خطأ شائع عند الغسيل يسبب تلف ملاءات السرير .. تعرف عليه
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يبدو غسل ملاءات السرير مهمة سهلة لكن الخبراء كشفوا خطأ بسيط يمكنه أن يسبب تلف ملاءات الفراش.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، حذر خبير في العناية بالأثاث من أن الإفراط في استخدام المنظفات أو منعمات الأقمشة قد يؤدي إلى تلف البياضات.
ونصح نيك شاكلوش بغسل البياضات مرة واحدة في الأسبوع والابتعاد عن مجففات الملابس بأي ثمن، وأضاف: "قد يبدو الأمر مفاجئًا، لكن الكثير من الناس يغسلون أغطية الأسرة بشكل خاطئ أولاً، لا يغسلون الأغطية بشكل كافٍ.
كشف الخبير عن سبع قواعد ذهبية للفراش المريح، مسلطًا الضوء على أهمية التوفير في استخدام المنظفات ومنعم الأقمشة. ونصح بأن الإفراط في استخدام المنعم قد يؤدي إلى "بقايا شمعية" تجعل ملاءاتك أقل راحة
كما أكد على ضرورة التحقق من تعليمات الغسيل الموجودة على أغطية السرير، حيث قد تكون هناك إرشادات صارمة بشأن درجة الحرارة التي يتعين عليك الالتزام بها.
وشدد نيك على أهمية تجنب تجفيف الملاءات، وأضاف: "بمرور الوقت، تتسبب المجففة في فقدان الملاءات نعومتها، مما يؤثر سلباً على ملمسها". كما أوصى بغسل الفراش بشكل منفصل والتأكد من إغلاق غطاء اللحاف، ومنع أكياس الوسائد من الاختباء بداخله أثناء دورة الغسيل، والتأكد من تنظيفه بالكامل.
وركزت نصيحة نيك الأخيرة على تكرار غسل ملاءات السرير، مما يؤكد تأكيده السابق على ضرورة القيام بذلك أسبوعيًا - وهو أمر ضروري نظرًا للوقت الذي نقضيه متلاصقين كل ليلة. وأوضح: "يغسل أغلب الناس ملاءات السرير مرة كل أسبوعين، لكن هذا ليس كافيًا. فنحن ننام في سريرنا لمدة ثماني ساعات في الليلة، أي 56 ساعة طوال الأسبوع على نفس ملاءات السرير.
وأضاف"نحن جميعًا نتعرق طوال الليل، وهذا بالإضافة إلى تراكم عث الغبار يجعل أسرّتنا أرضًا خصبة لتكاثر البكتيريا، ولهذا السبب يجب غسلها مرة واحدة في الأسبوع."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملاءات الحرارة درجة الحرارة البريطانية الإفراط ملاءات السریر
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يسبب طفرات جينية مرتبطة بسرطان الرئة حتى لدى غير المدخنين
كشفت دراسة جديدة عن وجود علاقة قوية بين ارتفاع مستويات تلوث الهواء وزيادة الطفرات الجينية المسببة لسرطان الرئة، وهو السبب الأول للوفيات المرتبطة بالأورام في العالم. اعلان
وأظهرت الدراسة، التي جاءت ضمن تحقيق عالمي حول السرطان، ونُشرت في مجلة Nature، أن الإصابة بسرطان الرئة لا ترتبط دائمًا بالتدخين، إذ يمكن للأشخاص الذين لا يملكون تاريخًا من التدخين أن يصابوا بالمرض.
كما تبيّن أن التعرض غير المباشر لدخان التبغ يؤدي إلى ارتفاع طفيف فقط في الطفرات الجينية المسببة للسرطان.
وأشار الباحثون إلى أن تزايد أعداد المصابين بسرطان الرئة بين غير المدخنين أصبح "مشكلة عالمية ملحّة ومتفاقمة"، حيث تُقدّر نسبتهم حاليًا بين 10% و25% من إجمالي الحالات، ومعظم هذه الإصابات هي من نوع "السرطان الغدي" (adenocarcinoma).
ويثير القلق أن عدد الإصابات السنوية بسرطان الرئة يزداد بنحو 2.5 مليون حالة، وأن أكثر من مليون شخص توفي في الصين بسببها، حيث يُعد التدخين وتلوث الهواء والملوثات البيئية الأخرى من أبرز العوامل المسببة هناك.
Relatedثورة في علاج سرطان الثدي: اختبار دم يكشف مبكراً خطر الانتكاسة دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضطفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسانوفي هذا السياق، قال البروفيسور لودميل ألكسندروف، أحد كبار مؤلفي الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "لاحظنا هذا الاتجاه المقلق، لكن لم نكن نعلم سببه. وتُظهر أبحاثنا أن تلوث الهواء مرتبط بشكل كبير بأنواع الطفرات الجينية نفسها التي نربطها عادة بالتدخين".
كما لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات أعلى من تلوث الهواء يعانون من قِصر في التيلوميرات – وهي سلاسل واقية من الحمض النووي، تعطي مؤشرًا على تسارع انقسام الخلايا، وهي سمة أساسية في تطور السرطان.
وقد أظهرت دراسات حديثة أن أعلى معدلات الإصابة بسرطان الغدد الرئوية المرتبط بتلوث الهواء سُجّلت في شرق آسيا. أما في بريطانيا، فرغم أن المعدلات أقل، إلا أنها لا تزال تسجل أكثر من 1100 حالة جديدة سنويًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة