محافظات ومدن جديدة.. تفاصيل منظومة إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تستهدف الحكومة المصرية الاستفادة من نواتج البناء والهدم على مستوى المحافظات والمدن الجديدة، عبر إطلاق منظومة إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم.
منظومة إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم بالمدن الجديدةوقع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بروتوكول تعاون يهدف إلى تدوير مخلفات البناء والهدم ونواتج الحفر في المدن الجديدة.
وتبدأ العمليات في منطقة خدمات مشروع "بيت الوطن" بمدينة القاهرة الجديدة، على مساحة 135 فدانًا كمرحلة أولى.
ويمثل هذا المشروع خطوة مبتكرة في مصر، في إطار جهود تحسين نظام معالجة وتدوير المخلفات بشكل آمن.
ويعزز المشروع من الفوائد البيئية والاقتصادية، تلبيةً لتوجيهات القيادة السياسية حول أهمية إعادة تدوير المخلفات وإنتاج مواد تستخدم في تطوير الطرق.
ويستهدف المشروع، إنتاج "السن الأخضر"، وهو مادة ناتجة عن عملية التدوير، مما سيساعد في تقليل التكاليف المالية المرتبطة بالمواد الخام والحفاظ على الثروة العقارية.
وتبلغ كمية مخلفات الهدم والبناء المتوقع معالجتها في المساحة المخصصة نحو 3.3 مليون متر مكعب، حيث سيتم إنتاج مواد سن بحجم 6 سم وفقًا للمواصفات المصرية المعتمدة والتوصيات من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء.
38 كسارة لمعالجة مخلفات البناء والهدم بالمحافظاتخصصت وزارة التنمية المحلية 556 مليون جنيه لشراء 38 كسارة لمعالجة مخلفات البناء والهدم في المحافظات، بهدف تحويلها إلى خامات يمكن الاستفادة منها.
ويتم توزيع هذه الكسارات على المحافظات كما يلي: 5 كسارات لمحافظة القاهرة، و4 للجيزة، و3 لكل من القليوبية والإسكندرية، وكسارة واحدة لكل من المحافظات الـ 24 الأخرى.
وتم التنسيق مع وزارة البيئة لتحديد المواقع المناسبة لتركيب الكسارات وفقًا للاشتراطات البيئية والفنية المناسبة لكل محافظة.
ويستهدف ذلك خلق نظام فعال ومستدام يواكب النهضة العمرانية والمشروعات القومية التي تشهدها البلاد، والتي أدت إلى زيادة كمية المخلفات.
وعملت الوزارة مع المحافظات على مراجعة بيانات كمية مخلفات الهدم والبناء المتولدة سنويًا، والتي تُقدر بنحو 4 ملايين طن، إضافة إلى ملايين الأطنان من المخلفات المتراكمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مخلفات البناء مخلفات الهدم مخلفات البناء والهدم المدن الجديدة إعادة تدویر
إقرأ أيضاً:
ليفربول.. «إعادة البناء» بنصف مليار يورو!
معتز الشامي (أبوظبي)
قليل من أندية كرة القدم الأوروبية حقق انطلاقة قوية هذا الصيف، بمثل سرعة ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي، وفي الشهر الماضي، تعاقد «الريدز» مع صانع ألعاب باير ليفركوزن فلوريان فيرتز مقابل مبلغ قياسي في تاريخ النادي بلغ 125 مليون يورو، إضافة إلى 15 مليون يورو إضافات، وأنفق بالفعل نحو 42 مليون يورو على لاعبين آخرين، قبل انضمام فيرتز، لكن الرقم ارتفع إلى 307 ملايين يورو، بعد انضمام ميلوس كيركيز من بورنموث مقابل 46.9 مليون يورو، وهوجو إيكيتيكي من آينتراخت فرانكفورت مقابل 95 مليون يورو، ويبدو أن نادي أنفيلد لن يتوقف عند هذا الحد.
لكن ما هو المبلغ الذي يخطط ليفربول لإنفاقه هذا الصيف؟ في الواقع ووفقاً لتقارير متعددة، يبدو أن ليفربول عازم على مواصلة عملية إعادة بناء فريق أرني سلوت الجريئة، قبل انطلاق الموسم الجديد.
وتشير العديد من التقارير في إنجلترا إلى أن ليفربول يسعى الآن للتعاقد مع مهاجم آخر، وهو ألكسندر إيزاك، لاعب نيوكاسل، ومن المرجح أن تتطلب هذه الخطوة الجريئة مبلغ انتقال لا يقل عن 150 مليون جنيه إسترليني (173 مليون يورو)، ما يرفع إنفاق ليفربول الصيفي إلى نحو نصف مليار يورو (481 مليون)، وهناك أيضاً بعض الاقتراحات التي تشير إلى أنهم يحتاجون إلى التعاقد مع مدافع مركزي واحد على الأقل قبل بداية الموسم الجديد للدوري الإنجليزي.
وإذا أتم عملاق أنفيلد صفقة إيزاك، وضمّ مدافعاً مركزياً آخر، يكون على موعد مع تحطيم الرقم القياسي لأكبر مبلغ أنفقه نادٍ في فترة انتقالات واحدة، وفي الوضع الحالي، يحتل ليفربول المركز السادس في القائمة، لكنه قد يتجاوز بسهولة الرقم القياسي الحالي، وهو إنفاق تشيلسي الصيفي في عام 2023، عندما أنفق نادي ستامفورد بريدج 464 مليون يورو على لاعبين جدد، فكيف يخططون لتمويل ذلك؟
لكن يبقى سؤالاً محورياً في خطة «الريدز» وهو كم يربح ليفربول من بيع لاعبيه هذا الصيف؟، حيث يُمول جزء كبير من نشاط النادي في سوق الانتقالات الحالية من قلة إنفاق النادي في الموسم الماضي، حيث حقق فريق أنفيلد ربحا قدره 5 ملايين يورو في تلك الفترة، ومع ذلك، لن يُعوّض هذا وحده عن تحركات النادي الطموحة في الأشهر المقبلة، وليس من المُستغرب أن يكون عدد من نجومه على وشك البيع قبل بداية الموسم الجديد.
وإلى جانب 63.3 مليون يورو التي حققها النادي من بيع ترينت ألكسندر أرنولد، وكاويمين كيليهر، ونات فيليبس، وجاريل كوانساه، من المُتوقع أيضاً أن يشهد ليفربول رحيل الجناح النجم لويس دياز هذا الأسبوع، وينتقل اللاعب الكولومبي إلى بايرن ميونيخ، مقابل 70 مليون يورو، إضافة إلى 5 ملايين يورو إضافات قابلة للدفع.
وبناء على ذلك، من المتوقع أن يصل دخل النادي من هذه الفترة وحدها إلى ما لا يقل عن 138.3 مليون يورو، ما يُخفض صافي إنفاق النادي خلال الصيف، قبل صفقة إيزاك، إلى 170.4 مليون يورو، ومع ذلك من غير المرجح أن يكون دياز آخر لاعب يغادر أنفيلد الشهر المقبل، وفقا لموقع «ذا أثليتيك»، يسعى ليفربول لبيع داروين نونيز، حيث أفادت تقارير باهتمام كبير من نابولي، بطل الدوري الإيطالي باللاعب، ورغم أن مهاجم أوروجواي كلف العملاق الإنجليزي 85 مليون يورو، إلا أن ليفربول لا يتوقع سوى 50 مليون يورو للهداف الذي غاب عن حساباته.
ومن النجوم الكبار الأخرى التي قد تُجبر على الرحيل هذا الصيف إبراهيما كوناتي، ورغم أن قلب الدفاع الفرنسي عنصر أساسي في فريق سلوت، إلا أنه يُواصل رفض عروض التجديد، وسيدخل عامه الأخير في عقده الحالي إذا بقي مع النادي هذا الموسم دون تمديد.
وإذا أضفنا إلى ذلك الأخبار والشائعات عن بيع آندي روبرتسون، وكوستاس تسيميكاس، وهارفي إليوت، وفيديريكو كييزا، وستيفان باجيتش، فإن هؤلاء سيجلبون إلى النادي ما يقل قليلاً عن 150 مليون يورو، وهذا يعني أنه إذا قرر النادي بيع جميع هؤلاء اللاعبين إلى جانب نونيز ودياز، يصل إجمالي دخله من بيع اللاعبين إلى نحو 338 مليون يورو، وهذا من شأنه بالتأكيد أن يُعوّض المبالغ الطائلة التي أُنفقت على لاعبين جدد قبل الموسم الجديد.