الإعلامى محمد فودة يُحيي الذكرى الـ11 لوفاة والدته.. ويعلق: "افتقد الحب الحقيقي فى حياتى"
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
حرص الكاتب والإعلامى محمد فودة، على إحياء الذكرى الحادية عشر لوفاة والدته الحاجة تحية عبد المطلب، عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، حيث كتب قائلا: "حينما تمر الذكرى السنوية لست الحبايب "الحاجه تحية" أشعر بحالة من افتقاد الحب الحقيقى والصادق فى حياتى، فلم تكن مجرد أم، بل كانت بمثابة الظهر والسند ليس فى حياتها فقط، فما تزال دعواتها مصدر إلهام للقوة والقدرة على الاستمرار ومواجهة مشاكل الحياة".
وأضاف الكاتب والإعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك "فى أصعب المواقف وأقساها على نفسى كانت وما تزال دعواتها بمثابة عصا موسى التى تصنع لى ما يشبه المعجزات".
واختتم فودة حديثه قائلا:"رحمك الله يا امى فى الذكرى السنوية الـ ١١ لرحيلك ، فأنتى الآن وبكل تأكيد فى مكان أفضل يليق بطيبة قلبك وروعة مشاعرك تجاه كل من كانوا حولك تمنحيهم الحب بلا حدود، اللهم اغفر لها و نور قبرها وأجعله روضة من رياض الجنة"، وأسألكم الدعاء لها بظهر الغيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد فودة عصا موسى المعجزات
إقرأ أيضاً:
هل كلام الحب بين المخطوبين حرام؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقزل صاحبته: هل حرام أن أقول كلامًا حلوًا لخطيبي؟وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة: إن الخِطبة مجرد وعد بالزواج يمكن لأحد الطرفين فسخه متى شاء، حتى إن الخاطب له أن يستردَّ الشبْكة من مخطوبته إذا أراد ذلك ولو كان الفسخ من جهته؛ لأنها جزء من المهر الذي يُستحق نصفه بالعقد ويُستحق كله بالدخول؛ أي إن الخاطب والمخطوبة أجنبيان عن بعضهما، وبقدر ما تكون البنت أصْوَنَ لنفسها وأحرص على عِفَّتِها وشَرَفِها وأبعد عن الخضوع والتكسُّرِ في كلامها وحديثها، بقدر ما تعلو مكانتها ويعظم قدرها عند من يراها ويسمعها وتزداد سعادتها في زواجها، ومن تَعَجَّلَ الشيء قبل أوانه عُوقِب بحرمانه.
حكم تبادل كلمات الحب بين المخطوبين
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن للحب معانً كثيرة، ومنها قول الصديق لصديقه: إني أحبك، ومعناها التقدير والاحترام وأنه يقدر دور هذا الصديق في حياته.وتابع عبر فيديو بثته دار الإفتاء على قناتها الرسمية على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل يحق لنا التصريح بكلمات الحب قبل الزواج ؟ أن هناك معنى آخر للحب وهو ميل قلب الشخص لغيره من الجنس الآخر، مؤكدًا أن هذا النوع لابد أن يكون مصحوبًا بنوع من الميل إلى التواصل الجسدي.
وأوضح أن هناك نوعًا ثالثًا من معاني الحب، وهو الإعجاب الذي يعد أولى خطوات حب الميل القلبي.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء أن تصريح الشاب أو الفتاة لغيره بالحب الذي معناه الميل القلبي، لا يجوز قبل الزواج، لأن الميل القلبي يقتضي الميل التواصل الجسدي.
وأوضح أن كلام الخاطب مع مخطوبته قبل الزواج؛ جائز إن كان بالمعروف، مشيرًا إلى أن المشاعر التي تكمن داخل نفس الإنسان لا يحاسب الإنسان عليها، بخلاف السلوك والتصرفات التي يترجمها الشخص بناءًا على هذه المشاعر.وتابع أن هذه المشاعر الكامنة في قلب الإنسان لابد أن يتم إحاطتها بإطار شرعي وأخلاقي؛ حتى لا يحدث تجاوز جسدي أو لفظي، ناصحا الشاب والفتاة بتأجيل التصريح بالحب قبل الزواج، معللًا بأن تكرار التصريح قد يؤدي إلى ضياع القيم التي يجب الحفاظ عليها أثناءفترة الخطبة.حدود العلاقة بين المخطوبين
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا توجد بين الخاطب ومخطوبته علاقة شرعية تجيز له أن يمسك بيدها، لافتًا إلى أن الخاطب عندما يمسك يد مخطوبته ليلبسها خاتم الخطبة؛ فإن ذلك يكون تجاوزًا.
وأوضح «عبدالسميع» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل يجوز للخاطب ان يمسك بيد مخطوبته؟ أنه الخاطب رجل أجنبي عن مخطوبته؛ فهو ليس من محارمها، مؤكدًا أنه ليس بين المخطوبين علاقة تتجاوز مجرد الوعد بالزواج.
كانت دار الإفتاء قد ذكرت أن الخِطبة مجرد وعد بالزواج يمكن لأحد الطرفين فسخه متى شاء، لافتةً إلى أن للخاطب أن يستردَّ الشبْكة من مخطوبته إذا أراد ذلك ولو كان الفسخ من جهته؛ لأنها جزء من المهر الذي يُستحق نصفه بالعقد ويُستحق كله بالدخول.