس أردوغان على الضمانات المتعلقة بنقل الغاز الروسي إلى المجر عبر تركيا (خط التيار التركي – TurkStream).

وأشار إلى أنه تم نقل 7.5 مليار متر مكعب من الغاز عبر تركيا هذا العام.

من جانبه، أكد أردوغان أنهم ناقشوا مشاريع تهدف إلى الإنتاج المشترك في مجال الصناعات الدفاعية.

Tags: المجراوروباتركياهجرةهجرة غير شرعية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: المجر اوروبا تركيا هجرة هجرة غير شرعية

إقرأ أيضاً:

تراجع أعداد السوريين في تركيا بعد سقوط الأسد.. و550 ألف عودة خلال عام واحد

تظهر آخر بيانات للمديرية العامة لإدارة الهجرة التركية، الصادرة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، تراجع عدد السوريين المسجلين تحت بند الحماية المؤقتة إلى نحو 2.37 مليون منذ عام 2021، في حين يبلغ عدد السوريين المقيمين بتصاريح إقامة ما يقارب 76 ألف شخص.

ورغم هذا التراجع المستمر منذ ذروته في عام 2021 حين بلغ 3,737,369 شخصا، تظل تركيا البلد المضيف لأكبر عدد من السوريين في العالم، وتشير بيانات إدارة الهجرة إلى أن عدد السوريين المسجلين بلغ حاليا 2,371,412 شخصا، بعدما كان يشهد نموا ثابتا منذ 2011 مع انخفاض طفيف في 2019.

وفي ما يتعلق بعودة السوريين إلى بلادهم، فقد شهد العام الماضي موجة كبيرة من العودة عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 وتولي أحمد الشرع منصب الرئيس المؤقت.



ووفق تصريح وزير الداخلية التركي علي يرليكايا في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، عاد 550 ألف سوري "طوعا" خلال العام الماضي، بينما بلغ إجمالي العائدين منذ 2016 نحو 1.29 مليون شخص.

وتؤكد الحكومة التركية أن العودة "طوعية وآمنة وكريمة"، تتهم منظمات حقوقية محلية ودولية السلطات التركية بإجبار بعض السوريين على توقيع "وثائق عودة طوعية"، وهي ادعاءات تنفيها الحكومة.

وتظل إسطنبول المدينة الأكبر من حيث عدد السوريين، إذ تستضيف 416,768 شخصاً تحت الحماية المؤقتة، تليها غازي عنتاب بـ 333,255، ثم شانلي أورفا بـ 197,270، وأضنة بـ 178,875، وهاتاي بـ 153,700، ومرسين بـ 151,743، وبورصة بـ 140,602، وقونية بـ 102,710، وإزمير بـ 100,102، وأنقرة بـ 70,794، أما أقل الأعداد فتوجد في هكاري التي تضم ثمانية سوريين فقط، إضافة إلى مدن تضم أرقاما ضئيلة مثل بايبورت (28)، تونجلي (38)، أرتفين (58)، غوموش هانة (73)، وإغدير (74).

وعلى مستوى الفئات العمرية، تشير بيانات إدارة الهجرة إلى وجود 1,225,598 رجلا سوريا مقابل 1,145,814 امرأة، فيما يُعد الأطفال والشباب دون 18 عاماً شريحة كبیرة بواقع 1,147,344. أما الفئة بين 18 و64 عاما فتبلغ 1,187,729 شخصاً، بينما يبلغ عدد من تجاوزوا 65 عاماً 36,339.

وإلى جانب المشمولين بالحماية المؤقتة، يقيم سوريون آخرون في تركيا عبر تصاريح إقامة، وغالباً ضمن فئة ذات ظروف اقتصادية أفضل. وضمن مجموع الأجانب الحاصلين على تصاريح إقامة، يحتل التركمان المرتبة الأولى بـ150,848 شخصاً، يليهم الأذربيجانيون بـ87,985، ثم السوريون بـ76,367.



ويوجد سوريون غير مسجلين تعتبرهم السلطات "مهاجرين غير نظاميين" نتيجة الدخول غير القانوني، أو مخالفة شروط الإقامة، أو انتهاء التأشيرات، أو العمل دون تصريح، أو الخروج غير القانوني، ويُعتقد أن أعدادهم أقل من أعداد المسجلين بالحماية المؤقتة، رغم أن عدداً منهم يحاول الهجرة مجدداً نحو دول أخرى.

وتكشف بيانات إدارة الهجرة أن إجمالي المهاجرين غير النظاميين المضبوطين حتى 27 تشرين الثاني/نوفمبر بلغ 142,820 شخصاً، يتصدرهم الأفغان بـ39,020، يليهم السوريون بـ1,978، إضافة إلى جنسيات أخرى مثل أوزبكستان وتركمانستان وإيران والمغرب والعراق ومصر والسودان واليمن.

مقالات مشابهة

  • هل يجهّز أردوغان ابنه بلال ليصبح رئيس تركيا القادم؟
  • جوزاف عون: زيارتي لسلطنة عُمان تعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين
  • سفير أمريكا بأنقرة: ترامب يقترب من حل مشكلة طائرات إف-35 مع تركيا
  • ترامب يكذّب زعيما أوروبيا بعد "تصريح العشرين مليار دولار"
  • تركيا والمجر تحصّنان طريق الغاز الروسي
  • تراجع أعداد السوريين في تركيا بعد سقوط الأسد.. و550 ألف عودة خلال عام واحد
  • أردوغان: نسعى لرفع التبادل التجاري مع المجر إلى 10 مليارات دولار
  • وزير النقل: قطار الرياض الدوحة لحظة "تاريخية" تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • ناشونال إنترست: تركيا تبني قبة فولاذية بـ6.5 مليارات دولار لحماية مجالها الجوي