حزب الله يضرب مقر الموساد في “تل أبيب” بصاروخ باليستي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) استهداف يافا المحتلة “تل أبيب” وسط فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي.
وقالت المقاومة الإسلامية في بيان مقتضب: استهدفنا مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع “قادر ١”.
وأوضحت أن المقر المستهدف هو المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي.
وأطلق مجاهدو حزب الله في ساعات الصباح الأولى ليومنا هذا الأربعاء رشقة صاروخية استهدفت “يافا” المحتلة التي يطلق عليها الصهاينة تسمية “تل أبيب”.
وذكرت وسائل اعلام عبرية إن صافرات الانذار دوت في أحياء متفرقة من ” تل أبيب”، وإن هناك عدة اصابات في صفوف المستوطنين جراء التدافع، في حين أوقف مطار بن غوريون رحلاته الجوية.
ويوسع حزب الله عملياته ضد العدو الصهيوني بشكل متدرج، وبايقاع منضبط، حيث دخلت عدة مغتصبات في دائرة النار لأول مرة منذ بدء التصعيد الأخير، وهي رسالة تشير إلى أن كل المغتصبات الصهيونية في فلسطين المحتلة لن تكون في مأمن بعد اليوم من صواريخ حزب الله.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.
وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.
وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.
وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.