أدوية الصداع النصفي القديمة أفضل من الجديدة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
وجدت مراجعة بحثية جديدة في جامعة أوكسفورد أن أدوية التريبتان قد تكون خيارات علاج أكثر فعالية من أدوية الصداع النصفي المتاحة مؤخراً.
وبشكل عام، كان الإليتريبتان هو الأكثر فعالية في القضاء على الألم بعد ساعتين، وأحد أكثر الأدوية إفادة في تحقيق التحرر المستدام من الألم.
كما أشارت الأدلة إلى أن بعض أدوية التريبتان كانت أكثر فعالية من أدوية الصداع النصفي الحديثة، مثل: لاسميديتان وأوبروجيبانت.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، استندت المراجعة إلى بيانات 137 تجربة عشوائية، شارك فيها حوالي 90 ألف شخص.
النتائجوخلص الباحثون إلى أن أدوية: إليتريبتان، وريزاتريبتان، وسوماتريبتان، وزولميتريبتان كانت أكثر فعالية من أدوية: لاسميديتان، وريميجيبانت، ويو بروجيبانت، وهي أدوية علاج الصداع النصفي التي تم تطويرها مؤخراً.
وحدد البحث مقياس التحرر من الألم بعد ساعتين كعامل رئيسي في تحديد أفضلية الدواء.
ويعتبر التريبتان أحد أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي الحاد، ويساعد على تضييق الأوعية الدموية وحجب إشارات الألم، لتحسين أعراض الصداع النصفي.
ويؤثر الصداع النصفي على حوالي 10%% من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. ومن المهم أن يكون لدى الناس خيارات علاجية، وقد تساعد بيانات مثل هذه المراجعة في توجيه توصيات العلاج في المستقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصداع النصفي الصداع النصفی أکثر فعالیة
إقرأ أيضاً:
انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.
وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.
وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.
وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.
وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.
إعلانوأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".
وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.
ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.
وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.
والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.