وزير الخارجية الصيني: سنواصل الدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي، أن بلاده ستواصل الدفع نحو وقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء وانج مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في نيويورك على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب شبكة (سي جي تي إن) الصينية.
وقال وانج إن الصين نظرت دائمًا إلى علاقتها مع إيران من منظور استراتيجي وطويل الأمد، كاشفًا عن استعداد بكين لتعزيز التعاون العملي في مختلف المجالات ودعم التنمية مع طهران.
وأكد وانج أن الصين ستواصل دعم إيران في حماية سيادتها وأمنها وسلامة أراضيها، وتعارض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لإيران وممارسة العقوبات والضغوط على الدولة.
وفيما يتعلق بقضية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قال وانج إن الصين ستواصل دعم العدالة، والدفع نحو وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
وقال وانج إن الصين تدعم أيضا وحدة الدول العربية والإسلامية في التعبير عن موقف أقوى والعمل نحو تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط في أقرب وقت ممكن.
من جانبه، قال بزشكيان إن إيران تلتزم بقوة بمبدأ صين واحدة وملتزمة بتطوير العلاقات الودية معها، مؤكدًا أن طهران مستعدة للمشاركة بنشاط في بناء مبادرة الحزام والطريق بشكل مشترك وتنفيذ خطة التعاون الشاملة.
وأضاف أنه في هذا العالم المتغير، حيث تسعى بعض الدول إلى الأحادية والهيمنة، يجب على إيران والصين تعزيز التعاون والعمل معًا لمواجهة التحديات والحفاظ بشكل مشترك على التعددية والإنصاف والعدالة الدولية.
وقال بزشكيان إن الصين لعبت باستمرار دورًا مُهمًا في تعزيز السلام العالمي والأمن الإقليمي، مضيفًا أنه في ضوء الأزمة الإنسانية التي تتكشف في الشرق الأوسط، فإن إيران تأمل أن تلعب الصين دورًا أكبر في تعزيز وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وتخفيف الأزمة الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصيني وقف اطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار إن الصین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الأربعاء، رسميا عن عدم تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مقترحا بدلا من ذلك عقد اجتماع بينهما في دولة ثالثة محايدة.
وأوضح رجي، في رسالة خطية ردا على دعوة تلقاها من عراقجي، أن الاعتذار عن قبول الزيارة لا يعني رفض الحوار مع إيران، بل يعود إلى غياب "الظروف المواتية" في الوقت الراهن، دون أن يحدد طبيعة هذه الظروف.
وبينما أكد الوزير اللبناني أنه منفتح على تحسين العلاقات الثنائية، شدد على أن أي انطلاقة جديدة بين بيروت وطهران يجب أن تقوم على أسس واضحة، تشمل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام المتبادل بالمعايير التي تحكم العلاقات بين الدول.
كما أعرب عن استعداد بلاده لبناء علاقة "بنّاءة" مع إيران تتسم بالوضوح والاحترام.
سلاح حزب اللهوفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها، عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها، لقرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وختم رجي رسالته بالتأكيد على أن عراقجي يبقى "مرحبا به دائما في لبنان" إذا رغب في زيارة بيروت، بينما لم يصدر أي رد فوري من الجانب الإيراني على مضمون الرسالة.
وكان عراقجي قد دعا قبل أيام الوزير اللبناني إلى زيارة طهران للتشاور حول العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدا في رسالته دعم إيران المستمر لسيادة لبنان واستقراره، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".
ويأتي هذا الموقف في ظل ضغوط دولية، خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.