جوتيريش يدين وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين اللبنانيين بسبب القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، عن القلق البالغ إزاء استمرار القصف الإسرائيلي على لبنان، وتصعيد الوضع على الخط الأزرق - الفاصل بين لبنان وإسرائيل - بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة، مدينا بشدة وقوع العدد الكبير من الضحايا المدنيين اللبنانيين، من بينهم أطفال ونساء.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار الأمين العام إلى الجهود المستمرة التي يبذلها مكتب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة للبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (الـيونيفيل) لتهدئة التوترات.. مجددا التأكيد على الحاجة العاجلة لتهدئة التصعيد على الفور وأن تكون كل الجهود مكرسة للحل الدبلوماسي.
وجدد أمين عام الأمم المتحدة دعوته لجميع الأطراف لحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية وضمان عدم تعريضهم للخطر، وذكـّر كل الأطراف بمسؤولياتها التي تحتم ضمان سلامة وأمن جميع موظفي الأمم المتحدة وأرصدتها، مطالبا الأطراف بإعادة الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل والعودة فورا إلى وقف الأعمال القتالية لاستعادة الاستقرار.
بدورها، أعربت بعثة (اليونيفيل) عن قلقها البالغ إزاء سلامة المدنيين في جنوب لبنان وسط حملة القصف الإسرائيلي الأكثر كثافة منذ أكتوبر الماضي.
وأكدت البعثة - فى بيان صحفي صادر عن اليونيفيل - أن الجنرال أرولدو لازارو رئيس البعثة وقائدها العام، أجرى اتصالات مع الطرفين اللبناني والإسرائيلي، وأكد على الحاجة الملحة لخفض التصعيد، مؤكدا تواصل الجهود لتخفيف التوترات ووقف القصف.
وذكر البيان الصحفي أن "أي تصعيد إضافي لهذا الوضع الخطير يمكن أن تكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة، ليس فقط على أولئك الذين يعيشون على جانبي الخط الأزرق، ولكن أيضا على المنطقة ككل".
وكررت اليونيفيل دعوتها القوية للتوصل إلى حل دبلوماسي وحثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحياة المدنيين وضمان عدم تعريضهم للأذى.
كما شددت على ضرورة إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ القرار رقم 1701، "والذي أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم".
وقد بدأت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، زيارة رسمية إلى إسرائيل، ومن المقرر أن تلتقي خلالها كبار المسؤولين الإسرائيليين لمناقشة آخر التطورات وشددت المنسقة الخاصة على عدم وجود حل عسكري من شأنه أن يوفر الأمان لأي طرف.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد اجتماعا في العشرين من الشهر الحالي، بناء على طلب من الجزائر، استمع خلالها إلى إحاطتين من مسؤولين رفيعي المستوى بالأمم المتحدة حول التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة.
الأسبوع الماضي أيضا، حث أمين عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" جميع المعنيين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع مزيد من التصعيد، وإعادة الالتزام بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 والعودة فورا إلى وقف الأعمال العدائية لاستعادة الاستقرار.
وقال المتحدث الأممي "ستيفان دوجاريك" إن الحكومة اللبنانية أعلنت عن تفعيل مركز عمليات الطوارئ وتخصيص المدارس كملاجئ، كما أعلنت وزارة التربية والتعليم في لبنان إغلاق جميع المدارس العامة والخاصة بدءا من اليوم، مشيرا إلى أن العديد من الناس نزحوا من المناطق المتضررة من الغارات الجوية، مع الإبلاغ عن حركة مرور كثيفة باتجاه بيروت وجبل لبنان.
وأضاف أن القيادة العسكرية الإسرائيلية أعلنت خلال عطلة نهاية الأسبوع وبعد تصاعد الأعمال العدائية أن المدارس في شمال إسرائيل.
وقال دوجاريك إن المنظمات الإنسانية تحتاج بشكل عاجل إلى 50 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الأساسية - مثل الغذاء وإمدادات المأوى - للاستجابة الفورية خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع في لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش القصف الاسرائيلي لبنان الأمم المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
استشهاد 7 فلسطينيين بسبب المجاعة وسوء التغذية فى قطاع غزة
أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم الأربعاء، استشهاد 7 فلسطينيين بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة، من بينهم طفل، خلال 24 ساعة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات 154شخصا، من بينهم 89 طفلا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» ووفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، بأن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية الحرب الحالية.
وأوضح التقرير إلى تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.
وذكر بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية أن «الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة».
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو الماضيين، نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.
اقرأ أيضاًمدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يماطل في إدخال المساعدات لـ غزة
الأونروا: الأوضاع كارثية والمجاعة بلغت ذروتها في معظم مناطق قطاع غزة
عاجل.. إصابة 8 من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال غربي غزة