ماذا يحدث في لبنان.. تصعيد مستمر وقصف لا يتوقف
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شهدت لبنان في الأيام الأخيرة تصعيدًا للصراع بين إسرائيل وحزب الله، حيث بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي شن ضربات جوية مكثفة استهدفت مواقع وقادة حزب الله في الجنوب والشرق، مما أثار المخاوف من اتساع نطاق الصراع ليشمل مناطق أخرى في المنطقة ويدرو التساؤول ماذا يحدث في لبنان؟
ماذا يحدث في لبنانما يحدث في لبنان خلال الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي وحتى اليوم الثلاثاء هو فتح جبهة جديدة للحرب في الشرق الأوسط، حيث شنت إسرائيل ضربات جوية مكثفة أسفرت عن وفاة أكثر من 550 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 1800 آخرين، إلى جانب استهداف أبرز قيادات حزب الله وأخرهم إبراهيم قبيسي الذي أعلن جيش الاحتلال مقتله خلال الساعات الأخيرة، وقبله كان إبراهيم عقيل.
ما يحدث في لبنان أدى إلى هروب السكان من منازلهم بعد أن استقبلت هواتفهم رسائل نصية اسرائيلية ومكالمات من أرقام مجهولة تحثهم على الإخلاء على الفور، ما أدي إلى نزوح عشرات الآلاف من سكان جنوب لبنان، حيث تجاوز عدد النازحين 27 ألف شخص، وازدحام الطرق بالسيارات المحملة بالممتلكات، بينما تم فتح 252 مدرسة في بيروت وصيدا وغيرها كملاجئ مؤقتة لإيواء الأسر النازحة بعد إلغاء الفصول الدراسية في المدارس والجامعات في جميع أنحاء البلاد، وفقًا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية.
إلغاء الرحلات الجويةوفي ظل التصعيد العسكري المستمر، قامت شركات الطيران المختلفة بإلغاء العديد من الرحلات من وإلى بيروت كإجراء احترازي، حيث أعلن المتحدث باسم شركة فلاي دبي عن إلغاء الرحلات بين دبي وبيروت ليومي الثلاثاء والأربعاء، كما أصدرت شركة الاتحاد للطيران بيانًا أكدت فيه إلغاء رحلاتها، بينما أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعليق جميع رحلاتها لنفس الفترة نظرًا للأوضاع الراهنة، وفقًا لوكالة «رويترز».
ماذا يحدث في لبنان من ضربات جوية؟التصعيد بين حزب الله وإسرائيل يوم الأحد، بإطلاق حزب الله صواريخ نحو شمال إسرائيل، وردت إسرائيل بمئات الضربات الجوية على مواقع الحزب، وفي يوم الاثنين كثفت إسرائيل غاراتها بشكل غير مسبوق، مستهدفة حوالي 1600 موقع لحزب الله، واليوم الثلاثاء، تجددت الغارات الجوية على مناطق النبطية وكفررمان وبنت جبيل، مستهدفة مواقع عسكرية للحزب بالإضافة إلى مناطق سكنية، وفقًا لوكالة اللبنانية للإعلام.
بينما أدت الغارات الجوية إلى سقوط أكثر من 550 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 1800 آخرين، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن الصراع بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غارات اسرائيلية ماذا یحدث فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
انسحاب أم إعادة تموضع ذكية؟.. ماذا يحدث بدير الزور في سوريا؟
سوريا – أفاد مسؤولان أمريكيان إن أكثر من 500 جندي انسحبوا من سوريا، خلال الأسابيع الماضية، بعد الانتهاء من إغلاق قاعدتين عسكريتين أمريكيتين، وتسليم أخرى إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال المسؤولان، لشبكة FOX NEWS، إن القواعد الأمريكية تشمل موقع دعم المهام “القرية الخضراء” الذي جرى إغلاقه، وموقع دعم المهام “الفرات” الذي جرى تسليمه إلى قوات سوريا الديمقراطية، كما أخلت القوات الأمريكية موقعا ثالثا أصغر بكثير.
بدوره، أفاد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات الأمريكية نفذت انسحابا مفاجئا من قاعدتين عسكريتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وذكر أن عملية الانسحاب بدأت بشكل تدريجي منذ 18 مايو، ثم تسارعت بشكل ملحوظ خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية. وقد شوهدت قوافل عسكرية أمريكية، تضم مركبات مدرعة ومعدات لوجستية، وهي تغادر كلا من حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان يقعان ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف أن الانسحاب جرى وسط تحليق مكثف للطيران التابع للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، والذي نفذ طلعات مراقبة وتأمين فوق المنطقة أثناء تحرك القوافل الأمريكية.
وأفاد المرصد بأن قوات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية تولت الانتشار في المواقع التي أُخليت عقب مغادرة القوات الأميركية، في محاولة لملء الفراغ الأمني الذي خلّفه الانسحاب.
وأشارت مصادر نقل عنها المرصد إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من هذين الموقعين لا يعني نهاية التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، حيث ستستمر العمليات المشتركة ضد خلايا تنظيم “داعش” انطلاقا من قاعدة الشدادي الواقعة في ريف الحسكة الجنوبي، حيث لا تزال القوات الأميركية تحتفظ بوجود فعّال هناك.
وأكد المرصد أن هذا الانسحاب، على الرغم من أنه لا يشكل خروجا كاملا للقوات الأمريكية من سوريا، فإنه يعد من أكثر عمليات إعادة الانتشار أهمية منذ بدء التواجد العسكري الأميركي في المنطقة، مشيرا إلى أن تداعياته قد تكون بعيدة المدى على الوضع الأمني والسياسي في شرق البلاد.
المصدر: “فوكس نيوز” + “المرصد السوري لحقوق الإنسان”