منذر الكبير: علي معلول لاعب استثنائي.. ومطلب عديد من الأندية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تغنى المدرب التونسي من منذر الكبير بقدرات اللاعب علي معلول نجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي.
وقال منذر الكبير في تصريحات لبرنامج ستاد المحور مع خالد الغندور: علي معلول لاعب كبير مع النادي الأهلي والمنتخب التونسي.
وأضاف، عندما كنت مدربًا للمنتخب التونسي أعادت معلول لصفوف نسور قرطاج لإنه يمتلك قدرات وإمكانيات كبيرة ويستحق التواجد دائمًا.
وتابع المدرب التونسي، معلول شارك أثناء قيادتي للمنتخب 99% من المباريات، ومن الطبيعي أن يكون أساسيًا إلا لو كان مصابًا أو غير جاهز فنيًا.
وأكد، معلول صنع العديد من الأهداف وكان يحرز أهدافًا كثيرة ودائمًا مايكون حاضرًا في المباريات الكبيرة وهناك لاعبون لا يستطيعون التواجد في تلك المحافل مثل معلول.
وشدد منذر، علي لو رحل عن الأهلي بالتأكيد أندية كثيرة ستحاول التعاقد معه لقيمته وإمكانياته.
واختتم، الإصابة قد تكون طويلة ولكن مع التقدم الطبي لن يتأخر كثيرًا في العودة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منذر الكبير أخبار الرياضة بوابة الوفد الأهلي الزمالك علی معلول
إقرأ أيضاً:
أرقام علي معلول مع الأهلي بعد إعلان الرحيل
ودّع النجم التونسي علي معلول جمهور النادي الأهلي بطريقة مؤثرة بعد التتويج بلقب الدوري المصري الممتاز، في رسالة مؤثرة شاركها مع جمهور الأحمر.
أرقام علي معلول مع الأهليانضم علي معلول للنادي الأهلي في 2016، خاض مع الأهلي 292 مباراة في جميع البطولات.
وسجل علي معلول 53 هدف، وصنع 85 هدف، وساهم في 138 هدف مع الأهلي، وحقق 22 بطولة.
أعلن نجم الاهلي علي معلول عن انتهاء مشواره مع الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
و كتب علي معلول :تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي، أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
و تابع :منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
و أضاف :تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
و استكمل :لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي.
و أشار :يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد،سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.
و اختتم :اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول،إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم،شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً نحو القمة،أنا راحل، لكن الحب باقٍ أحبكم للأبد.