الدفن في رمال سيوة.. أفضل علاج للروماتيزم وآلام المفاصل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
مع اشتداد حرارة الصيف تتجه أنظار من يعانون من بعض الأمراض خاصة الروماتيزم وآلام المفاصل إلى واحة سيوة وذلك نظرا لما تمتع به رمال واحة سيوة من خصائص بتراكيبها الكيميائي الفريد بغرض الشفاء.
فواحة سيوه التابعة لمحافظة مطروح تعد منتجعا طبيعيا للاستشفاء لما يتميز من مناح جاف طوال العام وطبيعة رمالها الساخنة التي لها من الخواص ما يجعلها قادرة على علاج الكثير من الأمراض الروماتيزمية وآلام المفاصل وآلام العمود الفقري
وتستقبل واحة سيوة زوارها من الطالبين للدفن برمالها خلال شهري يونيو وأغسطس خاصة مع اشتداد الحارة التي تعد الوقت المناسب لموسم الدفن.
ويؤكد محمد جيري من أهالي سيوة ومدير السياحة بمدينة سيوة، أن رمال سيوة لها شهرة عالمية في العلاج الطبيعي من أمراض كثيرة. لذلك تستقبل الواحة العديد من المرضى في هذا التوقيت من كل عام حيث يفد إلينا أناس من مختلف الجنسيات .
وأضاف أن هذه المهن من المهن التي تميز الواحة عن غيرها، بالعلاج بالدفن في الرمال الساخنة تحت سفح جبل الدكرور مضيفا أنه أدى ارتفاع أعداد المترددين من خارج الواحة على العلاج بالدفن في الرمال بسيوة إلى ذيوع صيتها وشهرتها، حتى أصبحت مقصدا سياحيا وعلاجيا.
ويوكدعلى بكر من أهالي سيوة أن أولى خطوات العلاج بالدفن في الرمال تبدأ بتحديد بقعة رملية نظيفة، بشرط ألا يكون قد سبق استخدامها من قبل، وأن تكون معرضة للشمس لوقت طويل حتى تكون الرمال مشبعة بالحرارة، وكذلك تكون نقية من أي بكتريا أو فطريات،، ثم نحفر حفرة ملاءمة لحجم المريض، ونلف جسمه بقماش أبيض بعدما ينزع كامل ثيابه كي يستفيد جسمه من حرارة الرمال، ثم نلف فوقه رداء خشنا يوازن بين حرارة الرمل وحرارة الجسم، وبعد أن يستلقي في الحفرة ونطمئن إلى وضعه، نغطي كامل الجسم بالرمل ما عدا الوجه، ونحرص على أن تكون كمية الرمال الموضوعة فوق الجسد متوسطة تفي بغرض العلاج، وألا تكون حمل ثقيل على قلبه وقدرته على التنفس الطبيعي، ثم نضع فوق الوجه مظلة لوقايته من الشمس».
وأشار أن برنامج العلاج لا يتوقف عند إخراج المريض من الحفرة، حيث يتم تقديم مشروبات من الأعشاب المفيدة مثل النعناع واليانسون كي تساعد الجسم على استعادة المياه التي فقدها بعدما تعرق كثيرا تحت الرمل، وبعدها يشعر المريض بتحسن تدريجي في حالته الصحية وبتكرار الدفن في الأيام التالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات سيوة الدفن فی
إقرأ أيضاً:
وداعا الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سرا عن استعادة بروتين مفقود
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية "نيتشر" العلمية عن تقدم واعد في علاج الالتهاب المزمن، الذي يُعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم، ويرتبط بعدد من الأمراض الخطيرة مثل التهاب المفاصل، التهاب القولون التقرحي، والسمنة.
بروتين مفقود المفتاح للقضاء على الالتهاب المزمنوقد نجح الباحثون في استعادة بروتين معين داخل الخلايا يُعرف باسم "WSTF"، تبين أنه يختفي خلال حالات الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى استمرار نشاط الجهاز المناعي بشكل مفرط.
وتوصلت الدراسة إلى بعض الحضائق، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز"، ومنها:
ـ البروتين WSTF يلعب دورًا محوريًا في تنظيم الجينات المرتبطة بالالتهاب.
ـ عند اختفائه، تستمر الخلايا في حالة التهابية مزمنة تُتلف الأنسجة والأعضاء.
ـ استعادة هذا البروتين أوقفت الالتهاب المزمن دون التأثير على قدرة الجسم في الاستجابة للعدوى والإصابات العابرة (الالتهاب الحاد).
طور الباحثون دواءً تجريبيًا يحمي البروتين من التحلل داخل الخلايا، وأظهر الدواء نتائج إيجابية في نماذج فئران مصابة بالكبد الدهني والتهاب المفاصل.
كما أثبت فعاليته في تقليل الالتهاب المزمن في خلايا الركبة التي أُخذت من مرضى خضعوا لجراحة استبدال مفصل.
كشفت فحوصات الأنسجة أن البروتين WSTF غائب تمامًا من أكباد مرضى الكبد الدهني، بينما كان موجودًا لدى الأشخاص الأصحاء، وهذا يعزز الدور الحيوي للبروتين في السيطرة على الالتهاب طويل الأمد.
وقال الدكتور شينشون دو، الباحث بمستشفى ماساتشوستس العام: "الأمراض الالتهابية المزمنة تُسبب معاناة هائلة وقد تُفضي إلى الوفاة، ورغم التقدم، ما زلنا نجهل الكثير عن أسبابها وآلياتها".
وأضاف دو، إلى أن "نتائج الدراسة تمثل خطوة كبيرة نحو التفريق بين الالتهاب الحاد والمزمن، وتفتح أبوابًا جديدة لعلاج الالتهابات المرتبطة بالشيخوخة والأمراض المزمنة".
وتشير الدراسة بعلاج جديد قد يغيّر قواعد التعامل مع الالتهاب المزمن، ويُقلّل من معاناة المرضى حول العالم، خاصة في ظل انتشار الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر ونمط الحياة.