«أردوغان»: تركيا تواصل جهودها لتحقيق السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إن تركيا تواصل جهودها الصبورة لإحلال السلام في أوكرانيا، في ظل تآكل نظام الأمن العالمي.
وأثناء زيارته الحالية للولايات المتحدة، أشار أردوغان إلى أن الحرب في أوكرانيا، التي دخلت عامها الثالث، تهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي.
وأكد أردوغان: "كل قطرة دم تُراق وكل يوم من أيام الصراع تُعتبر خسارة كبيرة، لذا نواصل جهودنا من أجل السلام العادل". وأضاف أن النظام الأمني العالمي يعاني من فقدان الفعالية والمصداقية، وأن المؤسسات المسؤولة عن ضمان السلام والأمن تُظهر فشلًا أخلاقيًا واضحًا.
كما أشار الرئيس التركي إلى وجود جماعات ضغط معينة كانت تعارض المفاوضات لحل النزاع الأوكراني في إسطنبول عام 2022، مشددًا على أن هذه الجماعات تسعى لتحقيق مآربها الخاصة.
واختتم أردوغان بالقول: "لقد بذلنا جهودًا لحل النزاع الأوكراني، وأثبتت المفاوضات في إسطنبول نجاح الدور النشط الذي تلعبه تركيا في هذا السياق".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أردوغان تركيا السلام فى أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أبو الغيظ: لا سبيل لتحقيق السلام الإقليمي الدائم إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
البلاد (القاهرة)
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.