وزير الصحة اللبناني يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار من غزة إلى لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أن الحكومة اللبنانية تتحرك داخل مجلس الأمن الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات على لبنان، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وممارسة الضغوط لوقف إطلاق النار من غزة إلى لبنان والتوصل إلى حلول دبلوماسية لهذا النزاع.
وقال الأبيض -في تصريح خاص لقناة «سي جي تي إن» الصينية اليوم الأربعاء، إن مستشفيات الجنوب تعمل بكامل طاقتها لاستيعاب مئات المصابين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على البلاد، مضيفًا أن هذه الغارات خلفت مئات القتلى والمصابين.
وأشار إلى أنه بسبب تصاعد وتيرة الاعتداءات وجهت الحكومة اللبنانية نداءات للدول الشقيقة والصديقة لتقديم مستلزمات طبية عاجلة، موضحًا أن مخزون لبنان من الأدوية والمستلزمات الطبية يكفي لمدة أربعة أشهر فقط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي غزة وزير الصحة اللبناني
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل يوعز بإرسال مساعدات عاجلة لدروز السويداء
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الخميس، إنه "على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها الدروز في السويداء بسوريا والوضع الإنساني الخطير في المنطقة، أوعزت إلى موظفي وزارة الخارجية اليوم، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة".
وأضاف ساعر: "تشمل رزمة المساعدات الحالية، بقيمة 2 مليون شيكل، طرودا غذائية، معدات طبية، معدات الإسعافات الأولية وأدوية، وهي مخصصة للمناطق التي تضررت مباشرة من الاعتداءات العنيفة".
وتابع: "هذه هي رزمة المساعدات الثانية التي ترسلها وزارة الخارجية بقيادتي للدروز في سوريا، بعد رزمة المساعدات التي تم إرسالها في شهر مارس الماضي".
وانتهت المواجهات في السويداء من دون منتصر، لكن بنتائج ميدانية ترسم ملامح خريطة جديدة لتوازن القوى.
إذ منعت دمشق من الدخول المباشر إلى المدينة، بعد مواجهة موقف درزي حازم يقوده الشيخ حكمت الهجري، عزّز موقع الطائفة كقوة محلية مستقلة الإرادة، حسب خبراء.
هذا التموضع الجديد لم يذهب نحو الانفصال، لكنه أكد بوضوح، وفق محللين، أن أمن السويداء "الذاتي" خارج سيطرة المركز.
ومع اتساع رقعة التأييد الشعبي لهذا التوجه داخل الطائفة الدرزية، ظهرت أصوات علنية تطالب بدعم إسرائيلي ودولي لحماية المجتمع الدرزي من محاولات فرض السيطرة الكاملة من دمشق.
وفي المقابل، وضعت إسرائيل معادلتها الأمنية بوضوح: لا عودة للسلاح الثقيل في الجنوب، ولا وجود لقوات غير مرغوب بها على تخوم الجولان، وأي محاولة لاختراق هذا التفاهم غير المعلن ستواجه بردّ مباشر أو غير مباشر.
وبذلك، فرضت تل أبيب قواعد اشتباك جديدة، ترسخ حضورها وتكرّس نفوذها في الجنوب السوري.