عربي21:
2025-12-13@01:46:01 GMT

مصر تطلب من رعاياها مغادرة أرض الصومال فورا.. ما السبب؟

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

مصر تطلب من رعاياها مغادرة أرض الصومال فورا.. ما السبب؟

حذرت سفارة مصر في مقديشو جميع الرعايا المصريين من السفر إلى إقليم أرض الصومال في جمهورية الصومال، مشيرة إلى أن التحذير يأتي "نتيجة لتدهور الوضع الأمني في الإقليم وتأثيره على سلامتهم".

ودعت السفارة المصريين المتواجدين في الإقليم إلى المغادرة "في أقرب فرصة ممكنة" عبر مطار هرجيسا، مؤكدة أن الوضع الأمني الراهن "يعيق القدرة على تقديم أي مساعدات قنصلية للمصريين هناك".





وناشدت السفارة المصرية الرعايا المصريين الراغبين في زيارة أي من أقاليم جمهورية الصومال الفيدرالية "الالتزام الكامل بالضوابط والإجراءات التي تحددها السلطات المختصة في حكومة الصومال الفيدرالية".

ويأتي هذا التحذير في سياق تصاعد التوترات في منطقة القرن الأفريقي، خاصةً في الصومال، الذي أصبح ساحة تنافس إقليمية بين مصر وإثيوبيا.

وبعد أيام من إرسال مصر معدات عسكرية إلى الصومال ورفض إثيوبيا ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الصومالية الجمعة الماضية أن إثيوبيا قامت بإرسال شحنات أسلحة إلى إقليم بونتلاند، مما يهدد الأمن الإقليمي.


وأدانت الخارجية الصومالية بشدة هذه الشحنات غير المصرح بها، معتبرة أنها تنتهك سيادة البلاد وتعرض الأمن الإقليمي للخطر. وطالبت الصومال بضرورة "وقف فوري لتدفق هذه الشحنات"، ودعت الشركاء الدوليين إلى "دعم جهود السلام في منطقة القرن الأفريقي".

وذكرت وزارة الخارجية الصومالية، في بيان نشرته على منصة إكس، أن "سيارتين محملتين بالأسلحة عبرتا الحدود الإثيوبية إلى ولاية بونتلاند دون أي اتصال دبلوماسي مسبق، مما يشكل انتهاكاً لسيادة البلاد".

وأكدت الخارجية أن "ما حدث لا يعد حادثة معزولة"، مشيرة إلى أنه تم الإبلاغ عن شحنات أسلحة غير قانونية سابقة قادمة من إثيوبيا، والتي أُدخِلَت عبر الحدود إلى مدن في ولاية غلمدغ بوسط البلاد، وكذلك عبر الجو إلى مدينة بيدوا، العاصمة الإدارية لولاية جنوب الغرب.

أعلنت الرئاسة المصرية في آب/ أغسطس الماضي عن توقيع بروتوكول تعاون عسكري مع الصومال، مشددة على دعم سيادة الصومال ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية. تلا ذلك حديث رسمي من الحكومة الصومالية عن وصول قوات مصرية ضمن قوات حفظ السلام الدولية إلى العاصمة مقديشو، رغم عدم وجود تأكيد مصري على ذلك. تأتي هذه التطورات في ظل مخاوف من الجارة إثيوبيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مصر مقديشو الصومال مصر الصومال أثيوبيا مقديشو المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب ينهي وضع «الحماية المؤقتة» لدولة إثيوبيا

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء تصنيف إثيوبيا ضمن وضع الحماية المؤقتة اعتبارًا من اليوم الجمعة، وفقًا لأمر صادر عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، وسيتم نشره رسميًا يوم الإثنين المقبل.

وأوضحت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن وزير الأمن الداخلي ألغى تصنيف إثيوبيا ضمن فئة الحماية المؤقتة، وكان من المقرر أن ينتهي التصنيف في 12 ديسمبر 2025، مشيرة إلى أن مراجعة أوضاع إثيوبيا والتشاور مع الجهات الحكومية الأمريكية المختصة أظهرت أن البلاد لم تعد تستوفي شروط الحصول على تصنيف الحماية المؤقتة.

وجاء القرار في إطار سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ بداية ولايته الثانية، والتي شهدت إلغاء وضع الحماية المؤقتة لعدد من الدول، من بينها أفغانستان، وهايتي، وميانمار، ونيكاراغوا، وهندوراس، وسوريا، استنادًا إلى تحسن الأوضاع الأمنية والسياسية في هذه الدول.

وفي نوفمبر 2025، أعلنت الإدارة الأمريكية نيتها إنهاء وضع الحماية المؤقتة لأكثر من 4000 مواطن من ميانمار اعتبارًا من 24 يناير 2026، بعد إشعار رسمي صادر عن وزارة الأمن الداخلي، مؤكدة أن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم قررت أن بورما لم تعد تستوفي شروط الحماية المؤقتة.

كما أنهت الوزارة في مايو 2025 وضع الحماية المؤقتة لما يقرب من 12 ألف مواطن أفغاني، قبل أن تلغي لاحقًا وضع الحماية المؤقتة لأكثر من 260 ألف هايتي، ونحو 4000 نيكاراغوي، و72000 مواطن من هندوراس، وأكثر من 6000 سوري في سبتمبر 2025، ما يعكس نهج الإدارة الأمريكي في مراجعة الأوضاع الأمنية والسياسية لدول عدة قبل اتخاذ القرارات المتعلقة بوضع الحماية المؤقتة.

ووضع الحماية المؤقتة في الولايات المتحدة الأمريكية (Temporary Protected Status) يُمنح للأجانب القادمين من دول تعاني من كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة، ويتيح لهم الإقامة والعمل المؤقتين في أمريكا.

وتسعى الإدارة الأمريكية من خلال مراجعة هذا الوضع بشكل دوري إلى التوازن بين حماية اللاجئين ومراعاة التحسن الأمني والسياسي في بلدانهم الأصلية، كما يعكس التوسع في إنهاء وضع الحماية المؤقتة توجّه الإدارة الحالي لإعادة تقييم سياسات الهجرة وفق المستجدات الدولية.

مقالات مشابهة

  • إيران تطلب رسميًا من فيفا تعديل فعالية محلية في سياتل قبل مواجهة مصر بالمونديال
  • ترامب ينهي وضع «الحماية المؤقتة» لدولة إثيوبيا
  • الاحتلال يعتقل ثلاثة متضامنين في قرية المغير شرق رام الله
  • إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
  • وزير الخارجية اللبناني: نجري حوارا مع "حزب الله" لإقناعه بتسليم سلاحه
  • السلطات الأمريكية تطلب من السياح كلمات سر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي
  • الاحتلال الإسرائيلي يُجبر المُصلين على مغادرة مسجد غرب رام الله
  • إعلام عبري: واشنطن تطلب مزيدا من الوقت من أجل لبنان
  • الاحتلال يجبر المصلين على مغادرة مسجد غرب رام الله
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب