القسَّام توقَّع رتلاً من الآليَّات العسكريَّة للاحتلال في كمين محكم شرق رفح بغزَّة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، أنها أوقعت رتلا من آليات الاحتلال الإسرائيلي في كمين محكم، شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”: “تمكن مجاهدو القسام من إيقاع رتل من الآليات الاحتلال في كمين محكم معد مسبقاً على خط إمداد القوات المتوغلة شرق مدينة رفح”.
وأضافت “كتائب القسام” : “تمكن مجاهدونا من استهداف ثلاث جرافات عسكرية من نوع “D9” ودبابتين من نوع “ميركفاه” أثناء مرورها على مفترق “جورج” الشرقي بقذائف “الياسين 105″ وعبوات العمل الفدائي”.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها البطولية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور التوغل بقطاع غزة، مكبدة الاحتلال خسائر في العتاد والأرواح.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.