مفتى اسطنبول يجيز قتل الأبرياء بالقصف !!
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كل من يدعو إلى مواصلة الحرب في بلادنا الآن يقف في "صف الباطل" ويدعم الفساد والفوضى ..وبناءً على ذلك فهو مسؤول مسؤولية مباشرة عن كل قطرة دم وعن كل قتيل بالرصاص أو بالقصف أو المرض أو الجوع أو الغبن..!!
هل هناك أدنى شك في هذه المسألة الواضحة التي ليس لها وجهان أو تفسيران..إنما هي حيثية من أجلى بديهيات المنطق التي لا تحتاج إلى (أي لكلكة) أو أخذ ورد.
ولك أن تعجب لمتعلمين قرءوا التاريخ وتخرّجوا من المدارس والمعاهد والجامعات ونصّبوا أنفسهم صحفيين ومثقفين وكتّاب وناشطين ومع هذا تراهم يتعثرون في (أذيال ياسر العطا والبرهان) ويرتدّون إلى جهالة لم تعرفها كل قصص الحمقى والمغفلين التي رواها "الإمام ابن الجوزي"..!
ما الذي يجعل هؤلاء البشر الذي عاشوا في كنف السودان وخبروا نوايا وأفاعيل الكيزان يتنكرون لما يرونه كل صباح من تآمر على الوطن وعلى الثورة وهم غارقون في الاصطفاف مع كائنات الشر التي تسعّر هذه الحرب اللعينة..ويشاهدون الخسائر المتعاظمة في أرواح السودانيين وفي موارده وفي عمارته وبنيانه ويرون بأم أعينهم صور الدمار الذي يقارب ما حل بأرض عاد وثمود وسدوم وعمورة ومدائن صالح ..!!
هل يمكن أن يسير هؤلاء البشر في ركاب معاتيه الحرب الذين وقف احدهم أمام (ترعة في الخلاء) واقسم أنها تقاتل مع "المؤتمر الوطني"..!
هل يمكن أن يطأطئ العلم رأسه لترهات "عبد الحي يرسف" مفتي الضلال الذي أجاز قتل المدنيين عبر قصف الطيران، بحجة أن الأسلحة الحديثة لا تفرّق بين رجل أو امرأة أو طفل..! وقال انه لا مناص من موتهم لأن هذه هي طبيعة الأسلحة الحديثة..!!
هذا الرجل يجيز قتل الأبرياء وهو صاحب فتوى قتل قادة الحرية والتغيير عقاباً لهم على وضع الاتفاق الإطاري الذي وقّع عليه البرهان..ولا ندري كيف جاز له استثناء البرهان من العقاب..!
الله عزّ وجل يقول (مَنْ قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً) لكن عبد الحي يوسف يقول: لا لا هذا غير صحيح..إذا حصل القصف وقتل بسببه مَنْ لم يقصدوا قتله فلا حرج عليهم..!!
هكذا قال عبد الحي (ورب الكعبة) في معارضة صريحة لكتاب الله..! وهو يعلم إن النبي الكريم استنكر قتل المرأة التي وجدوها مقتولة أثناء الحرب وقال "ما كانت هذه لتُقاتل فيمن يُقاتل" وبعث النبي رجلاً فقال: قل لخالد لا يقتلنّ امرأة ولا عسيفاً..(العسيف هو الأجير الذي يقوم بحفظ الدواب خلال الحرب)..!
مفتى اسطنبول يعلم إن النبي الكريم أوصى بأن لا تقطع شجرة مُثمرة خلال الحرب ولا تحرق نخله ولا تعقر شاة ولا بعير..فأيهما أهون؟ قتل نفس أم عقر شاة أيها البهلوان الملتحي..؟!
هذه هي فتوى الضلال التي أصدرها (الرجل الأخضر) صاحب الخمسة المليون دولار..! والمخلوع (وليس غيره) هو الذي قال انه أعطى عبد الحي يرسف 5 مليون دولار من المال المنهوب، ولم يقل عبد الحي أن البشير "بهته" وكذب عليه وأنه سيقاضيه..!! لقد ابتلع عبد الحي الضفدعة وأقرّ باستلام المال الحرام وأدين البشير بسرقة المال العام وغسيل الأموال وصدر الحكم بإيداعه لمدة عامين في مؤسسة إصلاحية..!
هذه هي أخلاق الكيزان فجور وتلاعب بأحكام الدين ومتاجرة بآيات الله من اجل السحت ونشب الدنا..!
هذا الملتحي الضلالي الذي يفتي بقتل الأبرياء يعيش مُنعّماً في تركيا ويرتدي (البرمودا والتي شيرت) في منتجعات طرابزون وأنطاليا وسواحل البسفور والبحر الأسود..! لقد هرب من الأحكام القضائية المتلكئة التي اعتادت على إغلاق الحظيرة بعد فرار الحمار..!
الآن ماذا يمنع هذا الداعية الكذوب من الحضور إلى بورتسودان و(المشاركة في الاستنفار لمقاتلة أعداء الله)...؟ فالحكومة الآن مواليه له..ولا حجة في عدم حضوره للسودان..! ولكن يبدو أن المقام طاب له في (تركيا العلمانية الجميلة) وهو لا شك يعلم أن من يقتلهم القصف سودانيين أبرياء..وليسوا من الكالفانيين في دوقية لكوكسمبورج أو من الصقالبة في آسيا الوسطى.. الله لا كسّبكم بحق جاه النبي..!
مرتضى الغالي
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: عبد الحی
إقرأ أيضاً:
تركيا على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق.
وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.
ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة.
وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن "زلزالاً مدمراً قادم" نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل "لا يمكن التنبؤ بها".
واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول "قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث