الأمن الروسي: أوكرانيا تستخدم الأسلحة الكيميائية بشكل ممنهج في منطقة العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
روسيا – أكدت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أن استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الكيميائية في منطقة العملية العسكرية الخاصة ظاهرة منتشرة وتتزايد مع تقدم القوات الروسية.
وقال مسؤول عملياتي في الهيئة: “إن استخدام القوات الأوكرانية لأساليب محظورة في الحرب يعد ظاهرة واسعة الانتشار في منطقة العملية العسكرية الخاصة، ويتم استخدام هذه المواد بشكل منهجي، ومع تقدم القوات الروسية في جبهات القتال تتزايد هذه الأعمال اللاإنسانية من جانبهم”.
وأشار إلى أن النظام الأوكراني ينتهك الاتفاقيات الدولية من خلال استخدام ممنهج للأسلحة الكيميائية، مشيرا إلى اكتشاف مختبر بدائي لتصنيع حمض السيانيد في مايو 2024، ومخبأ يحتوي على مادة كلوربيكرين السامة في أكتوبر من نفس العام داخل أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية.
وفي العام الحالي تم الكشف عن مخزين يحتويان على ذخائر أعدها النازيون الأوكرانيون لقذفها عبر طائرات مسيرة على مواقع القوات الروسية باستخدام كلوربيكرين ومواد بلاستيت لتحقيق أقصى تأثير مدمر.
ولفت إلى أن “استخدام مادة الكلوربيكرين يؤدي إلى تهيج حاد في الأغشية المخاطية للعينين والجهاز التنفسي لدى الإنسان، بما في ذلك تأثير اختناقي قد يصل إلى الوفاة”.
وخلص إلى أنه يتم تسجيل وتوثيق كل حالة تحضير واستخدام للأسلحة الكيميائية من قبل أوكرانيا من قبل الجهات المختصة لضمان عدم إفلات أي متورط في هذه الجرائم العسكرية من العقاب.
هذا وأعلن الأمن الفيدرالي الروسي اليوم العثور على مخبأ للجيش الأوكراني في جمهورية دونيتسك يحتوي على قنابل بدائية الصنع للطائرات المسيرة معبأة بمادة الكلوروبيكرين السامة القتالية المحظورة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اللافي يبحث مع السفير الروسي تطورات المشهد السياسي وسبل دعم العملية السياسية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، صباح الأحد، سفير روسيا الاتحادية لدى ليبيا إيدار أغانين، في إطار تعزيز علاقات التعاون الثنائي، وبحث مستجدات المشهد السياسي الليبي ومستقبل العملية السياسية في البلاد.
وأكد اللافي خلال اللقاء تمسك المجلس الرئاسي بخيار الحل السياسي كمسار وحيد لإنهاء الأزمة الليبية، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود الدولية والبناء على المسارات السياسية القائمة، وفي مقدمتها مسار برلين، بما يسهم في التوصل إلى تسوية شاملة تُمهد الطريق لإجراء الانتخابات وترسيخ الاستقرار والسلم في البلاد.
كما أعرب اللافي عن تطلع المجلس إلى دور دولي وإقليمي أكثر فاعلية لدعم جهود المصالحة الوطنية وتعزيز مناخ الثقة بين الأطراف الليبية.
من جهته، جدّد السفير الروسي تأكيد دعم بلاده الكامل لجهود المجلس الرئاسي في دفع العملية السياسية قدمًا، مشيدًا بدوره في تيسير الحوار الوطني وتعزيز مساعي التوافق، كما عبّر عن تأييد روسيا لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.