رئيس الوزراء: الدولة تحرص على توفير مختلف متطلبات تطوير التعليم قبل الجامعى
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، لمتابعة انتظام سير العمل بمؤسسات التعليم قبل الجامعي مع بدء العام الدراسي الجديد 2024/2025.
وأكد رئيس الوزراء، أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بتوفير مختلف المتطلبات اللازمة لتطوير قطاع التعليم قبل الجامعي، لكونه يرتبط بتشكيل وبناء عقل النشء المصري، وصقل مهاراته، على النحو الذي يؤهله لمرحلة التعليم الجامعي ثم سوق العمل.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن خطة الوزارة لخفض الكثافة في الفصول الدراسية نجحت في إضافة نحو 100 ألف فصل جديد للمنظومة التعليمية مع بدء هذا العام الدراسي، الأمر الذي أدى إلى خفض الكثافة، لتصبح في كل المدارس في مصر حالياً أقل من 50 طالباً في الفصل الواحد، باستثناء 47 مدرسة، ويتم العمل على حل هذه المشكلة بها في أقرب وقت.
كما عرض الوزير نتائج جولته الميدانية الموسعة أمس في عدد من محافظات صعيد مصر، لمتابعة جاهزية المدارس والفصول الدراسية، والتي شملت محافظات أسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، موضحاً أنه تم تفقد نحو 40 مدرسة، بينها 10 مدارس بشكل مفاجئ، واطمأن على العديد من الترتيبات وعلى رأسها انتظام العملية التعليمية، وتسليم الكتب الدراسية، ومختلف التجهيزات من معامل ومكتبات وقاعات رياض أطفال، والتأكد من القوائم والجداول المعلقة بكل فصل، مضيفاً أنه تم أيضاً بالتزامن مع هذه الجولة الموسعة، تكليف قيادات الوزارة بالمرور على مختلف المدارس في عدة محافظات أخرى لمتابعة استعدادات انطلاق العام الدراسي الجديد.
وأضاف محمد عبد اللطيف، أنه حرص كذلك خلال جولته الميدانية على متابعة تنفيذ الآليات والحلول التي نفذتها الإدارات التعليمية المختلفة بالمحافظات لمواجهة تحديات الكثافة الطلابية وسد العجز في المعلمين، موضحاً أنه كما ساهمت حلول خفض كثافة الفصول في إضافة 100 ألف فصل جديد، فقد أثمرت الحلول المتبعة أيضاً لسد عجز المدرسين عن انفراجة كبيرة، كما أن هناك سعياً دائماً ومستمراً للتعامل مع كافة التحديات، وفقاً لخصوصية كل إدارة مدرسية.
كما عرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على رئيس الوزراء عدداً من المقترحات والمطالب التي من شأنها تحسين وتطوير العملية التعليمية في عددٍ من المدارس، مثل تغيير جانب من الأثاث المدرسي وعدد من التجهيزات الأخرى، مؤكداً أن المدرسين يعملون حالياً في مناخ عمل جيد، وكذا الأمر فيما يتعلق بأولياء الأمور، كما يتم متابعة القرارات والترتيبات التي يتم اتخاذها أولاً بأول سعياً للوصول إلى الصورة المأمولة للمنظومة التعليمية.
وثمن محمد عبد اللطيف الجهود التي تقوم بها المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» من خلال فعالياتها في مختلف المحافظات بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، والتي تضمنت أنشطة تحفيزية على مستوى محافظات الجمهورية، مع توزيع مستلزمات المدارس، في إطار تنفيذ أحد محاور المبادرة الرئيسية وهو تطبيق الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الأكثر احتياجاً وتسهيل وصول مستلزمات المدارس لمستحقيها من الطلاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم الحكومة مجلس الوزراء مدبولي رئيس الوزراء تطوير التعليم وزير التربية والتعليم تطوير قطاع التعليم العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: الدولة فقط المنوط بها امتلاك السلاح وقرار الحرب والسلم
أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الدولة فقط هي المنوط بها أن تمتلك السلاح وأن يكون لها القرار في الحرب والسلم.
وقال رئيس الوزراء اللبناني في تصريحات له : نعمل مع الأسرة الدولية لضمان العودة الآمنة للاجئين السوريين، كما نعمل على وضع قانون منصف لتحقيق العادلة للمودعين وإعادة الثقة بالنظام المصرفي.
وأضاف رئيس الوزراء اللبناني: لبنان يمتلك إمكانات لوجستية هائلة ولكن الفساد الذي طال طويلا حال دون تحقيق قدراتنا.
وأتم رئيس الوزراء اللبناني: لبنان ملتزم باحترام كل القرارات الدولية بما فيها القرار 1701.
وفي وقت لاحق؛ أكد رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية يُعدّ أولوية قصوى لحكومته، مشددًا على أن هذا الملف سيظل في صدارة الجهود الدبلوماسية الوطنية.
وجاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها سلام، حيث أشار إلى أن الحكومة اللبنانية لن تقبل بأي شكل من الأشكال مقايضة المساعدات بإعادة الإعمار أو ربطها بشروط سياسية، مؤكدًا على سعي الحكومة لحشد الدعم الدولي مع الحفاظ على السيادة والاستقلالية في اتخاذ القرارات الوطنية.
وفي سياق متصل، شدد سلام على أن احتكار السلاح وقرار الحرب والسلم يجب أن يكون حصريًا بيد الدولة اللبنانية، مشيرًا إلى التزام الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها حصراً.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الجهود المبذولة لإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وسط تحديات سياسية وأمنية متزايدة.
وكان مجلس الوزراء اللبناني قد أقر مسودة البيان الوزاري لحكومة نواف سلام، والتي تضمنت "تحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي، والالتزام بالقرار الأممي 1701، واحتكار السلاح بيد الدولة"، فيما غاب عنها بند "المقاومة" لأول مرة منذ 25 عامًا.
وفي ختام تصريحاته، أكد سلام أن الحكومة اللبنانية تسعى إلى حشد الدعم الدولي مع الحفاظ على السيادة والاستقلالية في اتخاذ القرارات الوطنية، مشددًا على أن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية يأتي على رأس أولويات حكومته.