اليابان تطالب الصين بالعمل على منع الهجمات المستهدفة لرعاياها
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
طالبت وزيرة الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، نظيرها الصيني، وانج يي، بالعمل على الحيلولة دون وقوع مزيد من الهجمات التي تستهدف المواطنين اليابانيين المتواجدين في الصين.
جاء ذلك خلال اجتماع كاميكاوا مع وانج في مقر منظمة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الثلاثاء.
ولفتت كاميكاوا إلى أن واقعة الطعن التي حدثت مؤخرا في مدينة شنتشن بجنوب الصين واستهدفت صبيا يبلغ من العمر 10 سنوات "قد توجه ضربة قاصمة للعلاقات الثنائية"، مطالبة بسرعة التحقيق في القضية وضمان سلامة المواطنين اليابانيين في البلاد.
كما حثت السلطات الصينية على اتخاذ إجراءات صارمة ضد المنشورات المناهضة لليابان التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبه.. قال وانج إن الحادث سالف الذكر ما هو إلا واقعة فردية، مشيرا إلى أن الصين تتعامل مع القضية وفقا للقانون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان الصين وزيرة الخارجية اليابانية
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب قبالة سواحل هوكايدو اليابانية
ضرب زلزال بقوة (6.3) درجات على مقياس ريختر قبالة الساحل الشرقي لمحافظة هوكايدو، في الساعة (3:52) صباحًا بالتوقيت المحلي، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
وقع الزلزال على عمق ضحل، وسُجلت شدته عند (4) درجات على المقياس الياباني البالغ (7) درجات، في مناطق مثل تايكي وأوراهورو شرقي هوكايدو. ولم ترد حتى الآن أي أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب قبالة سواحل هوكايدو اليابانية - أرشيفيةتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.