3 بطاقات حمراء وطرد المدربين بمباراة نارية في البريميرليغ
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
انزلقت مواجهة برايتون مع نوتنغهام فورست إلى حالة من الفوضى بعد إشهار 3 بطاقات حمراء في غضون ثوان نتيجة تصاعد التوتر بين الفريقين في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وحافظ برايتون ونوتنغهام فورست على بدايتهما الخالية من الهزيمة في الدوري الإنجليزي بتعادلهما 2-2، في المباراة التي أقيمت بينهما الأحد، في الجولة الخامسة، لكن المباراة شهدت أجواء مشحونة.
وطرد مورغان غيبس-وايت، بسبب تدخله العنيف على مهاجم برايتون جواو بيدرو.
وأشار الحكم روب جونز في البداية إلى استمرار التدخل، مشيرا بيديه إلى أن غيبس-وايت حصل على الكرة، قبل أن يغير رأيه بسرعة ويمنح البطاقة الصفراء الثانية لقائد فورست الذي قام بمهاجمة الحكم الرابع.
وأثار طرد لاعب خط الوسط في الدقيقة 83، ردود فعل غاضبة على مقاعد البدلاء ما دفع بالحكم جونز لإشهار بطاقتين حمراوين متتاليتين أولاً لنونو إسبيريتو سانتو مدرب نوتنغهام، ثم لهور زيلر مدرب برايتون بسبب اعتراضاتهما المتتالية على القرارات.
ياسر القحطاني يبدي رأيه بحالة طرد مورغان جيبس وايت#الدوري_الإنجليزي#PremierLeague pic.twitter.com/BeMgJXZO7U
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) September 22, 2024
فوضى على خط التماسوذكرت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أنهم حصلوا على البطاقة الحمراء بعد "سلوك غير مقبول في المنطقة الفنية".
وكان مدرب الفريق الضيف نونو غاضبا من البطاقة الحمراء بينما طالب هورزيلر بطرد غيبس وايت.
وتقدم نوتنغهام فورست عبر ركلة جزاء نفذها كريس وود في الدقيقة 13، لكن برايتون انتفض قبل نهاية الشوط الأول ليقلب المباراة رأسا على عقب بهدفين في 3 دقائق.
وأحرز جاك هينشلوود هدف التعادل بضربة رأسية في الدقيقة 42، قبل أن يسدد داني ويلبيك ركلة حرة قوية داخل المرمى.
لكن نوتنغهام فورست أحرز هدف التعادل، عندما سجل رامون سوسا من مسافة قريبة في الدقيقة 70.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإنجليزي الدوري الإنجليزي نوتنغهام فورست فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي يفشل في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي
فشل المنتخب الوطني المغربي في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية تواليا، عقب هزيمته بهدفين لثلاثة على نيجيريا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، 26 يوليوز الجاري، على أرضية الملعب الأولمبي، بالعاصمة المغربية الرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.
ودخلت لبؤات الأطلس المباراة بطموح تحقيق الانتصار على النيجيريات، لتحقيق اللقب القاري الأول لهن، بعد احتلال الوصافة خلال النسخة الماضية، جراء الانهزام في المشهد الختامي بهدف لهدفين أمام جنوب إفريقيا، في الوقت الذي اعتمد المنتخب النيجيري على الهجمات المرتدة، في ظل اندفاع المغربيات، لعل إحداها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثر به أوراق خورخي فيلدا ولاعباته.
ولم ينتظر المنتخب الوطني المغربي كثيرا للتقدم في النتيجة، بعدما سجلت غزلان الشباك الهدف الأول في الدقيقة 13، من تسديدة قوية من خارح مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارسة شيماكا نادوزي للتصدي، ليجد المنتخب النيجيري نفسه مطالبا بالخروج من قوقعته الدفاعية بحثا عن التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن هدف التقدم، في مباراة يحضرها جياني إنفانتينو، مرفوقا بفوزي لقجع، وباتريس موتسيبي.
وفي الوقت الذي كان منتخب نيجيريا يبحث عن التعادل، باغثه المنتخب الوطني المغربي بالهدف الثاني في الدقيقة 24 عن طريق اللاعبة سناء مسودي، لتجد رفيقات ميغان أشليت أنفسهن مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصلت لبؤات الأطلس اندفاعهن، أملا في زيارة شباك شيماكا نادوزي للمرة الثالثة، لحسم الأمور مبكرا، والاقتراب أكثر من رفع الكأس القارية، للمرة الأولى في تاريخ الكرة المغربية.
وحاول المنتخب النيجيري الوصول إلى شباك خديجة الرميشي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له في العشر دقائق الأخيرة، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن الوقوف الجيد للمدافعات المغربيات بقيادة نهيلة بنزينة، والتصديات الجيدة لحامية عرين اللبؤات، في الوقت الذي لم تتمكن رفيقات تكناوت الغائبة عن اللقاء للإصابة، من إضافة الهدف الثالث، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم المغرب بهدفين نظيفين على نيجيريا.
وتبادل المنتخب الوطني المغربي والنيجيري الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول من قبل النيجيريات، والثالث من طرف لبؤات الأطلس، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الرميشي ونادوزي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، لرفع الكأس للمرة الأولى تاريخ الكرة المغربية، والعاشرة في مسار نيجيريا.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب النيجيري من تقليص الفارق في الدقيقة 64 عن طريق اللاعبة إجيوما إسطر من ضربة جزاء، معيدة منتخب بلادها في أجواء اللقاء، ليبحث عن هدف التعادل من خلال المحاولات التي ستتاح له، والمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصل المنتخب الوطني المغربي مناوراته بين الفينة والأخرى، أملا في زيارة شباك شيماكا للمرة الثالثة، للاقتراب أكثر من الانتصار والتتويج، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.
وواصل المنتخب النيجيري صحوته في الشوط الثاني، متمكنا من إحراز التعادل في الدقيقة 71 بفضل اللاعبة فولاشادى إجامولوسي، معيدة منتخب بلادها للمنافسة على اللقب، في الوقت الذي حاول المنتخب الوطني المغربي ترتيب أوراقه، أملا في تسجيل الهدف الثالث، للتقدم مجددا في النتيجة، ليستمر بذلك الشد والجذب بين المنتخبين، بحثا عن الهدف، الذي سيمنح مسجله التتويج باللقب.
وتمكن المنتخب النيجيري من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 88 عن طريق اللاعبة جنيفر من ضربة حرة مباشرة، ليصبح المنتخب الوطني المغربي مطالبا بالاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل للمرور إلى الشوطين الإضافيين، حيث حاولت اللاعبات قدر الإمكان الوصول إلى الشباك، دون تمكنهن من تحقيق المراد، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار نيجيريا بثلاثة أهداف لهدفين.