مفتاح والمداني يطّلعان على أضرار السيول في وصاب السافل بذمار
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الثورة نت/..
اطّلع نائبا رئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، ووزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، الدكتور محمد المداني، اليوم، على الأضرار التي لحقت بالمنازل والأراضي الزراعية والطرقات في منطقتي الجُرف بني موسى مخلاف قوير، والحصب في وادي الخشب بمديرية وصاب السافل في محافظة ذمار؛ نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق واسعة من المديرية نهاية أغسطس الماضي، والتي خلفت عشرات الضحايا، وتسببت في تدمير المنازل، وجرف الآبار والطرقات والأراضي الزراعية.
وخلال الزيارة، أشاد مفتاح والمداني بالجهود التي بُذلت لإغاثة المنكوبين والتخفيف من حجم الكارثة، وإعادة فتح الطرقات وآبار مياه الشرب المتضررة.
وأكدا حرص القيادة الثورية والسياسية والحكومة على تلمس هموم وتطلعات أبناء المناطق المتضررة من السيول، والعمل على تجاوز الآثار التي لحقت بالمجتمع والأراضي الزراعية والطرقات الريفية التي تعد شريانا هاما لإيصال مستلزمات الحياة إلى سكان تلك المناطق.
وبيّنا حرص الحكومة على دعم الجهود الرامية إلى استصلاح الأراضي الزراعية التي جرفتها السيول.
ولفت نائبا رئيس الوزراء إلى ضرورة الإسراع في استكمال أعمال الصيانة والإصلاح للطرقات المتضررة، ووجّها بتوفير الآليات والمعدات اللازمة لعملية إعادة التأهيل.
وثمّن العلامة مفتاح والدكتور المداني تفاعل المجتمع في المساهمة في إعادة فتح الطرقات المتضررة.
وخلال الزيارة، برفقة وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية لقطاع تنمية المحليات، عمار الهارب، استمع نائبا رئيس الوزراء، مفتاح والمداني، من مدير مديرية وصاب السافل، فؤاد القديمي، إلى شرح عن حجم الآثار التي خلفتها السيول في المنطقة، وجهود عملية الإغاثة التي قدّمت من عدد من الجهات، والتحدّيات القائمة التي تحول دون إعادة تأهيل بقية الطرقات المتضررة في المديرية.
وثمّن القديمي جهود الحكومة في تلمس هموم وتطلعات أبناء المديرية المتضررين من السيول، وحرصها ومتابعتها الدائمة منذ اللحظات الأولى للكارثة، لجهود الإغاثة، وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، ودعم وإعانة المتضررين لتجاوز آثار الكارثة.
رافقهما مدير وحدة التدخلات التنموية الطارئة في وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، المهندس شهاب الشامي، ومدير عام المشاريع والخدمات الفنية في الوزارة، المهندس أكرم صفي الدين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
51 مسيرة حاشدة بذمار نصرةً لغزة وإعلاناً للتصعيد في مواجهة العدو
الثورة نت / أمين النهمي شهدت محافظة ذمار، اليوم، 51 مسيرة جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات، نصرةً لغزة وإعلاناً للتصعيد في مواجهة العدو، تحت شعار “نصرةً لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”. وردد المشاركون في المسيرات، الهتافات المباركة للانتصارات التي يحققها أبطال القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، نصرة للشعب الفلسطيني. وأعلنوا تفويضهم الكامل للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإيلام العدو الصهيوني وداعميه، مؤكدين استمرار مسيراتهم المليونية المساندة لغزة وعمليات القوات المسلحة اليمنية العسكرية ضد العدو الصهيوني. وجددّوا ثباتهم في إسناد الشعب الفلسطيني في غزة ومقاومة الباسلة بعمليات عسكرية متصاعدة ونوعية حتى يكف العدو الصهيوني عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني ويرفع حصاره الظالم عن غزة وأكد البيان الصادر عن المسيرات، أن الحشود الشعبية الواسعة جاءت استجابةً لأمر الله تعالى، وجهادًا في سبيله، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، واستمرارًا في مواجهة الغطرسة والعدوان الصهيوني الذي يُمارس أبشع الجرائم الوحشية على مدار ٢١ شهرا، وعلى مرأى ومسمع من العالم. وأشاد، بالعمليات البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في بيت حانون بقطاع غزة، وأوقعت العشرات بين قتيل وجريح في صفوف الصهاينة، مثمنًا الإنجازات النوعية التي حققتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، باستهداف السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني. وأوضح البيان أن العمليات في غزة واليمن، كسرت شوكة العدو، وأفشلت مخططاته، ووجهّت له صفعات مدوية شهدها العالم بالصوت والصورة، مؤكدًا أن تلك الضربات لم تزِد الأحرار إلا ثباتًا وإصرارًا ويقينًا بأن هزيمة العدو ليست ضربًا من الخيال، بل هي ممكنة وواقعية، لا سيما وهو العدو الذي وصفه الله في كتابه الكريم بأضعف من أن يصمد أمام أهل الإيمان. ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه المبدئي والديني والإنساني في نصرة غزة، ولن يُثنيه عن هذا الواجب أي كلفة أو تضحيات، وسيظل ثابتًا في الميدان، وفي موقع النصرة، مهما طال العدوان أو تعاظمت المؤامرات.