محافظ أسيوط يناقش معدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ترأس اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، اجتماعاً لمناقشة معدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالمراكز والقرى والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري وذلك بحضور وفد وزارة التنمية المحلية،
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتور ولاء جاد الكريم مدير الوحدة المركزية لمبادرة "حياة كريمة" بوزارة التنمية المحلية، والمحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام مساعد المحافظة، والدكتور عمر عثمان مسئول الوحدة المركزية لحياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، وسوزان محمد راضي مدير وحدة مشروعات تطوير الريف المصري بالمحافظة، ومسئولي عدد من المديريات وشركة مياه الشرب والصرف الصحي والشركة القابضة ورؤساء المراكز والأحياء.
حيث تناول اللقاء، موقف كافة المشروعات التي تم الانتهاء منها لدخولها الخدمة فوراً لتحقيق أقصى استفادة منها في تقديم الخدمات للمواطنين في القطاعات المختلفة فضلاً عن استعراض نسب تنفيذ كل مشروع ومناقشة بعض المعوقات التي تحول دون افتتاحه لتذليلها وتلافي الملحوظات ووضع حلول فورية وعاجلة لتشغيلها بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما تناول اللقاء بحث توفير عدد من الأراضي الصالحة فنياً وفقاً للاشتراطات الفنية لاستكمال باقي المشروعات بالمرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة في مركزي أسيوط والقوصية.
وأوضح محافظ أسيوط أننا نعمل سوياً كقطاعات وجهاز تنفيذي للمحافظة يداً واحدة لتلافي الملحوظات وتذليل كافة المعوقات لنهو الأعمال وتسليم المشروعات إلى جهات الولاية وتشغيلها في أسرع وقت ممكن لتعود بالنفع على المواطنين موجهاً بتشغيل مكاتب البريد فوراً عقب الإنتهاء من تجهيزهم بمجمع الخدمات بالقرى الأكثر احتياجاً لتقديم الخدمات للمواطنين بها وتخفيف العبء عن كاهلهم مؤكداً على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة لتدخل هذه المشروعات الخدمة بكامل طاقتها بعد تلافي كافة الملاحظات لإحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين بالقرى والعمل على توفير كافة الخدمات لهم وتحقيق تنمية مستدامة على أرض المحافظة وفقاً لتوجهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتنفيذاً لخطط التنمية ورؤية مصر 2030.
يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" بأسيوط يستهدف بمرحلته الأولى 7 مراكز بإجمالي 149 قرية و894 تابع ويجري تنفيذ مشروعات بإجمالي 2000 مشروع بتكلفة إجمالية 44 مليار جنيه حتى الآن ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح" ويتولى جهاز تعمير الوادي الجديد تنفيذ المشروعات بمركزي "منفلوط وديروط"، ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا ويتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلاً عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشروعات حياة كريمة محافظ أسيوط رؤساء المراكز حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي و حياة كريمة يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التنمية المجتمعية
وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع مؤسسة "حياة كريمة"، بهدف تعزيز المشاركة التطوعية في دعم مشروعات التنمية المجتمعية المستدامة والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
وقع مذكرة التفاهم عن البنك المركزي المصري، غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وعن مؤسسة حياة كريمة، عهود وافي رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بالمقر الرئيسي للبنك المركزي المصري.
يأتي ذلك في ضوء جهود البنك المركزي للمساهمة في النهوض بالمجتمع، وتعزيز الشراكة مع الجهات ذات الصلة لتيسير حياة المواطنين، حيث سيتم بموجب المذكرة توحيد الجهود لتنفيذ مبادرات متكاملة في مجالات العمل المجتمعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار سيقوم البنك المركزي بالمشاركة في الأنشطة التطوعية التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة من خلال الموظفين العاملين بالبنك لدعم المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
ويتماشى هذا التوجه مع أهداف العمل التطوعي التي تشمل: تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في التنمية، تعزيز العدالة الاجتماعية، تحقيق التكافل بين فئات المجتمع، ونشر قيم الرحمة والالتزام والمسؤولية، تأكيداً على أهمية هذه الشراكة التي تمثل انطلاقة نحو نموذج متكامل يجمع بين التنمية المجتمعية واستغلال العنصر البشري في آنٍ واحد، ويعكس قدرة المؤسسات الوطنية على إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة المواطنين.
معًا نصنع أثرًا
في نفس السياق، أطلق البنك المركزي المصري مبادرة موازية "معًا نصنع أثرًا" لتعميق مفهوم التطوع المؤسسي داخل القطاع المصرفي، باعتباره أحد ركائز التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين موظفي القطاع المصرفي، وتحويل الطاقات البشرية إلى أدوات تغيير حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير المجتمع والنهوض به.