حرب إبادة إسرائيلية على لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة حرب غزة والتصعيد الإسرائيلي في لبنان يسبقان بايدن إلى الجمعية العامة
6 دقائق مضت
13 دقيقة مضت
15 دقيقة مضت
21 دقيقة مضت
26 دقيقة مضت
29 دقيقة مضت
وصف رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، التصعيد الإسرائيلي على لبنان بأنها «حرب إبادة»، فيما تجددت التحذيرات من عواقبه على المنطقة بأكملها، فيما وصفت قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان «الهجمات على المدنيين في لبنان بـ(جرائم الحرب)».
هذا في وقت وصل فيه إلى بيروت المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان في زيارة كانت قد حدّدت سابقاً للقاء المسؤولين اللبنانيين، والبحث في إمكانية تحريك الأزمة الرئاسية وفي المستجدات الأمنية.
وقال ميقاتي في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت صباح الاثنين: «إن ما أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة بشأن مخاوفه من تحويل جنوب لبنان إلى غزة ثانية، وإنها حرب يجب أن تنتهي، هذا الموقف يجب أن يكون حافزاً للجميع، لا سيما لدول القرار للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، وتطبيق القرار الدولي الرقم 2735 الصادر عن مجلس الأمن وحل القضية الفلسطينية على قاعدة اعتماد حل الدولتين والسلام العادل والشامل».
كلمة رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي في جلسة #مجلس_الوزراءنستكمل اليوم درس مشروع قانون الموازنة العامة على أمل الانتهاء منه لاحالته على مجلس النواب، كما اتفقنا، ضمن المهلة الدستورية، واننا في صدد استكمال البحث في التقديمات الاجتماعية المؤقتة في انتظار انتهاء البحث في مشروع القانون… pic.twitter.com/nMU45lzV59
— رئاسة مجلس الوزراء (@grandserail) September 23, 2024
وأضاف: «إن العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان حرب إبادة بكل ما للكلمة من معنى ومخطط تدميري يهدف إلى تدمير القرى والبلدات اللبنانية والقضاء على كل المساحات الخضراء. وفي كل الاتصالات التي نقوم بها، ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى الوقوف مع الحق وردع العدوان، ونجدد التزامنا بالقرار 1701 بشكل كامل ونعمل كحكومة على وقف الحرب الإسرائيلية المستجدة، ونتجنب قدر المستطاع الوقوع في المجهول».
من جهتها، حذّرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، الاثنين، من «عواقب بعيدة المدى ومدمرة» لأي تصعيد إضافي بين إسرائيل وحزب الله.
UNIFIL expresses grave concern for the safety of civilians in southern Lebanon amidst the most intense Israeli bombing campaign since last October.
— UNIFIL (@UNIFIL_) September 23, 2024
وقالت «اليونيفيل»، في بيان لها: «أجرى الجنرال أرولدو لازارو، رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام، اتصالات مع الطرفين اللبناني والإسرائيلي»، مؤكداً الحاجة الملحة لخفض التصعيد. وتتواصل الجهود لتخفيف التوترات ووقف القصف»، وأكد «أن أي تصعيد إضافي لهذا الوضع الخطير يمكن أن تكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة، ليس فقط على أولئك الذين يعيشون على جانبي الخط الأزرق، ولكن أيضاً على المنطقة ككل».
وفيما لفت إلى أنه «وفقاً لتقارير السلطات اللبنانية، فقد قُتل وجُرح المئات»، شدد على أن «الهجمات على المدنيين لا تشكل انتهاكات للقانون الدولي فحسب، بل قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب».
وكررت «اليونيفيل» دعوتها القوية للتوصل إلى «حل دبلوماسي»، وحثت «جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحياة المدنيين وضمان عدم تعريضهم للأذى».
وأكدت أنه «من الضروري إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم».
بدوره أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، عمران ريزا، بعد مشاركته في اجتماع «لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية» الذي دعا إليه ميقاتي: «الحلول كما نعرف جميعاً هي دبلوماسية وسياسية، ومهمتي كمنسق للأمم المتحدة هي الدفع في هذا الاتجاه، ولكن ما نراه يوماً بعد يوم أن الأمور تزداد صعوبة على المدنيين، وأن الأمم المتحدة والمجتمع المدني يقومان بما بوسعهما مع الهيئات المانحة من أجل البحث في كيفية الدعم واستراتيجيتهم المتخذة من أجل مساعدتنا ومساعدة الحكومة على الاستجابة».
وأشار إلى أن ما حصل الأسبوع الماضي شكل ظاهرة من إصابة المدنيين، واستجابة الناس والعاملين في المجال الصحي، مشيداً بالقطاع الصحي في لبنان الذي استجاب بقوة وتعامل مع هذا العدد الكبير من المصابين.
من جهته، وصف وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام المولوي الوضع بالخطير، داعياً جميع المواطنين إلى الحذر من خطورة الضربات الإسرائيلية.
وفي حديث لقناة «العربية»، قال مولوي: «لبنان كله يتعرض للحرب وعلى المواطنين التماسك»، آملاً «ألا نصل إلى حرب شاملة»، وطالب المجتمع الدولي بحماية لبنان من الاعتداءات، مؤكداً أن إسرائيل هي المعتدي وخرقت القرار 1701.
وفي حين دان معظم الأفرقاء اللبنانيين التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق على لبنان، أجرى رئيس «حزب الكتائب» اللبنانية النائب سامي الجميّل اتصالاً هاتفياً مطولاً برئيس «حزب القوات» اللبنانية سمير جعجع، في إطار التنسيق القائم والمستمر بين مكونات المعارضة، حسب بيان صادر عن «الكتائب»، مشيراً إلى أنه «تم التداول فيه في المستجدات كلها، واتفقا على إبقاء الاتصالات بين الحزبين ومكونات المعارضة مفتوحة تداركاً للاحتمالات كلها».
Source link
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الأمم المتحدة دقیقة مضت على لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
قصة محمد سليمان منفذ الهجوم على مسيرة إسرائيلية بأمريكا.. خطط له منذ عام
أقدم المواطن المصري محمد صبري سليمان، البالغ من العمر 45 عامًا، على تنفيذ هجوم باستخدام قنابل مولوتوف ومشعل ناري محلي الصنع ضد مشاركين في مسيرة مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي في دعما لغزة بمدينة بولدر، كولورادو، الأحد.
أسفر الهجوم عن إصابة 13 شخصًا، بينهم سليمان نفسه، إذ تعتبره السلطات الأمريكية هجومًا إرهابيًا بدوافع كراهية، ومعادة السامية.
من هو محمد سليمان
ولد سليمان في مصر وعاش في الكويت لمدة 17 عامًا قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة في آب / أغسطس 2022 بتأشيرة سياحية، تقدم بطلب لجوء في إيلول / سبتمبر من نفس العام، وحصل على تصريح عمل مؤقت انتهى في آذار/ مارس الماضي.
خلال إقامته في كولورادو، عمل كمحاسب وسائق لشركة "أوبر"، وفقًا للسلطات، كان سليمان يعيش في البلاد بشكل غير قانوني بعد انتهاء صلاحية تأشيرته.
الدوافع والتخطيط
وقع الهجوم في منطقة "بيرل ستريت مول" بوسط بولدر، حيث كانت مجموعة "Run for Their Lives" تنظم مسيرة سلمية لدعم الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. بحسب الشهود، اقترب سليمان من المتظاهرين مرتديًا زي بستاني، وأطلق هتافات مثل "الحرية لفلسطين" قبل أن يلقي قنابل مولوتوف ويستخدم مشعلًا ناريًا ضد الحشود.
أصيب 12 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 52 و88 عامًا، بعضهم بحروق خطيرة. تم اعتقال سليمان في موقع الحادث بعد إصابته بجروح طفيفة.
أفاد سليمان للسلطات بأنه خطط للهجوم لمدة عام كامل، وكان يهدف إلى "قتل جميع الصهاينة"، لكنه تراجع عن تنفيذ الهجوم في وقت سابق بسبب انتظار تخرج ابنته من المدرسة الثانوية.
أوضح أنه تعلم كيفية صنع القنابل الحارقة من خلال مقاطع فيديو على "يوتيوب"، وأنه لجأ إلى استخدام قنابل المولوتوف بعد أن مُنع من شراء سلاح ناري بسبب وضعه كمهاجر غير قانوني، وعثر في سيارته على 16 قنبلة مولوتوف غير مستخدمة وكمية من البنزين.
المصري ????????"محمد سليمان" 45 عاما نفذ هجوmا في #كولورادو الامريكية بقنبلتي مولوتوف خلال مسيرة داعمة لاsرlئيل..
هتف بعدها "#فلsطين حرة" ، كما صرخ في وجه المتظاهرين: "كم طفلاً قtلتم في غ.زة؟" pic.twitter.com/WCQ1v1N45P — امة الله (@6ZKm60jcH6PmHiF) June 2, 2025
التهم القانونية
يواجه سليمان عدة تهم، منها: 16 تهمة بمحاولة القتل من الدرجة الأولى، و8تهم بمحاولة القتل مع سبق الإصرار، و 6تهم بالاعتداء من الدرجة الأولى على ضحايا "معرضين للخطر، وتهمتان باستخدام جهاز حارق، و16تهمة بحيازة جهاز حارق.
بالإضافة إلى تهمة ارتكاب جريمة كراهية فدرالية. تم تحديد كفالة مالية قدرها 10 ملايين دولار، ولا يزال محتجزًا حتى الآن.
وأدانت السلطات الفيدرالية والمحلية الهجوم بشدة، واعتبرته "عملًا إرهابيًا مستهدفًا". أعرب حاكم كولورادو، جاريد بوليس، عن صدمته من الحادث، مؤكدًا تضامنه مع الضحايا، كما أثار الهجوم جدلًا سياسيًا حول سياسات الهجرة، حيث استخدمه بعض السياسيين كدليل على ضرورة تشديد الرقابة على الهجرة.
✍️ عن الهجوم على مدنيين في كولورادو أمس، وبقلم الرئيس ترامب@realDonaldTrump
"لن يتم التسامح مع الهجوم المروع الذي وقع أمس في بولدر، كولورادو، في الولايات المتحدة الأمريكية.
لقد جاء هذا الهجوم نتيجة لسياسة بايدن الضارة للحدود المفتوحة، والتي أدت بلدنا بشدة.
بموجب سياسة… pic.twitter.com/JDgjIhWLGX — White House in Arabic البيت الأبيض بالعربية (@WHinarabic) June 2, 2025
وتشير التقارير إلى أن سليمان كان يعاني من مشاكل صحية في السابق، وخضع لعملية جراحية في ساقيه أثناء إقامته في الكويت، مما ألهم ابنته لمتابعة دراسة الطب في الولايات المتحدة، كما أنه ليس لديه سجل جنائي سابق في كولورادو، وفقًا لبحث في سجلات الولاية.