تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال الكاتب الصحفي محمد سعد عبدالحفيظ، إن إسرائيل هي إبتلاء في المنطقة، موضحًا أنه تم زرع هذا البلاء بالمنطقة حتى تظل في صراعات دائمة، ومن ثم تظل متخلفة عن ركب الغرب الذي يدعي التحضر والتمدد، مؤكدًا أنه لا يستطيع أحد أن يجزم في هذه اللحظة أن السيناريو في الأيام المقبلة هو سيناريو الحرب المسيطر عليها أى سيناريو الحرب الإقليمية الواسعة.

وتابع «عبدالحفيظ»، خلال حواره مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، : «نتعامل مع حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة التي لها حسابات خاصة على الأقل فيما هو معلن.. الجزء الغير معلن الذي نستطيع أن نستنبطه من خلال الأفعال والتصاريخ والتاريخ والتراكمات ان هذه الحكومة تنوي أن تتخلص من ما تسميه اعدائها»، موضحًا أن حكومة اليمين الإسرائيلية تسعى إلى التخلص من المقاومة في فلسطين سواء في غزة أو في الضفة الغربية.

وشدد على أن حكومة اليمين الإسرائيلي تسعى ايضًا إلى التخلص من المقاومة في جنوب لبنان تحديدًا حزب الله، وتسعى  إلى جر إيران إلى حرب إقليمية ومن ثم تستدعي الولايات المتحدة الأمريكية للوقوف معها في هذه الحرب، مؤكدًا أنه لذلك يستطيع نتنياهو وحكومته أن يحققوا المستهدف غير المعلن من هذه الحرب الدائرة منذ ما يقارب من عام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد سعد عبدالحفيظ إسرائيل المنطقة

إقرأ أيضاً:

من كتابة شعارات إلى تصوير قواعد عسكرية.. هكذا جنّدت إيران جاسوسًا داخل إسرائيل

وجّهت السلطات الإسرائيلية تهمًا بالتجسس إلى أور بيلين، شاب يبلغ من العمر 27 عامًا من تل أبيب، بتهمة تنفيذ مهام لصالح عميل في الاستخبارات الإيرانية، مقابل مبالغ مالية تلقاها بالعملة المشفّرة. اعلان

وقد أُلقي القبض على بيلين في 22 حزيران/يونيو، وهو اليوم نفسه الذي تم فيه توقيف رجلين آخرين بتهم مماثلة.

ويأتي اعتقاله في سياق موجة من التحقيقات بقضايا تجسس مرتبطة بإيران، والتي ارتفعت بنسبة 400% خلال عام واحد فقط، وفق تقرير صادر عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" في كانون الثاني/يناير 2024.

انطلاقًا من "تلغرام"..

اعتمدت إيران، وفق السلطات الإسرائيلية، على التواصل المباشر مع بيلين عبر تطبيق "تلغرام"، وعرضت عليه تنفيذ مهام مقابل عملة مشفّرة بين تشرين الثاني/نوفمبر 2024 وشباط/فبراير 2025.

ووفقًا لصحيفة "جيروساليم بوست"، باشر بيلين بكتابة شعارات على الجدران داخل إسرائيل، بعضها ينتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأخرى مؤيدة للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مقابل 70 إلى 100 شيكل عن كل عبارة.

وفي إحدى المرات، طلب منه العميل شراء كاميرتي مراقبة وتثبيتهما في مواقع محددة، ثم إرسال تسجيلات لتقييم جودتهما مقابل 150 شيكل. وفي 25 و26 تشرين الثاني/نوفمبر، استفسر عن شراء طائرة مسيّرة لاستخدامها في مهمة محددة، وأرسل صورة لها، لكنه لم يُكمل العملية.

وفي مهمة بارزة، ارتدى بيلين زيًا عسكريًا إسرائيليًا، وصوّر نفسه وهو يحرق الزي، مرفقًا الصورة برسالة تقول: "هذه الملابس كانت مقدسة يومًا ما، واليوم أصبحت مجرد لعبة بيد السياسيين" ، ونال مقابلها 1000 شيكل.

جنود إسرائيليون بين أنقاض مبانٍ سكنية دمرها صاروخ إيراني في بئر السبع، 24 حزيران/يونيو 2025.Leo Correa/ APتوجيهات استخباراتية

مع مرور الوقت، انتقل العميل الإيراني من المهام الرمزية إلى طلبات أكثر خطورة. ففي المرحلة الأخيرة، وبعد تراجع بيلين عن تنفيذ الأوامر، طالبه العميل بإشعال حرائق في سيارات وحاويات نفايات، وتوثيق مواقع عسكرية واستراتيجية، بل ومحاولة تعلّم تصنيع متفجرات، وتركيب كاميرات مراقبة خفية.

وفي 11 شباط/فبراير، وثّق بيلين نفسه وهو يُخفي بطاقة SIM اشتراها خصيصًا لتنفيذ إحدى المهام. بالمجمل، حصل على ما مجموعه 8,974 دولارًا أمريكيًا من العملات المشفّرة.

وقد عرضت النيابة الإسرائيلية، التي طلبت تمديد توقيفه حتى انتهاء الإجراءات القانونية، أدلة تشمل هواتف نقالة وكاميرات خفية عُثر عليها في منزله، إلى جانب تقارير من منصات رقمية تثبت استلامه الأموال.

ورغم أن بيلين حاول في البداية إنكار التهم، عاد وأقر لاحقًا بمعرفته الكاملة بما كان يفعله، مع الإصرار على أنه "لم يكن يريد إيذاء الدولة"، من دون أن يقدّم "تفسيرًا منطقيًا" لسلوكه، بحسب ما ورد في لائحة الاتهام.

Related شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاعل مع صفحات ترتبط بإسرائيلاختراق أمني حتى النخاع؟ الإعدام شنقا بحق إيراني متهم بالتجسس لصالح الموسادفنلندا تتهم إيران بالتجسس وتصف نشاطها بـ"العدائي"استراتيجية تجنيد منهجية

يبدو أن ما كشفته هذه القضية جزء من استراتيجية أوسع تعتمدها إيران لتجنيد مواطنين إسرائيليين عبر الإنترنت. وبحسب صحيفة "جيروساليم بوست"، تستخدم الاستخبارات الإيرانية ما يُعرف بـ"التصيد الإلكتروني" عبر منصات واتساب وفايسبوك وتويتر ولينكد إن وتيليغرام وإنستغرام.

ولا يحتاج هذا النوع من التجنيد إلى خلايا نائمة أو عمليات معقدة، بل يراهن على شريحة من الإسرائيليين تعاني من ضائقة مالية أو ضعف في الانتماء الوطني. وتُعرض على هؤلاء مكافآت مالية مقابل مهام ظاهرها بسيط – كالرسم على الجدران أو جمع معلومات – دون الكشف منذ البداية عن صلة هذه المهام بإيران.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: إسرائيل تسعى إلى اجتزاء 35 % من مساحة قطاع غزة
  • إيران: ألمانيا متواطئة في العدوان الإسرائيلي على إيران
  • إيران بين خيارين
  • ما وراء الخبرـ إيران وواشنطن وسيناريوهات ما بعد الحرب
  • إسرائيل تعلن اغتيال ناقل أسلحة إيران إلى سوريا ولبنان
  • أمام رئيس الدولة.. سفير الإمارات لدى البرازيل يؤدي اليمين.. وسموه يتسلم أوراق اعتماد سفراء جدد
  • إسرائيل: سنضرب إيران مجددا إذا هددتنا
  • أمام رئيس الدولة..سفير الإمارات لدى البرازيل يؤدي اليمين وسموه يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد لدى الدولة
  • أمام محمد بن زايد.. سفير الإمارات لدى البرازيل يؤدي اليمين
  • من كتابة شعارات إلى تصوير قواعد عسكرية.. هكذا جنّدت إيران جاسوسًا داخل إسرائيل