"ألسن عين شمس" تنظم يومًا تعريفيًا لطلاب الدمج والمكفوفين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الألسن بجامعة عين شمس، لأول مرة، لقاءً تعريفيًا لطلاب الدمج والمكفوفين، تحت رعاية محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، سلوى رشاد، عميد الكلية، بحضور هالة سيد، مدير البرامج الجديدة بالكلية، ورؤساء الأقسام العلمية المقبول بها طلاب الدمج والمكفوفين.
خلال كلمتها الافتتاحية أكدت سلوى رشاد، عميد الكلية، أن توجهات الدولة الاستراتيجية تأتى على رأس أولوياتها الاهتمام بالطلاب ذوي الهمم وتوفير أقصى درجات الرعاية والدعم بمختلف قطاعات الدولة.
كما أكدت أن الكلية ملتزمة بتوفير أقصى درجات الرعاية للطلاب ذوى الهمم علميًا و ثقافيًا وصحيًا ولكن في المقابل يجب على الطالب أن يؤدى دورة المنوط به من خلال الالتزام بتعلم مهارات الحاسب الآلي وتطوير مهاراته اللغوية معتمدًا على مجهوده الشخصي بالتعاون مع السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
تابعت: أن خلق الفرص أمام طلاب ذوي الهمم مفتوح بشكل كبير من خلال كلية الألسن وبروتوكولات التعاون التي تبرمها لخدمتهم، حيث إن الطلاب المجتهدين من ذوى الهمم أصبح اليوم عددًا منهم من ضمن أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية، كما تتيح الكلية برص التدريب والمنح المقدمة من السفارات للطلاب المجتهدين من أصحاب الهمم.
بينما تناولت هالة السيد، مدير البرامج الجديدة بالكلية، تعريف إدارات الكلية والأقسام العلمية والخدمات التي تقدمها الكلية للطلاب أصحاب الهمم، وأشارت إلى مكتبة رفيق الدرب الخاصة بمساعدة الطلاب المكفوفين من خلال الطباعة باستخدام طريقة برايل وكذلك أجهزة الحاسب الآلي المجهزة ببرامج متخصصة لمساعدة ضعاف البصر والمكفوفين على اداء اختباراتهم بأنفسهم من خلالها.
كما تطرقت إلى أن الرعاية للطلاب ذوي الهمم لا تقتصر على الدور التعليمي فقط، ولكنها تشمل الخدمات الترفيهية من خلال الأنشطة الطلابية المتنوعة، كذلك رعاية المواهب الخاصة بالطلاب وتنميتها ورعايتها في مختلف المجالات.
كما قام رؤساء الأقسام العلمية بتقديم تعريفات للأقسام وشرح بعض الأمور المتعلقة بالدراسة خلالها، من ذلك فرص العمل المتاحة للطلاب ذوي الهمم.
وفي الختام قامت إدارة الكلية، بتوفير كافة خدمات شؤون الطلاب واستلام ملفاتهم في قاعة المؤتمرات، وإنهاء كافة الإجراءات في اماكنهم، وتم توجيه الطلاب إلى العيادة الطبية لتوقيع الكشف الطبي عليهم على الفور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طلاب الدمج جامعة عين شمس كلية الألسن الاستراتيجية رؤساء الاقسام ذوی الهمم من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة تنظم فعاليات فنية وثقافية في مدينة السلط خلال عيد الأضحى
صراحة نيوز ـ أقامت وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة ودائرة الآثار العامة، اليوم الاحد، فعاليات فنية وثقافية مميزة في مدينة السلط بمناسبة عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن سلسلة من الأنشطة التي تقام في عدد من المواقع السياحية والأثرية في مختلف محافظات المملكة.
وقال أمين عام وزارة السياحة والآثار الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي، خلال الحفل، إن تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية في المواقع السياحية والأثرية يُعد جزءاً من استراتيجية الوزارة لإحياء هذه المواقع وتفعيل دورها كمحطات جذب سياحي وثقافي، لافتاً إلى أن مثل هذه الأنشطة تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث الوطني، وتوفير تجربة سياحية متكاملة تجمع بين الترفيه والمعرفة، بما يدعم الاقتصاد المحلي ويعزز الانتماء للمكان.
وأضاف أن الوزارة، بالتعاون مع شركائها، تسعى إلى تنويع المنتج السياحي وتحفيز الحركة السياحية الداخلية، خاصة في المواقع ذات القيمة التاريخية والثقافية مثل مدينة السلط، التي تُعد نموذجاً حياً للتراث الأردني الغني والتنوع المجتمعي.
وتهدف هذه الفعاليات، التي أقيمت في محافظة البلقاء بمدينة السلط، إلى تعزيز الحركة السياحية الداخلية، وإبراز الطابع التراثي والثقافي للمدينة، بما يسهم في تنشيط المواقع التاريخية وتعزيز التفاعل المجتمعي والزوار مع الموروث المحلي.
وتضمن برنامج الفعاليات التي أُقيمت بساحة عقبة بن نافع بمدينة السلط، عرضاً فلكلورياً قدمته فرقة “شابات السلط” وفرقة “أصالة وتراث”، وفقرة غنائية قدمها الفنان حمدي المناصير.
وتُعد مدينة السلط، الواقعة على بُعد 30 كيلومترًا غرب العاصمة عمّان، نموذجًا استثنائيًا للتراث الحي في الأردن، وقد أُدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2021 استنادًا إلى المعيارين الثاني والثالث من معايير القيمة العالمية الاستثنائية.
وشكّلت السلط، المبنية على ثلاث تلال في مرتفعات البلقاء، حلقة وصل حيوية بين الصحراء الشرقية والمناطق الغربية، وازدهرت خلال العقود الأخيرة من الحكم العثماني (1860-1920) نتيجة لاستقرار التجار القادمين من مدن الشام، ما أدى إلى نمو ثرواتها وتطورها العمراني والاجتماعي.
وانعكس هذا الازدهار في بناء زهاء 650 مبنًى تاريخيًا مميزًا من الحجر الجيري الأصفر المحلي، يجمع بين الأنماط المعمارية الشامية والعثمانية والتقاليد المحلية، كما تميز نسيجها الحضري بتخطيط متكامل يتلاءم مع التضاريس الجبلية من خلال شبكة من الأدراج، الأزقة، والساحات العامة.
وتجسد مدينة السلط قيم التسامح والضيافة الحضرية من خلال تداخل الأحياء السكنية بين المسلمين والمسيحيين دون فواصل دينية أو اجتماعية، ما أرسى تقاليد التعايش المشترك ونظام التكافل المجتمعي، وقد تجلّت هذه القيم في إنشاء “الدواوين” أو المضافات، كمراكز للضيافة والنقاش المجتمعي، والتي لعبت دورًا في تعزيز الهوية الوطنية وبناء نسيج اجتماعي متماسك.
وتبقى السلط اليوم شاهدًا حضريًا فريدًا على تفاعل القيم الإنسانية والثقافية في فضاء عمراني متكامل يعكس روح التسامح والعيش المشترك، ما يمنحها مكانة مرموقة في سجل التراث الإنساني العالمي.
وكانت وزارة السياحة والآثار قد أقامت سلسلة من الفعاليات في عدد من محافظات المملكة، تتضمن امسيات فنية وثقافية وحفلات غنائية أمس السبت، في المدرج الروماني بمحافظة العاصمة، وبمنطقة أم الجمال بمحافظة المفرق، وبمركز الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الثقافي بمحافظة معان، كما أُقيمت فعاليات اليوم الاحد في ساحة قلعة الكرك، وفي ساحة المطل بقرية أم قيس بمحافظة اربد.