موقع النيلين:
2025-07-29@16:44:35 GMT

إبراهيم جابر نسمع (جعجعة) ولا نرى (طحين)

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

عندما ظللت أكتب عن الخارجية وأنبه لخطورة الدور الذي تلعبه كنت أعلم وأعي ما أقول والأيام والأحداث أكدت أن فشل الخارجية سيكون وبالاً على السودان ونتيجته خراب سندفع فاتورته في الحاضر والمستقبل..

وفشل الخارجية في الملف الدبلوماسي منذ بداية معركة الكرامة كوم وفشلها في الملف الإعلامي كوم والملف الإقتصادي كوم تاني خالص واقول ليكم كيف.

.

وملحقينا الإعلاميون في السفارات مصابين بالخرس الإعلامي ولم نشاهد أو نسمع لهم حضوراً في المنصات الإعلامية العالميه ولا مبادرات لشرح حقيقه الموقف في السودان وطبيعة معركة المليشيا ضد الشعب السوداني بما يتناسب مع حجم المعركة ومطلوبات مواجهتها إعلامياً

والخارجية ليس لديها ملحقيات تجارية في الخارج توقف مد الفساد السرطاني في دول المنشأ لبعض السلع التي تستورد منها مثلاً السكر والألبان وحتى الأخشاب المنتهية الصلاحية المليئة بالآفات الزراعية مما يهدد المواسم الزراعية وهي مخالفه للمواصفات ويحدث ذلك تحت نظر الأجهزة المعنية وسمعها وهو ما يشكل جو يجد فيه التماسيح الكبار الذين مصوا دم البلد الجو مناسب لمزيد من الفساد الذي يدخل عبر ميناء بورتسودان على رؤوس الأشهاد..
يا جماعه هذه المؤامرة أكبر مما نتصور وكشف الحقائق ومواجهتها أمر حتمي..

فيا سعادتو إبراهيم جابر طالما إنك بعيد عن متحركات القتال فعليك أن تكرب قاشك في معركة متحركات الإقتصاد وهناك من هم أخطر من الجنجويد من التجار الفاسدين والأسماء التي هدت حيل الإقتصاد معروفه وما اظن بغلبك تجمع معلومات عن ما يحدث في موانئ تركيا والامارات من إعادة تدوير السكر الفاسد وإرساله للسودان

ما أظن بغلبك توجه الخارجية بتفعيل ملحقياتها التجاريه لتتم المعاملات التجارية عبرها ضماناً لجودة وصلاحية ما يتم أستيراده..

ما أظن عصي عليك وأنت عضو مجلس السيادة بإلزام اي مورد بإقرار زمة يلتزم فيه امام حكومة السودان بمسؤليته عن اي سلعه تدخل الاسواق وهو الحل الاخير لمحاصرة الفساد (والقرف) الذي يحدث من بعض رجال الاعمال الموردين رغم ازمة الوطن والمواطن..
و الا فأنتم تعلمون والحال عاجبكم وعاملين آضان الحامل طرشا آللهم قد بلغت اللهم فاشهد..
#ام_وضاح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مساعدات وممر آمن.. غزة تسمع زميرًا ولا ترى طحينًا

غزة - خاص صفا

 

أحدثت "اسرائيل" زوبعة إعلامية بإعلانها المؤخر عن قرارات تنص على إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وذلك بعد إغلاق تام وحصار مطبق منذ خمسة اشهر، تسبب بحالة مجاعة أدت لارتقاء المئات جوعًا.

ولكن هذه القرارات المفاجئة والتي جاءت في وقت أعلنت فيه "إسرائيل" عودة وفدها المفاوض وانسحابها من مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة والتي استمرّت على مدار 19 يومًا، لم تكن سوى  مزامير، أرادت بها أن تهدىء من نقمة العالم على جريمة المجاعة التي تمارسها بغزة، وهي تتعامل كصاحب ثعابين يجلبها للصندوق، بهذه المزامير، كي يتقي شرها.

وقرر جيش الاحتلال يوم الأحد الماضي ادخال المساعدات لقطاع غزة، من خلال المعابر البرية والإنزال الجوي، وهدنة إنسانية في بعض المناطق لإنشاء ممر آمن للشاحنات، في مناورة، سرعان ما كُشفت على مرأى من العالم، إذ أن هذه القرارات لم ترّ على الواقع سوى محاولات إذلال المجوعين، وحرمان المساعدات من الوصول لمستحقيها.

وأكدت منظمات حقوقية وأممية دولية من بينها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان و"أونروا"، أن مناورة "إسرائيل" الإعلامية بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة فاضحة ويُكذّبها الواقع وعلى المجتمع الدولي عدم التماهي مع سياسة إدارة التجويع.

وشددت المنظمات على أن جيش الاحتلال زعم أمس بدء سلسة إجراءات لتحسين الاستجابة الإنسانية في غزة لكن الواقع على الأرض كان مختلفًا تمامًا.

وأثبتت المعلومات الميدانية أنّ "إسرائيل" لم تبدأ سوى مناورة جديدة لتضليل الرأي العام العالمي من خلال الترويج لزيادة حجم المساعدات الإنسانية وفتح مسارات جديدة لإدخالها وهو ما ثبت عدم صحته بنهاية يوم أمس.

وسمحت سلطات الاحتلال بإدخال 73 شاحنة فقط إلى قطاع غزة و3 عمليات إنزال جوي بحمولة شاحنتين تقريبًا وجميعها أُجبرت على التوقف في مناطق حمراء أصدر الجيش أوامر بإخلائها.

وتؤكّد المؤسسات الدولية  والجهات الإغاثية التي تدير وتنفذ عمليات توزيع المساعدات على السكان بالقطاع ، أنها أيًا من تلك الشاحنات، كما روج الاحتلال بمناورات، وأن معظم الشاحنات المساعدات تعرضت لعمليات نهب من عصابات منظمة وسط غياب لأي مظاهر أمنية لتأمينها.

امتصاص النقمة 

ويقول رئيس الهيئة الدولية لحقوق الإنسان "حشد"، صلاح عبد العاطي لوكالة "صفا"، إن المساعدات لقطاع غزة المجاعة العالم على أن يضغط على الاحتلال، الذي حاول امتصاص هذه النقمة الدولية، بالإعلان عن هدنة إنسانية وفتح ممرات آمنة لتدفق المساعدات الإنسانية.

ويضيف "استبشر المواطنين الفلسطينيين بغزة خيراً، ولكن حتى الآن لم تدخل إلا أعداد محدودة من الشاحنات، ما لا يزيد عن بضعة عشرات من الشاحنات حيث لم يدخل بيومين سوى عشرين شاحنة من معبر زيكيم وعشرة شاحنات من كرم أبو سالم".

ويؤكد أن هذه الكميات غير كافية، موضحًا أن القطاع يحتاج لما لا يقل عن 500 شاحنة يوميًا بالإضافة لمستلزمات طبية بشكل عاجل وحليب الأطفال والمكملات ومختلف أنواع المواد الغذائية لتلبي احتياجات المواطنين.

وبشأن الحديث عن هدنة إنسانية حسبما روج الاحتلال، فردّ عبد العاطي بالقول "رصدنا استشهاد 60 مواطنًا بينهم 30 قرب مراكز المساعدات الأمريكية التي تحولت لفخاخ للقتل، وهذه الهدنة وهمية لم تتحقق".

تحذير من التراخي

ولذلك لا بد من استمرار الضغط العالمي من أجل إدخال المساعدات الانسانية، بمختلف الطرق وعلى رأسها الممرات والطرق البرية، وفق عبد العاطي.

وشدد على خطورة توزيع المساعدات بالإسقاط جواً، لأن هذا يمكن أن يوثر على حياة المدنيين الذين يعيش معظمهم في خيام، وقد يدفع بهذه المساعدات في مناطق يتواجد فيها جيش الاحتلال مما يودي لقتل أي من المواطنين الذين يمكن أن يذهبوا للحصول عليها.

كما قال "يجب أن يتم إدخال الشاحنات بالكميات الكافية بما لا يقل عن 500 شاحنة يوميًا، وضمان تدفق منتظم لها، على طوال الفترة وليس ليوم أو أيام لامتصاص النقمة العالمية".

وحذر من مغبة الاستجابة أو على الأقل التراخي الدولي في قبول هذه الممارسات، خاصة في ظل إعلان بعض الوزراء المتطرفين رفضهم دخول المساعدات وإعلان رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، بأن دخول المساعدات المحدودة هو جزء من أهداف الحرب.

ولذلك شدد على وجوب الحذر والمتابعة من أجل العمل على مستويين، هما ضمان وقف المجاعة، وإدخال المساعدات الإنسانية والعمل الجاد من أجل وقف حرب الابادة الجماعية.

وسجلت مستشفيات قطاع غزة ارتقاء ما يزيد عن 147 حالة بينها 88 طفلًا، بسبب المجاعة وسوء التغذية، الناتجة عن استمرار إغلاق المعابر منذ أشهر.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" حرب إبادة جماعية أدت لاستشهاد ما يزيد عن 59,821 شهيدًا بالإضافة لـ 144,851 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

مقالات مشابهة

  • مساعدات وممر آمن.. غزة تسمع زميرًا ولا ترى طحينًا
  • زيارات وداعية لسفراء السودان ومصر والسويد إلى وزير الخارجية
  • وزير الخارجية السعودي: إقامة علاقات مع إسرائيل لن يحدث بدون إعلان دولة فلسطينية
  • السفير أنس الطيب الجيلاني يلتقي مستشار الرئيس الأذربيجاني للشئون الخارجية
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة الرباعية وتكتيكات الإسلاميين
  • كامل إدريس يضع خطة عاجلة للتعامل مع تحديات السودان الخارجية
  • عاجل. ترامب: لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة ولا أعلم ما الذي قد يحدث هناك
  • تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الأميركي تشعل الجدل بالسودان.. فما حقيقتها؟
  • وزارة الخارجية تدين ما ذهبت إليه مليشيا الدعم السريع الإرهابية بإعلان حكومة وهمية
  • الحر يضرب بجنون.. ما الذي يحدث في تركيا؟