شمسان بوست:
2025-05-15@19:38:31 GMT

أردوغان: علينا إيقاف نتنياهو وعصابته المجرمة

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل – اليوم الثلاثاء – بجر المنطقة بأكملها إلى الحرب، بعد سلسلة هجمات نفّذتها ضد حزب الله بلبنان، وتساءل عما ينتظره المجتمع الدولي للدفاع عن سكان غزة وعن الموظفين الأمميين. ودعا المجتمع الدولي إلى إيقاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و”عصابته المجرمة” بتحالف إنساني.



وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن قيم منظومة الأمم المتحدة والعالم الغربي تحتضر في غزة مع استمرار الصراع هناك، ودعا إلى تشكيل “تحالف للإنسانية” لردع إسرائيل.

وأوضح أن 41 ألف شخص قتلوا وفُقد ما يزيد على 10 آلاف شخص ومئات الآلاف من الجرحى في المجزرة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأن الصور المسربة من السجون الإسرائيلية “تشير إلى نوع الاضطهاد الذي نتعامل معه”، متسائلا “أليس من يقطنون قطاع غزة والضفة الغربية بشرا؟”.

انهيار معنوي
وقال إن ما يجري في فلسطين مؤشر على الانهيار المعنوي الذي نشهده حاليا، وإن الفلسطينيين يمارسون حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال ومقاومة التطهير العرقي والإبادة، مشيرا إلى أن السبب الوحيد لعدوان إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هو ما تحظى به من دعم غير محدود، مضيفا أن الأمم المتحدة وقيمها الإنسانية ومبادئ الغرب هي التي تُقتل في غزة، وليس فقط الأطفال.

واستمر يقول إن الحكومة الإسرائيلية تمارس تطهيرا عنصريا ضد الفلسطينيين وتقتلهم وتصادر أراضيهم، مضيفا أن هناك دولا تدعو لوقف إطلاق النار والهدنة، لكنها تزوّد إسرائيل بالأسلحة سرا و”هذا نفاق”.

وقال إن إسرائيل أثبتت أنها لا تريد السلام بقتلها الرجل المسؤول الوحيد الذي كانت تتفاوض معه، في إشارة إلى اغتيال إسماعيل هنية.

ودعا إلى مد يد المساعدة لشعب غزة الذي يعاني من ظروف معيشية ستزداد صعوبة مع قرب فصل الشتاء، مؤكدا أنهم سيتخذون كل الخطوات الضرورية لضمان إعمال العدالة في الانتهاكات والمجازر الإسرائيلية المتواصلة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

لوبوان: إسرائيل عالقة في فخّ غزة الذي نصبه يحيى السنوار

#سواليف

تحت عنوان “ #إسرائيل_في_فخ_غزة”، قالت مجلة “ #لوبوان ” الفرنسية إن أكثر من عام ونصف مضى منذ هجوم السابع من أكتوبر، ومع ذلك لم تحل #إسرائيل أياً من معضلاتها، بل على العكس؛ فالخطة التي أقرّها مجلس وزراء بنيامين #نتنياهو في 5 مايو/أيار الجاري لإعادة السيطرة على قطاع #غزة، تنذر بكوارث جديدة. فهي لا تهدد فقط بتفاقم المآسي التي يعاني منها السكان المدنيون الفلسطينيون، بل تعرّض أيضاً حياة #الرهائن للخطر، إذ يُعتقد أن ما لا يقل عن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة من بين 59 ما يزالون محتجزين لدى حركة “ #حماس ”. وإضافة إلى ذلك، قد تؤدي هذه الخطة إلى تعميق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، وعزل إسرائيل أكثر فأكثر على الساحة الدولية.

المجلة: استمرار القتال لا يخدم إلا حماس واليمين المتطرف في إسرائيل

واعتبرت المجلة الفرنسية أن استمرار الأعمال القتالية لا يخدم سوى طرفين: “حماس” من جهة، والجناح المتطرّف في الائتلاف الحاكم في إسرائيل من جهة أخرى. فقد شهدت الحركة الإسلامية، خلال شهرين من الهدنة في بداية العام، تراجعًا كبيرًا في سيطرتها الميدانية، حتى في أوساط الفلسطينيين أنفسهم. واستئناف القتال، مع الإفراج البطيء والمتقطع عن الرهائن، يساهم في تعزيز سلطتها. أما اليمين المتطرّف الإسرائيلي، فيأمل أن تُتيح له هذه الفوضى تحقيق أحلامه في ضمّ الأراضي وطرد السكان منها.

مقالات ذات صلة موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني 2025/04/25

وبالنسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي ما يزال يرفض تحمّل مسؤوليته عن #الفشل الأمني في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فإن مهادنته لحلفائه المتشددين تُمكّنه من تجنّب انتخابات مبكرة، وتأجيل مآل محاكماته الجارية بتهم الفساد، تضيف مجلة “لوبوان”.

وترى المجلة أن إعادة الاحتلال العسكري لغزة ستُعيد إسرائيل إلى مستنقع إدارة منطقة يبلغ عدد سكانها أكثر من 2.1 مليون نسمة، يعاديها معظمهم. وهو تحديدًا ما دفع رئيس الوزراء الأسبق، أرييل شارون، إلى الانسحاب من القطاع عام 2005 وتفكيك المستوطنات المقامة فيه. والعودة إليه اليوم ستكون “كارثة بكل المقاييس”، بحسب المجلة، مشيرة إلى أن أكثر من 60% من الإسرائيليين، وفقًا للاستطلاعات، يعارضون إعادة احتلال غزة.

وتهدف خطة نتنياهو إلى حصر سكان غزة في “منطقة إنسانية” في جنوب القطاع، يتم تشجيعهم على مغادرتها “طوعًا”. وستُستأنف المساعدات الغذائية المتوقفة منذ 2 مارس/آذار بشروط، على أن تُوزّع تحت حراسة. بينما سيواصل الجيش، الذي استدعى عشرات الآلاف من جنود الاحتياط- ويزداد عدد الرافضين منهم للالتحاق- استهداف ما تبقّى من معاقل لـ “حماس”، بحسب “لوبوان”.

ويؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن القضاء على مقاتلي الحركة الإسلامية بات قريبًا. لكن، أليس هذا ما يعد به منذ عام ونصف؟ تتساءل المجلة الأسبوعية الفرنسية، مضيفة أن نتنياهو، على عكس معظم أسلافه، أراد إقناع شعبه بإمكانية تحقيق الازدهار من دون سلام، متجاهلًا أن الاحتلال والاستيطان لا يؤديان سوى إلى تأجيج الصراع وجرّ البلاد إلى مزيد من الاضطرابات.

لوبوان: من دون غطاء دبلوماسي أو خطة سياسية، تسير حكومة نتنياهو نحو فخّ غزة

وفيما يتفاخر بالدعم غير المشروط من دونالد ترامب، لم يتردد نتنياهو في تجاوز جميع الخطوط الحمراء. غير أن الواقع يُظهر أن الرئيس الأمريكي بدأ، هو الآخر، يأخذ مسافة منه. ففي الأسابيع الأخيرة، فتحت إدارته قنوات تواصل مباشرة مع “حماس” (التي وافقت، بالمقابل، على إطلاق سراح آخر رهينة أمريكي- إسرائيلي ما يزال على قيد الحياة)، وتتفاوض مع إيران، وأبرمت هدنة مع الحوثيين تستثني إسرائيل، كما تخلّت مؤقتًا عن مطالبة السعودية بالاعتراف بإسرائيل، وفق ما تورد “لوبوان”.

واعتبرت المجلة الفرنسية أن غياب الغطاء الدبلوماسي، وغياب رؤية لحل سياسي للقضية الفلسطينية، وعدم وجود خطة لتحرير الرهائن، كلها عوامل تدفع حكومة نتنياهو يومًا بعد يوم إلى فخّ غزة. وهذا بالضبط ما كان يريده زعيم “حماس” الراحل، يحيى السنوار. فرغم أن العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر قد تمت تصفيته من قبل الجيش الإسرائيلي، العام الماضي، فإن الفخ الذي نصبه ما يزال يطبق شيئًا فشيئًا على إسرائيل، تختم مجلة “لوبوان”.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: إسرائيل تخطط لتهجير الفلسطينيين.. ومصر لن تسمح بذلك
  • كاتب إسرائيلي يدعو المعارضة الإسرائيلية لـ إسقاط نتنياهو
  • الناتو: أردوغان وفيدان قادران على إيقاف الحرب
  • صحف عالمية: إسرائيل تمهد الظروف لإبادة الفلسطينيين
  • إعلام عبري: نتنياهو يصر على المضي في المقترح الذي طرحه ويتكوف بشأن غزة قبل شهرين ونصف
  • ترامب لن يزور إسرائيل.. هل انقلب على نتنياهو بالكامل؟
  • نتنياهو: إسرائيل تعمل على العثور على دول تقبل باستقبال سكان قطاع غزة لديها
  • نتنياهو: إسرائيل ستظل تسيطر على غزة إلى الأبد ونستعد لتصعيد شامل إذا فشلت المفاوضات
  • نجا من هجوم سابق.. من الصحفي حسن إصليح الذي اغتالته إسرائيل بغزة؟
  • لوبوان: إسرائيل عالقة في فخّ غزة الذي نصبه يحيى السنوار