أين يقع أقدم مطعم للوجبات السريعة في العالم وما قصته؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
"ماكدونالدز"، "برغر كينغ"، "كنتاكي فرايد تشيكن" أو "بيتزا هت"، جميعها سلاسل وجبات سريعة ضخمة. والبعض منها موجود منذ عقود، مثل "ماكدونالدز"، التي افتتح أول مطعم لها في عام 1940. ولكن يبدو أن هناك ما هو أقدم من "ماكدونالدز". فما قصة كشك النقانق الصغير في ولاية بافاريا الألمانية؟
"فورستكوشال" كشك نقانق صغير يقع في منطقة بولاية بافاريا.
المبنى الجديد الذي لا يزال موجودًا حتى اليوم وتم بناؤه عام 1651. وبحسب صحيفة "ريغنسبورغ ريغيونال"، فإن "فورستكوشال" هو أقدم مطعم للوجبات الخفيفة (الوجبات السريعة) في العالم.
وكتب المطعم على موقعه الإلكتروني "حيث كان عمال البناء وعمال الموانئ في ريغنسبورغ يستمتعون بالمرطبات خلال العصور الوسطى، ظلت أشياء كثيرة على حالها حتى يومنا هذا: شواية الفحم المفتوحة، والنقانق محلية الصنع المصنوعة من لحم الخنزير النقي، و الملفوف المخلل من قبو التخمير الشهير وصلصة الخردل المصنوعة وفق الوصفة التاريخية للطباخة لإلسا شريكر".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أقدم متجر ألعاب في التاريخ؟ اكتشاف مذهل يكشف ألعاب أطفال بيعت في سوريا قبل 4500 عام!
شمسان بوست / متابعات:
أظهر اكتشاف 19 خشخيشة طينية صنعت بمدينة حماة بسوريا خلال العصر البرونزي أن بيع ألعاب الأطفال ليس ابتكارا حديثا بل كان موجودا بسوريا قبل 4500 عام وفق باحثة بالمتحف الوطني الدنماركي.
وقالت المعدة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة “تشايلدهود إن ذي باست” العلمية المتخصصة ميته ماري هالد لوكالة فرانس برس “إذا كان المرء (في ذلك الزمن) يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا”.
ولكن حتى في ذلك الوقت قبل 4500 عام، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن “يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين”.
فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسوريا، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها.
وأوضحت الباحثة “على جانب القطع، يلاحظ أن الطين مشغول بالطريقة نفسها تماما التي تشغل بها الأواني العادية التي يصنعها محترفون”.
وأشارت إلى أن جودة الخشخيشات تجعل من المستبعد أن يكون الوالدان غير المحترفين صنعاها.
وأملت في أن تتيح الدراسة للمتخصصين درس قطع الطين من كثب إذ قد يتبين أن أشياء أخرى هي ألعاب، مثل بعض التماثيل.
وأضافت “غالبا ما تصنف على أنها تماثيل توضع في معابد، لكننا نتساءل عما إذا كانت ألعابا مصنوعة للأطفال، لأنها متنوعة وتبدو مضحكة جدا”.
ويصعب التعرف على طبيعة الألعاب إذ نبش معظمها خلال الحفريات الأثرية على شكل شظايا ولم تكن متكاملة.
المصدر: “فرانس برس”