6 قتلى في فيضانات وانهيارات أرضية تضرب وسط اليابان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
لقي 6 أشخاص مصرعهم جراء فيضانات وانهيارات أرضية نجمت عن أمطار غزيرة في مقاطعة إيشيكاوا، وسط اليابان، وهي منطقة سبق أن تعرضت لزلزال مدمر مطلع العام الجاري. وأفادت وسائل الإعلام اليابانية، منها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، بأن حصيلة الضحايا تشمل قتيلًا مؤكدًا و5 أشخاص في حالة "توقف القلب والتنفس"، وهو مصطلح يُستخدم لوصف الوفاة قبل تأكيدها رسميًا من قبل الأطباء.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، فاضت عشرات الأنهار في المنطقة، مما تسبب في أضرار جسيمة للمناطق التي لا تزال تتعافى من تداعيات الزلزال الذي ضربها في يناير الماضي وأوقع 374 قتيلًا. وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة كانت غير مسبوقة، حيث تجاوزت كميات الأمطار في مدينة واجيما 540 ملم بين السبت والأحد، وهي أكبر كمية تسجل منذ بدء توثيق هذه البيانات في عام 1976.
ودعت السلطات المحلية في إيشيكاوا نحو 110،000 شخص إلى إخلاء منازلهم، كما أعلنت حالة تأهب قصوى في المنطقة. إلى جانب الفيضانات، أدت الأمطار إلى انهيارات أرضية تسببت في انقطاع العديد من الطرقات. كما انقطعت الكهرباء عن نحو 6،200 منزل والمياه عن 1،700 منزل آخر، حسب السلطات المحلية.
يواصل فرق الإنقاذ العمل على إجلاء السكان المتضررين وإعادة إصلاح البنية التحتية المتضررة من الفيضانات والإنهيارات الأرضية.
4o
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليابان زلزال فيضانات انهيارات ارضية الأمطار الكهرباء
إقرأ أيضاً:
في اليوم الثالث.. هجمات متبادلة وارتفاع عدد قتلى إسرائيل
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، ارتفاع حصيلة الهجوم الصاروخي الإيراني ليل السبت على إسرائيل إلى 13 قتيلا بعد انتشال جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد.
وقال قائد الشرطة في منطقة أيالون وسط إسرائيل دانيال حداد للصحفيين في مدينة بيت يام التي طالتها الصواريخ الإيرانية "قُتل 6 أشخاص وأصيب 180 آخرون"، مشيرا إلى أن هناك 7 أشخاص على الأقل في عداد المفقودين ويرجح أنهم تحت الأنقاض.
وبحسب السلطات قُتل 4 أشخاص آخرين في موقع آخر في شمال إسرائيل.
هجمات متبادلة
وتبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى صباح الأحد، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذرا طهران من ضرب أهداف أميركية.
وقالت السلطات إن فرق الإنقاذ الإسرائيلية مشطت أنقاض مبان سكنية مدمرة في الغارات، بالاستعانة بالمصابيح والكلاب البوليسية للبحث عن ناجين بعد مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا.
إلغاء المحادثات النووية
وقررت طهران إلغاء المحادثات النووية التي وصفتها واشنطن بأنها السبيل الوحيد لوقف القصف الإسرائيلي فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجمات التي تعرضت لها إيران حتى الآن لا تقارن بما ستشهده في الأيام المقبلة.
وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل".
واستطرد قائلا: "لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي".
ولم يقدم ترامب تفاصيل بشأن أي اتفاق محتمل.
اليوم الأول والثاني
وأعلنت إيران مقتل 78 شخصا في اليوم الأول من الحملة الإسرائيلية عليها وسقوط عشرات آخرين في اليوم الثاني من بينهم 60 شخصا عندما دمر صاروخ مبنى سكنيا من 14 طابقا في طهران وكان من بين القتلى 29 طفلا.
وقالت إيران إن مستودع النفط في شهران استُهدف في هجوم إسرائيلي لكن الوضع تحت السيطرة، وأفادت وكالة تسنيم للأنباء، الأحد، بأن حريقا اندلع بعد هجوم إسرائيلي على مصفاة للنفط قرب العاصمة وأن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا مبنى وزارة الدفاع في طهران، مما أدى إلى وقوع أضرار طفيفة.
وبدأت الموجة الأحدث من الهجمات الإيرانية بعد الساعة 11 مساء السبت بقليل (20:00 بتوقيت غرينتش)، عندما دوت صفارات الإنذار في القدس وحيفا ليهرب نحو مليون شخص إلى الملاجئ.
وفي حوالي الساعة 2:30 صباحا بالتوقيت المحلي (2330 بتوقيت غرينتش السبت)، حذر الجيش الإسرائيلي من إطلاق وابل جديد من الصواريخ من إيران، وحث السكان على البحث عن ملاجئ.
وتردد دوي الانفجارات في تل أبيب والقدس مع إطلاق صواريخ لاعتراض الوابل الجديد. وألغى الجيش تحذير الاحتماء بعد ساعة تقريبا من إصداره.
ضربة بات يام
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن ما لا يقل عن 35 شخصا في عداد المفقودين بعد ضربة أصابت مدينة بات يام جنوبي تل أبيب. وقال متحدث باسم خدمات الطوارئ إن صاروخا أصاب مبنى من 8 طوابق هناك، وتم إنقاذ العديد من الأشخاص، لكن سقط قتلى.
وحتى الآن، قتل 9 أشخاص على الأقل في إسرائيل وأصيب أكثر من 300 منذ أن بدأت إيران شن هجماتها الانتقامية يوم الجمعة.
ومع إعلان إسرائيل أن عمليتها قد تستمر لأسابيع وحث نتنياهو الشعب الإيراني على الانتفاض على حكامه من رجال الدين، تتزايد المخاوف من تصعيد في المنطقة يستقطب قوى خارجية.
وحذرت طهران حلفاء إسرائيل من أن قواعدهم العسكرية في المنطقة ستتعرض للقصف أيضا إذا ساعدوا في إسقاط الصواريخ الإيرانية.