عين ليبيا:
2025-06-03@14:34:20 GMT

غزة والضفة.. إسرائيل تواصل حربها وتقتل العشرات

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

تواصل اسرائيل حربها على قطاع غزة والضقة الغربية، مخلفة عشرات آلاف القتلى والجرحى، عبر قصف مختلف مناطق القطاع، وشن حملات الاعتقال.

ففي غزة، “قتل 5 أشخاص، امرأة و4 أطفال، جراء قصف إسرائيلي، استهدف منزلا لعائلة أبو السمك في محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، كما قتل ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع”.

وفي وسط قطاع غزة، “استهدف الطيران المروحي الإسرائيلي بصاروخ مجموعة من المواطنين داخل مدرسة خالد بن الوليد التي تأوي نازحين في مخيم النصيرات، حيث تم انتشال 3 قتلى وإصابتين، تم نقلهم بواسطة سيارة إسعاف الدفاع المدني إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح”.

كما “نفذت مقاتلات إسرائيلية غارتين جويتين في محيط بلوك 1 بمخيم البريج وسط القطاع، وقصفت الزوارق الإسرائيلية ساحل بحر مدينة رفح، وأطلق الطيران المروحي النار مستهدفا غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفي الشمال، تستهدف القوات الإسرائيلية محيط مشروع بيت لاهيا شمال غزة، كما قصفت مروحيات الاحتلال منازل الفلسطينيين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، في حين قصفت مدفعية الاحتلال الأحياء الجنوبية الغربية للمدينة”.

في السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام لجنة رئيسية بالكنيست، “إن فقط نصف الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس” في غزة على قيد الحياة”.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مصادر كانت حاضرة في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست إشارتها إلى أن “نتنياهو” قال إنه “وفقا للمعلومات المتوفرة لدينا، فإن نصف الرهائن (97 المتبقين) في غزة على قيد الحياة”.

وقالت الصحيفة إن “تصريحات نتنياهو تشير إلى احتمال مقتل نحو 50 رهينة، فيما لم يؤكد الجيش الإسرائيلي سوى مقتل 33 ممن ما زالوا في غزة”.

هذا وارتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 41,431 قتيلا و95,818 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي آخر تطورات الضفة، اعتقلت القوات الإسرائيلية، الهيئة التعليمية في مدرسة بلدة حارس غرب سلفيت في الضفة الغربية، وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.

وشنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام قرية حارس، حيث اقتحمت مدرسة ذكور حارس الثانوية واحتجزت الهيئة التدريسية، والطلبة داخلها، ومن ثم اعتقلت الكادر التعليمي.

​​​​​​وبالتوازي مع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الضفة الغربية ، مما أدى إلى مقتل 716 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و800، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

آخر تحديث: 23 سبتمبر 2024 - 12:11

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل استهداف فلسطينيين قرب مراكز المساعدات

أحمد شعبان (غزة)

أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، أن القوات الإسرائيلية قتلت ثلاثة فلسطينيين على الأقل، وأصابت عشرات آخرين، قرب موقع لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة «غزة الإنسانية»، التي يقع مقرها في الولايات المتحدة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع قتلى ومصابين، وإنه يحقق في الواقعة بعناية.
والواقعة هي الأحدث في سلسلة من الوقائع التي تبرز هشاشة الوضع الأمني، الذي أدى إلى تعقيد عملية توصيل المساعدات إلى غزة.
وقال مسؤولون فلسطينيون ودوليون، أمس الأول، إن ما لا يقل عن 31 شخصاً قُتلوا، وأصيب المئات قرب الموقع نفسه، وهو واحد من مواقع عدة تديرها مؤسسة غزة الإنسانية في رفح.  وعبر أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن صدمته إزاء تقارير واردة عن مقتل وإصابة فلسطينيين في أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة أمس، ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل.
وشدد خبراء فلسطينيون ومسؤولون في منظمات أممية، على ضرورة تكثيف الجهود لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستمر، مؤكدين أن السبيل الوحيد لإنقاذ الأهالي يتمثل في فتح المعابر بشكل طبيعي وعاجل، وإدخال كميات كافية من المواد الغذائية الأساسية.
وأوضح الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، أن استمرار العدوان تسبب في تفاقم المجاعة بشكل خطير، مشدداً على أن الخطة البديلة التي اقترحتها الولايات المتحدة لإدخال المساعدات عبر نقاط توزيع محددة، ثبت فشلها، حيث لم تتمكن من إيصال الإمدادات إلى جميع المحتاجين.
وأشار الرقب، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى ما جرى في رفح من تدافع للحصول على الطعام، وما حدث في مخيم النصيرات من استهداف مباشر للمدنيين الباحثين عن الغذاء، أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا. وأكد أن هناك سياسة تجويع ممنهجة تُمارس ضد أهالي غزة، وهو ما يخالف جميع القوانين والأعراف الدولية، مطالباً باتخاذ قرار دولي يُلزم إسرائيل بالسماح الفوري بإدخال المواد الغذائية إلى القطاع، حتى لا يزداد الوضع الإنساني سوءاً في الفترة المقبلة.
من جانبها، أوضحت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي لوكالة «الأونروا» في غزة، أن آلية توزيع المساعدات الحالية لا تتوافق مع المبادئ الإنسانية التي تلتزم بها منظمات الإغاثة الأممية والدولية، وقد فشلت في الوصول إلى جميع الفئات المتضررة، خاصة النساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وشددت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن المساعدات الإنسانية يجب ألا تُستغل كورقة ضغط في حرب مدمرة، مما يمثل جريمة ترفضها المواثيق والأعراف الدولية، مشيرة إلى أن «الأونروا» لم تتمكن منذ أسابيع من توفير الطحين والطرود الغذائية، بسبب رفض إسرائيل السماح بدخول نحو 3 آلاف شاحنة عبر المعابر.

أخبار ذات صلة بريطانيا: الوضع في غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم وفاة 41 % من مرضى الفشل الكلوي منذ بدء الحرب

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يضلل الحريديم ويماطل للبقاء في الحكم
  • إسرائيل تواصل استهداف فلسطينيين قرب مراكز المساعدات
  • في تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم الضفة الغربية
  • تشيلي تتعهد بزيادة الضغط على إسرائيل بسبب حربها على غزة
  • رئيس تشيلي يعتزم زيادة الضغط على إسرائيل بسبب حربها على غزة
  • نرجسي وأناني.. مستشار الاستخبارات الإسرائيلية يحلل شخصية نتنياهو
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية
  • وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
  • إسرائيل تستهدف العائلات وتقتل الأطفال في غزة
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف.. وحماس تواصل الرفض