«عرب»: نعمل على تطوير المطارات للخروج بصورة مشرفة أمام ضيوف مصر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال المهندس أيمن فوزي عرب، القائم بأعمال رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إن الدولة المصرية لديها رؤية بعيدة المدى بضرورة أن تلعب المطارات المصرية دورًا حيويًا في مسيرة التنمية، خاصة المشروعات السياحية والتجارية والتنموية والصناعية بمناطق عدة من أرجاء البلاد.
وأكد «عرب»، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الرؤية تتجه نحو تطوير المطارات المصرية على مستويات زيادة الطاقة الاستيعابية وتحقيق معايير التشغيل الحديثة، التي تضاهي المطارات العالمية، وبما يؤهلها للمنافسة والتصنيف إقليميًا وعالميًا من حيث معدلات الحركة وجودة الخدمات وإرضاء مختلف العملاء على مستوى الركاب وشركات الطيران وجميع الأطراف ذات الصلة ولاشك.
كما وجه الشكر للعاملين في المطارات على مجهوداتهم خلال الفترة الماضية في خدمة مرفق المطارات والملاحة الجوية المصرية، وهي المجهودات التي تتكامل جميعًا من أجل ظهور المطارات المصرية، بوابة مصر الأولى، أمام ضيوفها بصورة حضارية ومشرفة.
واختتم بيانه موجهًا حديثه للعاملين: «لا تطوير أو تغيير للأفضل بدون كوادر بشرية تطمح لإحداث هذا التطوير، فأنتم ركيزة العمل، ومعًا نستطيع تحقيق الرؤية، ومن بين مرتكزات تلك الرؤية هو الاستثمار في العنصر البشري برفع الروح المعنوية ومعدل المهارات وإزكاء روح الفريق الواحد؛ من أجل رفع معدلات الكفاءة والإنتاجية بما ينعكس على مخرجات العملية التشغيلية لمطاراتنا وجميع المقار والمرافق التابعة لها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الشاملة الدولة المصرية الروح المعنوية الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية المشروعات السياحية المشروعات القومية المصرية للمطارات أطراف أعمال أمان المطارات المصریة
إقرأ أيضاً:
علماء يابانيون يطورون مشبكاً عصبياً يحاكي الرؤية البشرية
طوّر فريق من العلماء من جامعة طوكيو للعلوم، مشبكاً عصبياً ضوئياً قادراً على تمييز الألوان بدقة تصل إلى 10 نانومتر وهي دقة توازي تقريبا قدرة العين البشرية، ما يبشّر بثورة في أنظمة الرؤية الآلية منخفضة الطاقة المستخدمة في الهواتف الذكية والمركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار.
وذكر موقع روسيا اليوم، أن الجهاز، الذي طوّره فريق بقيادة الدكتور تاكاشي إيكونو من قسم هندسة النظم الإلكترونية في الجامعة، يعتمد على التصميم المستلهم من طريقة عمل العين والدماغ البشريين، حيث يحاكي المشابك العصبية البيولوجية في تعاملها مع المؤثرات البصرية، لكنه يتميّز بعمله الكامل على ضوء الشمس دون الحاجة إلى مصدر طاقة خارجي.
واختبر الفريق الجهاز عبر دمجه في شبكة حوسبة مادية للتعرف على حركات بشرية ملوّنة بالأحمر والأخضر والأزرق، ورغم استخدام مشبك عصبي واحد فقط، بلغت دقة التعرف 82% عبر 18 تركيبة من الألوان والحركة، مقارنة بأنظمة تقليدية تعتمد على أجهزة استشعار متعددة.
أخبار ذات صلةويشير العلماء الذين أجروا الدراسة ، التي نشرت نتائجها في مجلة "Scientific Reports" العلمية، إلى أن هذا الدمج بين دقة تمييز الألوان والقدرة على إجراء عمليات منطقية والتشغيل الذاتي، قد يحدث نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي البصري منخفض الطاقة، ويمهّد الطريق لتطبيقات واسعة تشمل السيارات ذاتية القيادة، والرعاية الصحية، والإلكترونيات الاستهلاكية.
والجهاز الجديد عبارة عن مشبك عصبي كهروضوئي إلكتروني ذاتي التشغيل، صُمم خصيصا لتقليل استهلاك الطاقة في أنظمة الرؤية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ويتكوّن من خليتين شمسيتين محسّنتين بالصبغة "DSSCs"، استُخدمتا لاكتشاف ألوان مختلفة من الضوء وتوليد إشارات كهربائية استجابة لذلك.
وعند تعريض الجهاز لأطوال موجية معينة، يُنتج استجابة كهربائية ثنائية القطب: موجبة تحت الضوء الأزرق وسالبة تحت الضوء الأحمر، ما يمكّنه من تنفيذ عمليات منطقية والتعرف على الألوان بدقة تصل إلى 10 نانومتر - وهي دقة توازي تقريبا قدرة العين البشرية.
المصدر: وام