الرئيس الإيراني يوضح سبب امتناع بلاده عن الرد الفوري على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الاثنين، إن إيران لا تزال تخطط للانتقام لاغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لكنها "لا تريد أن تكون سببًا في خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة".
وقال بزشكيان في حديثه للصحافة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن إيران امتنعت عن الرد الفوري على اغتيال هنية في يوليو/تموز، لأن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بين إسرائيل وحماس بدت وشيكة في ذلك الوقت.
كان هنية في طهران عندما اغتيل في 31 يوليو/تموز. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي دورها في وفاة هنية.
قال بزشكيان: "كان إسماعيل هنية ضيفنا. وكان ذلك اليوم الذي أصبحت فيه رئيسًا. جاءت إسرائيل وضربته وجعلته شهيدًا من أجل توسيع الحرب في المنطقة وخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حركة حماس
إقرأ أيضاً:
تركيا: خطط إسرائيل لاحتلال قطاع غزة تهدد الاستقرار الإقليمي |تفاصيل
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده تثمّن عاليًا الدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القاهرة تبذل جهودًا كبيرة بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في القطاع.
وشدد على أن المساعي الثلاثية المصرية–القطرية–الأمريكية تمثل محورًا مهمًا لأي جهد دبلوماسي حقيقي يسعى لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة.
وقال الوزير التركي إن إسرائيل هي الجهة التي تعرقل بشكل مباشر مساعي وقف إطلاق النار، عبر تصعيدها العسكري واستمرارها في فرض الحصار ومنع دخول المساعدات، مشددًا على أن هذه السياسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقيم العدالة الإنسانية.
رفض تركي واضح لمحاولات الاحتلال الكامل لغزةو أعلن وزير الخارجية التركي رفض بلاده القاطع لمحاولات إسرائيل فرض سيطرة عسكرية كاملة على قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الخطط تمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي، ولن تُفضي إلا إلى مزيد من التصعيد والتدهور في الأوضاع الإنسانية.
وأضاف أن أنقرة تدعو إلى حل سياسي شامل يضمن حقوق الفلسطينيين ويؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن استمرار الاحتلال لن يجلب الأمن لأي طرف.