فضيحة جديدة في الملاعب الجزائرية.. شغب جماهيري واعتداء على لاعبي المنستيري التونسي(فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
في فضيحة جديدة تهز الملاعب الجزائرية، شهدت مباراة مولودية الجزائر والاتحاد المنستيري، التي جرت يوم السبت، أحداث شغب عنيفة من جماهير الفريق الجزائري. تمثلت الفوضى في تحطيم الكراسي ورشق أرضية الملعب بالشماريخ والألعاب النارية، مما اضطر الحكم الجنوب أفريقي، توم أبونجيل، لإيقاف المباراة مرتين لتفادي مزيد من التصعيد.
وقد نجح ممثل الجزائر في التأهل إلى دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا بعد فوزه في إياب الدور التمهيدي الثاني على الاتحاد المنستيري بنتيجة هدفين دون رد، في المباراة التي استضافها ملعب الشهيد علي عمار. وشهدت المباراة، التي كانت أول لقاء رسمي يُقام في هذا الملعب منذ افتتاحه، توترات كبيرة في المدرجات الجنوبية، حيث تعرضت كراسي الملعب للتخريب قبل تدخل قوات الأمن.
التوترات لم تتوقف عند هذا الحد، حيث حاول بعض المشجعين اقتحام الملعب بعد صافرة النهاية، إلا أن تدخل الأمن واللاعبين حال دون تفاقم الأمور. من جانبه، عبر مدرب الاتحاد المنستيري، محمد الساحلي، عن استغرابه من التجاوزات التنظيمية، موضحاً أن الفريق المنظم تعمد عدم تأمين حافلة اللاعبين التي وصلت إلى الملعب قبل ساعة من انطلاق المباراة، وهو ما يعد مخالفة للوائح الاتحاد الأفريقي. وأضاف أن الفريق التونسي واجه ظروفاً صعبة، بدءاً من التحضيرات التي جرت على أرضية كارثية في ملعب نيلسون مانديلا الفرعي، وصولاً إلى الاستفزازات المتكررة من قبل الجماهير والشماريخ التي ألقيت على أرضية الملعب دون تدخل مراقب المباراة.
الساحلي أشار أيضاً إلى ما وصفه بـ"غياب الروح الرياضية"، موضحاً أن الشوطين شهدا اعتداءات واشتباكات، بالإضافة إلى استخدام الغازات المسيلة للدموع، في محاولة لترهيب لاعبي الاتحاد المنستيري، حتى أن بعض المشجعين حاولوا اقتحام غرفة ملابس الفريق التونسي.
ووفقاً لمصادر إعلامية، تضمنت تقارير الحكم ومراقب المباراة تفاصيل دقيقة عن هذه الأحداث، مما قد يترتب عليه عقوبات صارمة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بحق مولودية الجزائر، بما في ذلك احتمالية حرمان الفريق من دعم جماهيره في المباريات القادمة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاتحاد المنستیری
إقرأ أيضاً:
صور| 7 شاحنات إغاثية جديدة تدخل قطاع غزة من مركز الملك سلمان للإغاثة - عاجل
عبرت اليوم 7 شاحنات إغاثية سعودية جديدة معبر رفح الحدودي، تحمل على متنها مساعدات غذائية، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في طريقها إلى قطاع غزة، ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.
يُذكر أن المركز سيّر جسرًا جويًا وآخر بحريًا وصل منهما حتى الآن 58 طائرة و 8 سفن، وبلغ مجموع حمولتهما 7,188 طنًا، تشتمل على مواد إيوائية وطبية وغذائية، إضافة إلى تسليم 20 سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
أخبار متعلقة "الأرصاد": ترفع درجة الإنذار بهطول أمطار غزيرة على العقيق وبلجرشيالتعليم: اختبار الميول متاح لطلاب الثانوي حتى 10 صفر عبر "مدرستي"كما وقع المركز اتفاقيات مع عدة منظمات دولية لتمويل مشاريع إغاثية للشعب الفلسطيني داخل القطاع بقيمة إجمالية تبلغ 90 مليونًا و 350 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى مبادرة المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية بعملية الإسقاط الجوي لإيصال المساعدات الغذائية النوعية للمتضررين في القطاع؛ بهدف كسر إغلاق المعابر الحدودية عن القطاع.
ويواجه قطاع غزة ظروفًا إنسانية قاسية وأزمة مجاعة كبيرة، مما يجعل هذه المساعدات ضرورية لدعم الأسر خاصة في ظل استمرار الحرب على القطاع، وتعقّد الوضع المعيشي للكثير من الأسر.