«الزراعة» ترسل قوافل بحثية للزراعات لتقديم الإرشادات للوقاية من الآفات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نفذ معهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية حملة متابعة ميدانية في محافظات دلتا وصعيد مصر لتقديم النصائح الإرشادية للمزارعين وامدادهم بالدعم الفني والتوصيات الحديثة التي تساعدهم علي الحصول علي محصول جيد وذو جودة عالية.
وقال الدكتور أحمد عبد المجيد مدير المعهد أن وقاية النباتات حريص على تفقد حقول الزراعات الصيفية مثل الذرة والقطن والأرز ودوار الشمس فضلاً عن مزارع النخيل والخوخ والمانجو والموز للاطمئنان على حالتها وإعطاء المزارعين الإرشادات خاصة خلال هذه الفترات التي تشهد تغيرا ملحوظا في المناخ و متابعة سلوك الآفات المختلفة مع هذه التغيرات.
أضاف أن باحثي المعهد في الأسكندرية والشرقية والدقهلية وكفر الشيخ وسوهاج ومرسى مطروح والوادي الجديد يقومون بعمل حملات مكثفة للاستماع للمزارعين والتوعية واعطاء أهم الإرشادات والتوصيات للوصول بالمحصول لبر الأمان والتأكد من الاستخدام الآمن للمبيدات عليها.
أكد عبد المجيد أنه تم فحص زراعات الذرة للوقف على حالة الإصابة بدودة الحشد الخريفية وتم تعريف المزارعين بها وسلوكها وتأثيرها والتوصية برش الحقول المصابة بالمبيدات الموصى بها وتوعية المزارعين بكيفية مكافحتها في بداية الإصابة، مشيرًا إلى أن محصول الذرة يعتبر أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية في إطار توجه الدولة للتوسع في زراعة الذرة، ورفع معدل الاكتفاء الذاتي من المحصول وتقليل فاتورة الإستيراد.
تجدر الإشارة إلى متابعة باحثو المعهد لزراعات المانجو وشرح أهم سبل الوقاية والمكافحة للأفات التي تصيبها وأهم العمليات الزراعية التي يجب إتباعها للحد من مرض العفن الهبابي الذي يسبب خسائر في المحصول.
يأتي ذلك في إطار تعليمات الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة تقديم الإرشادات والتوصيات الفنية اللازمة لحماية المحاصيل الصيفية من مخاطر تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذرة الآفات القطن المانجو
إقرأ أيضاً:
أبحاث زراعية مبتكرة تساعد في إنتاجية عالية للمحاصيل وتوفير كبير في مياه الري
دمشق-سانا
التغيرات المناخية في بيئات حوض المتوسط أدت إلى تراجع معدّلات الهطولات المطرية، ما سبَّب انخفاضاً كبيراً في حجم الموارد المائية العذبة المتاحة للري، وانعكس سلباً على إنتاجية المحاصيل المروية والبعلية، الأمر الذي دفع الباحثين إلى اعتماد عدة دراسات لتطوير أصناف زراعية تتسم بجودة إنتاجها وقلة استعمال المياه في ريها.
ومن تلك الدراسات أبحاث نفذت على محاصيل (الذرة، والعدس، والحمص، والقمح، والبيقية، والبرسيم، وحبة البركة، واليانسون، والكتان)، حيث استعملت فيها الأسمدة العضوية والحيوية، وسماد الفيرمي كمبوست، ومستخلص الأعشاب البحرية المدعم بالعناصر الغذائية الصغرى، وخميرة الخبز، ما ساعد النباتات على تخفيف أثر الجفاف وتقليل عدد الريات المطلوبة لها، وفق ما أوضحت الدكتورة إسراء البوش التي أجرت الأبحاث بكلية الهندسة الزراعية بدمشق ونشرتها في مجلات علمية محكمة عربية ودولية.
وأشارت الدكتورة البوش إلى عملية استنباط ثلاثة هجن من الذرة الصفراء، اتسمت بإنتاجية مرتفعة، وتوفير كميات كبيرة من مياه الري، التي يمكن الاستفادة منها في زراعة مساحات إضافية، أو ري محاصيل أخرى، مؤكدة الاستمرار في هذه الأبحاث لضمان ترشيد استهلاك المياه المتاحة بكمياتٍ قليلة في النظم البيئية الزراعية، واستدامة إنتاجيتها، إلى جانب البحث عن تقانات زراعية تخفف من وطأة الجفاف.
ودعت الدكتورة البوش المزارعين إلى التوجه نحو تطبيق الزراعة العضوية، لتحقيق التنمية المستدامة وتخفيف الأعباء الاقتصادية عليهم، واعتماد مشاريع حصاد مياه الأمطار، التي تخفف من الضغط على مصادر المياه التقليدية، وتساعد بتخطي فترات الجفاف، لافتة إلى أنها تطبق بطريقتين، هما (الضخ المباشر بعد فلترة بسيطة وتستخدم في ري المزروعات، والضخ غير المباشر عبر تخزين آخر داخلي).
تابعوا أخبار سانا على