جوليان أسانج يلقي أول خطاب علني منذ إطلاق سراحه من السجن
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
برلين (زمان التركية)ــ يعتزم مؤسس موقع ويكيليكس المثير للجدل جوليان أسانج كسر صمته بعد خروجه من السجن في خطاب أمام مجلس أوروبا الأسبوع المقبل، بحسب ما أعلنته مؤسسته الأربعاء.
وقالت ويكيليكس إن جوليان أسانج البالغ من العمر 53 عاما سيسافر من موطنه أستراليا إلى ستراسبورغ في الأول من أكتوبر/تشرين الأول للإدلاء بشهادته أمام لجنة قانونية برلمانية تحقق في قضيته.
PRESS RELEASE:
Julian Assange to Address Council of Europe Following Confirmation of his Status as a Political Prisoner
On October 1, Julian Assange will arrive in Strasbourg to give evidence before the Committee on Legal Affairs and Human Rights of the Parliamentary Assembly…
— WikiLeaks (@wikileaks) September 24, 2024
أُطلق سراح أسانج من أحد السجون البريطانية في يونيو/حزيران الماضي، بعد أن قضى فترة عقوبته بسبب نشره مئات الآلاف من الوثائق السرية للحكومة الأميركية منذ عام 2010.
وتضمنت المجموعة أوصافاً صريحة للغاية صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية لقادة أجانب، وروايات عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء، وجمع معلومات استخباراتية ضد حلفاء الولايات المتحدة.
أمضى أسانج معظم الأعوام الأربعة عشر الماضية مختبئاً في السفارة الإكوادورية في لندن أثناء محاولته تجنب الاعتقال أو محتجزاً في سجن بلمارش.
ويصفه أنصاره بأنه بطل لحرية التعبير والصحافة الاستقصائية، والذي تعرض للاضطهاد من قبل السلطات وسجن ظلماً.
ويرى المنتقدون أن جوليان أسانج يعتبر مدونًا متهورًا قرر نشر وثائق شديدة الحساسية دون رقابة، مما عرض حياة الناس للخطر وعرّض أمن الولايات المتحدة للخطر بشكل أساسي.
وأفرج عنه في 25 يونيو/حزيران وعاد إلى أستراليا بعد إقراره بالذنب في تهمة واحدة تتعلق بالتآمر للحصول على معلومات تتعلق بالدفاع الوطني ونشرها.
ومنذ ذلك الحين لم يعلق أسانج علناً على مشاكله القانونية أو السنوات التي قضاها خلف القضبان.
وقد شوهد بشكل غير متكرر، إذ ظهر في محكمة في جزر ماريانا، واجتمع مع زوجته لدى وصوله إلى مطار كانبيرا، وقضى بعض الوقت مع عائلته على شاطئ هادئ في أستراليا.
وقد قدمت ويكيليكس وزوجته ستيلا أسانج من وقت لآخر تحديثات حول حالته الصحية.
وقالت المنظمة، الأربعاء، إن “جوليان أسانج لا يزال يتعافى بعد إطلاق سراحه من السجن”.
وقالت المجموعة إن أساج سيحضر جلسة مجلس أوروبا “شخصيا بسبب الطبيعة الاستثنائية للدعوة”.
وقالت ويكيليكس إن “جوليان أسانج سيصل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول إلى ستراسبورغ للإدلاء بشهادته أمام لجنة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان”.
ومن المقرر أن تناقش الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تقريرا بشأن قضيته في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول.
مجلس أوروبا هو منظمة دولية تجمع 46 دولة موقعة على الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
ويطالب أنصار جوليان أسانج منذ فترة طويلة بمنحه عفواً رئاسياً كاملاً.
وتظل قضيته مثيرة للجدل بشدة، مما يفتح الباب فعليًا أمام إمكانية محاكمة الصحفيين في المستقبل بموجب قانون التجسس الأمريكي.
تم تخفيف حكم السجن لمدة 35 عامًا على تشيلسي مانينغ، محللة استخبارات الجيش التي سربت الوثائق إلى أسانج، من قبل الرئيس باراك أوباما في عام 2017.
وكان الرئيس جو بايدن، الذي من المرجح أن يصدر سلسلة من قرارت العفو قبل مغادرته منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل، قد وصف أسانج في السابق بأنه “إرهابي”.
Tags: - مجلس أوروباجزر مارياناجوليان أسانجمؤسس موقع ويكيليكسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: مجلس أوروبا جزر ماريانا جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس جولیان أسانج مجلس أوروبا
إقرأ أيضاً:
بين القاعدة والخرافة.. إنتر ميلان يختار القميص الثالث بنهائي أبطال أوروبا
سيدخل إنتر ميلان الإيطالي مرتديا القميص الثالث في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم -السبت المقبل- عندما يواجه باريس سان جيرمان في ملعب أليانز أرينا بميونخ في أول لقاء رسمي بين الفريقين.
وخاض إنتر 6 مباريات نهائية في دوري أبطال أوروبا/كأس أوروبا حتى الآن، أولها عام 1964، ولم يسبق له أن ارتدى الزي الثالث في المباراة النهائية حتى الآن.
ويطارد الباريسيون أول كأس في تاريخهم، بينما يحلم النيراتزوري بكأس أخرى بعد انتصارات 1964 و1965 و2010.
لماذا القميص الثالث؟ونظرا لأن النادي الباريسي يعتبر الفريق المضيف في المباراة النهائية، فإنه سيرتدي زيه الأساسي وبالتالي لن يكون بوسع إنتر اللعب بزيه الكلاسيكي الأزرق والأسود.
لكن الفريق الإيطالي لم يفضل اللعب بالزي الثاني الأبيض واختار ارتداء الطقم الثالث بدلا من ذلك وهو عبارة عن قميص أصفر ذهبي ممزوج باللون الأسود وسراويل سوداء، وهو طقم مستوحى من تصميم وهندسة مدينة ميلانو وفناني المدينة.
الخرافاتوقد يكون وراء هذا الاختيار بعض الخرافات، إذ سجل "النيراتزوري" بالقميص الثالث 7 انتصارات (اثنان منها في دوري أبطال أوروبا، إذ فاز في يناير/كانون الثاني على مضيفه سبارتا براغ 1-0 وتغلب في ذهاب دور 16 على مضيفه فينوورد 2-0 في مارس/آذار.
إعلانأما هزيمتهم الوحيدة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم فقد جاءت أمام مضيفه باير ليفركوزن حين ارتدوا القمصان البيضاء في ديسمبر/كانون الأول.
وفي الدوري الإيطالي، يمتلك إنتر سجلا إيجابيا باللون الأصفر، بـ5 انتصارات وتعادل واحد وهزيمة واحدة. وهذا يكفي لإقناع لاعبيه بمنافسة فريق المدرب لويس إنريكي بهذا القميص، على أمل الفوز بلقبهم الرابع في التاريخ.
وسيرتدي السويسري يان سومر، حارس مرمى إنتر اللون البرتقالي وهو الذي تألق به أمام برشلونة في مباراة الإياب بنصف النهائي (4-3) حيث قام بتصديات مذهلة أمام لامين يامال .
ولم يرتد إنتر القميص الثالث في المباراة النهائية إلا مرة واحدة وكان ذلك في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1997-1998 ضد لاتسيو.
وفي تلك المناسبة، لعب الفريق بالقميص المخطط أفقيا باللونين الأسود والرمادي وفاز زملاء الظاهرة رونالدو باللقب بعد الفوز 3-0 في ملعب بارك دي برانس معقل نادي باريس سان جيرمان طرف النهائي السبت المقبل.